رواية تايكوك صغيري المتملك البارت 19

7.8K 224 2
                                    

هاي حلواتي💙
لنبدأ ☀️
كوك :تاتا، أريد سؤالك.
تاي :أخبرني صغيري.
كوك :ماذا إن انجبت فتاة، هل ستحزن؟.
نظر إليه بعيون لامعة ليبتسم تاي بخفة
تاي :و لما سأحزن، صغيري أنا لا يهمني إن كان فتى أم فتاة ما يهمني أن يكون بصحة جيدة.
تنهد كوك براحة لينتفض جسده حين فتح الباب بقوة من قبل يونغي.
يونغي بتوتر :آسف للمقاطعة جلالتك لكن مملكة لي اشنت هجوم على المملكة و الجميع الآن في خطر .
تاي بغضب :ذلك العاهر.
نهض تاي بسرعة ليردف
تاي :خذ جونغكوك والعائلة الملكية إلى مكان الحماية.
كوك بتوتر :كلا لن اتركك حبيبي.
تاي :أميري أرجوك هذا ليس وقت النقاش، هيا إذهب مع يونغي وأنا سأتولى الأمر..
كوك بصراخ:تتولى ماذا ها! ماذا إن حدث لك مكروه.
تاي بتنهد :ارجوك حبي لا تعطلني أكثر المملكة بخطر.
زم الأصغر شفتيه بعدم رضى ليقترب مقبلاََ شفتي محبوبه قائلاََ
كوك :انا أثق بك لا تخيب ظني.
تاي بإبتسامة:لن أفعل صغيري.
ذهب كوك برفقة يونغي ليذهب تاي لجمع أكبر عدد ممكن من الجنود فهذه تعد خيانة وطعن في الظهر بالنسبة له.
اشتدت أصوات السهام و كانت تتطاير بغزارة كالمطر، كان كوك يشعر بالخوف الشديد على محبوبه و كان يصلي أن يعود إليه سالماََ.
هدأت الأصوات فجأة وهذا ما دب الرعب بقلب الأصغر.
كوك بخوف:الهي أرجوك أحمي تايهيونغ.
جيني :منذ أن التصقت به وهو لا يرى سوى المشاكل.
كوك بغضب:ليس لكي علاقة بعلاقتنا لذا التزمي الصمت.
جيني بصدمة :هل تجرأت و تكلمت معي بهذه الطريقة أيها القذر.
كيم بحدة :التزمي الصمت جيني .
نظرت إلى كوك نظرة قاتلة وهي تتوعد له بالكثير.
أصيب تاي إصابة بليغة ولم بعد يقوى على الحركة ليقترب منه ملك مملكة بارك وهو يبتسم بنصر ليردف
بارك :يبدو أنه حان يومك ملك كيم.
رفع سيفه عالياََ مستعداً لقطع رأس تاي ليغمض تاي عينيه بقوة لتظهر صورة صغيره بمخيلته و كلماته تتردد داخل أذنه "سأكون بإنتظارك"
شد على يديه بقوة وتنفس بعمق لينهض بحركة سريعة مستنفذاََ آخر ذرة طاقة يمتلكها فهو بالتأكيد لن يخلف بوعده لصغيره، و بحركة سريعة قطع رأس بارك الذي سقط جثة هامدة وهنا صرخ الجنود محتفلين بنصر ملكهم، مشى تاي خطوتين ليسقط مغمى عليه.
كوك :ماذا حدث! لما يصرخ الجميع.
دخل يونغي ليردف بإبتسامة
يونغي :لقد انتصرنا.
قفز كوك من مكانه ليردف بسرعة
كوك :تايهيونغ، أين تايهيونغ؟
يونغي بتوتر :في الحقيقة..
كوك بخوف :م ماذا حدث ارجوك تكلم.
يونغي :الملك احم إنه مصاب.
ابعده كوك من امامه ليركض بسرعة لغرفة الأكبر متناسياََ أنه يحمل طفل داخله، دخل الغرفة كالمجنون ليرى تاي ممداََ على السرير و الطبيب يعالجه.
كوك ببكاء :يا إلهي.
جلس بجانبه ليقبل جبينه بعمق ليقول
كوك :إنه بخير أليس كذلك؟
لي:في الحقيقة حالته ليست مستقرة لكن لا تقلق سيكون بخير.
كوك ببكاء :ا أرجوك انقذه.
لي:لا تقلق سيدي.
دخلت جيني و العائلة الملكية لتقترب من تاي وهي تبكي
جيني:تايي تعافى أرجوك.
كوك بغضب :لا تكلميه وكأنه ملكك فهو حبيبي أنا.
جيني بملل:تشه لا يهم.
(بعد مرور شهر)
تعافى تاي بسبب اهتمام الأصغر به لكنه كان متوتر بسبب عدم معرفة إجابة الشعب بخصوص علاقته بجونغكوك.
تاي :اميري غداََ سنعلم قرار الجميع بشأننا.
كوك :لا أهتم بالفعل، أريد أن تبقى معي و مع طفلي للأبد.
تاي :سأفعل بالتأكيد.
جيني :تاي.
اغمض كوك عينيه بغيظ حين سمع صوت جيني من خلفهما ليتشبث بتاي أكثر.
تاي :ماذا.
جيني:بما أنك تحسنت ما رأيك ان نلعب مبارزة بالسيف.
كوك :كلا.
نظر تاي إليه بإستغراب ليردف
تاي :لمَ اميري.
كوك بعبوس:ابقى معي فقط.
حاولت جيني التحكم بأعصابها لتجلس بجانب تاي و وضعت يدها على فخذه وهذا ما أثار جنون الأصغر.
كوك بغضب :هيييي ابعدي يدك عنه هيا.
جيني بحزن:هل رأيت كيف يتحدث معي تايي.
كوك بغضب :هذا يكفي ابتعدي إنه لي أنا.
أبعد يد جيني عن قدم تاي الذي كادت ابتسامته أن تشق وجهه بسبب تذكر لتصرفات كوك حين كان صغيراً وكيف كان يغار عليه من الجميع.
نهض الأصغر وأمسك بيد تاي ساحباََ إياه إلى الغرفة.
كوك بغضب :هل رأيت، هل رأيت كيف التصقت بك تلك الحقيرة وكأنني لست موجوداً (تاي ما رأيك أن نلعب مبارزة بالسيف).
انفجر الأكبر ضاحكاً حين بدأ الأصغر بتقليد تصرفات جيني ليقول
تاي :كنت سارفض على كل حال صغيري، لما هذا التصرف.
كوك :تصرف! كان تلمسك واللعنة هل تريدني أن أشاهد بصمت، ضع نفسك مكاني و تخيل أن هناك من يلمسني بتلك الطريقة ماذا ستفع..
لم يكمل كلامه بسبب تقبيل تاي لشفتيه بقوة، تعمق تاي أكثر وأكثر إلى أن تخدر ذلك الصغير. ابتعد تاي حين شعر بأنفاس صغيره تسلب منه ليردف قرب شفتيه بحدة
تاي :لم يخلق الذي سيلمس شعرة منك، انت مِلك الملك كيم تايهيونغ هل فهمت، تذكر هذا جيداً.
كان قلب الأصغر يرقص بسعادة بسبب تملك حبيبه، اغمض عينيه بخدر حين وضع رأسه بعنق الأكبر يستنشق رائحته المخدرة
كوك بخدر :رائحتك تثير جنوني.
تاي بخبث:مثير.
كاد تاي أن يطارح الأصغر الحب لكن طرق الباب اوقفه عن عمله
جيبوم:جلالتك الملك كيم يريدك بأمر هام.
تاي بإستغراب :ابي! ماذا يريد.
كوك :اذهب إليه حبيبي لكن لا تتأخر حسناََ، سأكون بانتظارك.
تاي :لن اتأخر.
قبله قبلة سريعة ثم ذهب إلى والده، كان الأصغر يبتسم بهيام لكنه شهق بفزع حين اقتحم احدهم الغرفة بطريقة همجية وأغلق الباب بقوة.
كوك بخوف :م من انت؟ اخرج.
؟؟؟ :أنا جحيمك.
يتبع...

صغيري المتملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن