رواية تايكوك صغيري المتملك البارت21 و الأخير

12.8K 360 43
                                    

هاي كيميز هيدي الرواية خلصت 😭بتمنى تكون عجبتكن 😌كنت مريضة لهيك اتأخرت بالتنزيل.
(بعد مرور شهر)
كوك بعبوس:تاتا أنا بحاجتك و تقول هذا.
تاي :كلا يعني كلا هذا خطراََ عليك وعلى الطفل.
كوك بتذمر :لكنني أريدك.
تاي :لا تنسى انك خالفت أمري ببقاء الطفل و تعريض حياتك للخطر وانا بهذه الفترة أشعر بالخوف الشديد عليك هذا مؤلم بحق.
كوك :لكن تاتا انا أعدك أنني سأنجب طفلنا و سأكون بخير، سأبقى معك إلى الأبد.
تاي :أتعدني!
كوك بإبتسامة :أعدك بحبي الكبير لك.
تاي :اتمنى هذا لأنني لا أستطيع العيش بدونك.
كوك :تاتا ماذا سنسمي طفلنا إن كان فتى؟
تاي :جونسان.
كوك بحماس :رائع رائع، وإن كان فتاة!
تاي :اممم جيسو.
لمعت عيني الأصغر حين أقترح تاي اسم جيسو فهو اسم والدته، ارتجفت شفتيه حين تذكر والدته ليعانقه تاي بقوة.
تاي :أنا آسف أميري لم أقصد أن احزنك.
كوك :شكراً تاتا فهذا يعني لي الكثير.
قبل الأكبر جبينه بعمق مداعباََ خصلات شعره الفحمية ليردف
تاي :في كل لحظة تمر أشعر وكأن هناك شيئاً ما بداخلي يتغير، سأصبح أباََ وملك بنفس الوقت، صغيري.
كوك :نعم تاتا.
تاي :انت ستبقى معي أليس كذلك.
كوك :بالتأكيد.
(بعد مرور شهرين)
ألم غريب شعر به الأصغر و صرخات متألمة ملئت الغرفة جاعلة من تايهيونغ ينهض بفزع.
تاي بقلق :أميري ماذا حدث! هل تتألم؟
كوك بألم :اه تاي سأموت اهئ.
عندما سمع الأكبر نبرة صغيره المتألمة جن جنون لينهض من مكانه منادياََ جيبوم أمراََ اياه بإحضار الطبيب لي.
تاي :حبي لا تخف ستكون بخير.
أمسك بيدي صغيره مقبلاََ باطنها
كوك بألم :تاتا اهئ لا تترك يدي.
تاي :ل لن أتركها أميري.
دخل الطبيب لي ليأمر تاي بالخروج من الغرفة
تاي بقلق :كلا لن أفعل لن أتركه بمفرده.
لي :أرجوك جلالتك السيد جونغكوك يلد لذلك دعني أرى عملي.
ارتجف جسد الأكبر خوفاََ على محبوبه ليخرج من الغرفة و امر خادمتين بالمجيء لمساعدة الطبيب.
جلس على الكرسي بخوف شديد وهو يسمع صراخ صغيره المتألم.
تاي :إلهي ساعده أرجوك.
شعر بيد توضع على كتفه ليلتفت إليه بعيون دامعة و لم يكن غير يونغي الذي قال
يونغي:سيكون بخير جلالتك لا تقلق.
تاي:ل لكن يا يونغي انا...
صمت حين دوى المكان صوت طفل صغير ليشعر تاي بإرتجاف قدميه و لم يستطيع التماسك أكثر بيترك العنان لدموع الفرح.
عقد حاجبيه بإستغراب حين صدر صوت طفل آخر من الغرفة لينهض من مكانه ليردف
تاي :هل إنتهى؟
تسائل ليرفع يونغي كتفيه كإجابة (لا أعلم)، لم يمضي الكثير من الوقت حتى خرجت إحدى الخادمات وانحنت له لتردف
الخادمة :جلالتك الطبيب يريدك.
ابتلع تاي ماء فمه ليدخل إلى الغرفة مع نبضات قلبه المتسارعة ليرى صغيره ممد على السرير و العرق يكسو جسده شعره ملتصق بجبينه و يعقد حاجبيه وهو نائم.
تاي بخوف:جونغكوك.
سارع خطواته إليه ليجلس بجانبه و أمسك بيده وهو يحاول ايقاظه.
تاي بصوت مرتجف :ا أميري هيا أستيقظ لا تتركني.
لي :انه بخير.
كان هذا صوت الطبيب الواقف خلفه ليتنهد تاي براحة.
تاي :لكن ما هذا الجرح.
أشار لمعدة صغيره الموضوع عليها شاش أبيض ليبتسم الطبيب مطنئناََ إياه.
لي:هو لا يستطيع الإنجاب كالنساء لذا قمت بعملية له كي اخرج الطفلين.
تاي بإستغراب :طفلين.
الطبيب :أجل لقد انجب توأم فتى و فتاة .
وسع عينيه التي لمعت فرحاََ ليذهب بإتجاه طفليه لينتحب بلطافة.
تاي :يا إلهي يشبهانني كثيراً.
أبتسم بسعادة حين تذكر حديثه مع الاصغر ذلك اليوم و حين أختار اسماََ لطفله ليردف
تاي :متى سيستيقظ؟
لي:حتى يأخذ جسده الراحة اللازمة.
تاي :شكراََ لك طبيب لي أنا حقاََ لا أعلم كيف سأرد لك معروفك.
(في اليوم التالي)
استيقظ الأصغر على أصوات صاخبة ليرفع جسده العلوي ببطء بسبب ألم جرحه ليردف بصوت ابح.
كوك :تاتا.
نهض تاي الذي كان يجلس على الاريكة يداعب طفله ليقترب من صغيره و قبل شفتيه بخفة.
تاي :الحمدلله على سلامتك صغيري.
كوك:حبيبي أحبك.
عانق خصره ليردف
كوك :أين طفلي؟
أبتعد تاي ليردف بحماس
تاي :اولاََ لدي مفاجأة.
كوك :ما هي؟
اقترب تاي من طفليه ليحملهما بين يديه ليقترب من كوك واضعاََ إياهم بحجره، شهق كوك بصدمة لينظر إلى الأكبر بعيون دامعة.
كوك :ه هل انجبت توأم، يا رباه.
تكلم بعدم تصديق ليداعب تاي وجنته القطنية قائلاََ.
تاي :هيا صغيري انهض لدي مفاجأة أخرى.
كوك بحماس :مفاجأة، ما هي؟
تاي :إن أخبرتك ستفسد المفاجأة، هيا انهض.
نهض كوك ببطء بسبب ألم جرحه ليتقدم تاي بإتجاه الخزانة وأخرج لباس ملكي مطرز بالذهب ليردف
تاي :ارتدي هذا أولاً وانا سأدخل للحمام لتبديل ثيابي.
فتح الأصغر فاهه بصدمة بسبب تلك الملابس الغالية ليردف
كوك :لكن تاتا هذه الملابس...
تاي :صغيري كف عن اسئلتك هيا لقد تأخرنا بالفعل.
غمز مع ابتسامة مشرقة جعلت من كوك بتخدر.
ارتدى تلك الملابس لينتظر خروج تاي من الحمام، دقائق أخرى حتى خرج ليرى تلك العيون التي تخترقه ليبتسم بخفة
كوك :أحبك تايهيونغ، أحبك بشدة.
تاي أنا أيضاً أحب كيم جونغكوك محبوب قلبي إلى الابد.
كوك :أرجوك لا تنطق بكل ذلك دفعة واحدة فقلبي لا يحتمل.
قهقه تاي بخفة ليقترب منه إلى أن الصق شفتيهم بخفة ليردف
تاي :ما هذا الجمال أميري!
اخفض كوك رأسه بخجل وبدأ اللعب بأصابعه كالطفل ليقول.
كوك:وماذا سأقول عن جمالك أنت؟
قهقه تاي بصوت عالي ليلتفت حين طرق الباب بخفة ودخل والده ووالدته
تاي بإبتسامة :أبي عدت.
كيم :أجل بني.
عانقه تاي بقوة كون والده كان في رحلة خارج القرية.
كيم :أين حفيدي.
تاي :هنا.
أشار إلى ذلك السرير الصغير المصنوع من الخشب ليوسع عينيه بصدمة حين رأى طفلين ليردف بعدم تصديق
كيم :توأم يا إلهي.
اقترب ليحمل جونسان بسرعة لتقترب والدته بفضول لتنظر إلى تلك الطفلة التي تنظر اليها ببراءة قاتلة و أعين لامعة لينبض قلبها وامسكتها لتداعبها.
التفت تاي إلى كوك بإبتسامة كادت أن تشق وجهه ليرى ينظر إلى والديه بعيون دامعة لسحبه معانقاََ خصره ليهمس بأذنه.
تاي :ما به أميري شارد.
كوك :تاتا.
لف وجهه حيث وجه الأكبر ليغرق داخل عينيه البندقية ليردف
كوك:أنا سعيد كون الملكة الأم تقبلتني ولو بنسبة ضئيلة.
تاي :وانا كذلك، هيا سنتأخر عن المفاجأة.
شابك يده بيد صغيره ساحباََ إياه خارج الغرفة يساعده على المشي بإتزان. ليعقد كوك حاجبيه حين رأى استنفار الخدم.
كوك :حبيبي ماذا يحدث هنا.
تاي بإبتسامة :ستعلم بعد قليل .
وقف خلف الأصغر ليغمض عينيه لينتفض الأصغر خوفاََ ليقول
كوك :حبيبي ماذا تفعل.
تاي :حبي لا تكن لحوح.
خرج تاي لحديقة المملكة ليبتسم بوسع ليردف
تاي :1 2 3 أنظر.
فتح كوك عينيه لينبض قلبه بصخب حين رأى الحديقة مزينة بطريقة مميزة ليلتفت حوله ليرى المملكة مزينة بأكملها ليردف
كوك :تاتا هل هناك مناسبة اليوم؟
تكلم بإستغراب وهو يدخل المملكة ينظر للزينة بإعجاب
تاي :أجل ليلة زفافنا.
توقف الأصغر عن المشي وشعر بأن الزمن توقف لبرهة ليستيقظ حين نقر تاي أنفه
تاي :ستصبح الليلة ملكي، ستصبح زوج الملك العظيم كيم تايهيونغ.
ركع على قدميه ليخرج من جيب بنطاله خاتم مرصع بالالماس والاصغر يراقبه بصدمة ليقول
تاي :احم، يا من ملك قلبي وعقلي، يا من سكن داخلي، هل تقبل الزواج مني وأن تصبح على أسمي و تحت رعايتي.
شعر الأصغر بإرتجاف قدميه و روحه، استنشق ماء أنفه ومسح دموعه ليردف
كوك :و وهل هذا سؤال يُسأل حبيبي.
نهض تاي ليلبس لكوك الخاتم و هجم على شفتيه بقبلة لزجة ليغمضوا عيونهم بسبب تلك المشاعر الدافئة ليبتعدوا حين سمعوا صوت الملك
كيم :احمم، هيا بني خذ زوجك المستقبلي للصالة.
تاي :أجل.
بدأت مراسم الزفاف و كوك كاد يطير سعادة فحلمه تحقق أخيراً، تاي أحبه و تزوجه، أنجب ملاكين منه، الملكة الأم و الشعب وافقوا على علاقتهم.
فهو الآن يظن أن لا توجد سعادة أكثر من هذه.
(في اليوم التالي)
كوك : تاتا،، مَلكي، خاصتي، حبيبي، عزيزي.
أستيقظ تاي على صوت كوك وهو ينطلق له بتلك الألقاب ومع كل لقب كان يضع قبلة بكل انش من وجهي.
تاي :صباح الخير حبيبي.
كوك :صباح الخير حبي.
تاي :أيها السارق أعد لي قلبي.
وضع يده على قلبه بدرامية ليقهقه عليه الأصغر بخفة ليردف
كوك بلطافة :توقف تايهيونغي.
قهقه بخفة جاعلاََ الأكبر يذوب بها متأملاََ إياه بحب يملئ عينيه.
تاي :حسناََ توقفت هيا لنتناول الفطور.
(بعد مرور سنتين سنوات)
تاي بنعاس:هممم
كوك :هيا تاتا انهض، هل نسيت أنك مَلك للشعب.
لم يتلقى إجابة منه ليضع جونسان على معدته لينهض بفزع حين بدأ جونسان القفز بعفوية و صفع وجهه ليبعده عنه.
تاي :أيها البرغوث هل تضرب والدك.
جونسان :ب ا ابا.
نطق بلطافة ليصرخ تاي بسعادة
تاي:جونغكوكي عزيزي تعال جونسان نطق.
خرج كوك من الحمام بسرعة ليردف بعدم تصديق
كوك :لا بد وانك كنت تحلم.
تاي :كلا لقد قال ابا و انا متأكد.
كوك:صغيري قُل أبا.
لم يأخذ غير قهقات طفله البريئة ليردف بسخرية
كوك :ايغو عزيزي هل أصبحت عجوز.
تاي بغضب :أنظر سأثبت لك، احم صغيري من أنا.
جونسان :ا ي ن ابا.
وسع كوك عينيه بصدمة ليبتسم حين رأى ابتسامة تاي السعيدة.
تاي بنصر :هل رأيت.
كوك بإنزعاج:لما لم يُجب حين سألته أنا.
لاحظ تاي انزعاج صغيره وحزنه ليردف محاولاََ تغيير الموضوع
تاي :أين اميرتي لم أراها إلى الآن.
كوك :مع الملك.
تاي :جيد، ما رأيك بجولة صباحية (بخبث)
ضرب كوك كتفه بخجل لينهض اخذاََ جونسان للخارج بعدما ضحك حين رأى وجه تاي الخالي من التعابير.
(بعد مرور خمس سنوات)
كوك :اااااه أجل هنا، اوه ههه.
كان صرخات كوك تتزايد مع كل دفعة يدفعها الأكبر جعلت منه يتلوى متعة.
تنهد تاي بقوة حين وصل لذروته ليسقط لاهثاََ على جسد الأصغر.
تاي :أحبك بكل ذرة عندي، أحبك بكل طاقتي، أحبك بكل حالاتي، أحبك بشدة.
ثم بحب صادق دنى منه قبل جبينه بعمق.
أغلق كوك عيناه يستشعر نبرته الهادئة والعميقة التي قد أرسلت القشعريرة إلى جسده.
كوك :لن أتكلم أكثر لأنك تخطيت كل حدود العشق.
جلس كوك أمام البحيرة برفقة طفليه يلعب و يغني معهم، كان براقب طفليه اللذان يلعبان بالماء ليشهق بفزع حين شعر بعناق خلفي ليردف حين علم هوية الشخص بسبب ضربات قلبه المتسارعة
تاي :تاتا حبيبي، لقد اخفتني.
تاي :إشتقت لك أميري.
كوك :هممم.
مرر يده على عضو الأكبر الذي أغمض عينيه بإنتشاء ليكمل.
كوك :دعنا نذهب للغرفة.
ركض إلى طفليه ليأخذهما إلى جديهما فهو بالتأكيد لن يفوت فرصة الممارسة مع زوجه.
وضع تاي يده على قلبه ليردف بهيام.
تاي :اااه يا معذبي أحبك .
صوت قهقات ملئت الغرفة تاي يدغدغ جيسو التي تضحك بصخب وكوك يركض خلف جونسان كي يلبسه حذائه
دخل كيم الغرفة ليبتسم بوسع على هذا المنظر لينسحب بسرعة غير راغب بتخريب هذه اللحظة العائلية.
كوك بتذمر :تاتا تكلم مع طفلك.
تاي :جونسان اهدء ولا ترهق والدك.
جلس جونسان بطاعة لينظر تاي إليه بصدمة
كوك: واللعنة لما لا يطيعك إلا أنت.
تاي بتفاخر:هذا لأنني الملك العظيم كيم تايهيونغ.
كوك :تشه.
جلس بقربه حين نام طفليه ليغرق داخل حضنه الدافئ ليردف
كوك :اعشقك هل تعرف!
تاي :أجل.. اممم ما رأيك بالممارسة
كوك بنفي :كلا إذا استمرينا على هذا الحال سأحمل مرة أخرى.
تاي :لا بأس بطفل آخر.
(the end)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صغيري المتملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن