مَاَذَاَ بَعدْ؟

223 35 15
                                    


إني خيرتكِ..فَإختَارِي
مَا بينَ المَوت على صَدرِيِ
أو فَوقَ دَفَاتِر أشْعاَرِيِ.

إِخْتَارِيِ ألْحُبُ أو أللَاحُبْ
فجُبن ألا تَخْتَارِيِ
لا تُوجَدُ مَنْطِقةْ وُسْطَى
مَا بَينَ ألجَنَةُ وَ ألنَار

أخْبرتَنِي بِأنيِ مِثَالِيِ..فَ لِمَاَذَاَ يَبَعِد ألإنْسَانْ عَنْ مَاَ يهْوَاهْ...؟

وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ ..

صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ ,

تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ..

ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ.

سِيجارة في يده اليمني
و كأس نبيذ احمر
تغوص فيه قطع ثلج دائرية في يده اليسرى، صوت تخابط قطع الثلج ببعضها يكسر الصمت الذي يحوم في المكان
،كرسي جلدي اسود، بجانب النافذة الخلابة، يسند رأسه للخلف، يغمض عينه براحة،

نسمات الهواء الباردة التي تدخل من زقاق صغير من النافذة تضرب بشرته الناعمة بخفة

صوت أقدام الحارس تدق في الارجاء بخطواته المتزنة، كسر الصمت طرقه لباب الغرفة الخشبي ذو الطراز القديم, نقوشات يونانية تغطي الباب كله حيث تلتف الافاعي ع اطرافه و يد باب الغرفة و بعض النقوشات ذو الطابع الغامض الذي يثير الفضول.

لكن من يتحدث ؟ ف الفضول قتل قطة
نفث دخان السجائر بعيدا ليخرج صوت العميق ذو البحة الرجولية متحدثاً
"لديك دقيقتين"
نظر لساعده المتمركز حوله الساعة الفضية المرصعة بفصوص الألماس الصغيرة
دخل الحارس لينطق بدون النظر اليه
"لقد اتت الفتاة لأمر العمل الي نَشَرتُ عنه يوم الأربعاء"
همهم له ليحرك يده واضعاً السيجارة في المطفأة ليردف
"حسناً،قدم لها الشاي حتى أتي
بالمناسبة كم عمرها؟"
حرك الحارس جسده متمركزاً أمام باب خزنة الملابس مخرجا بدلة سوداء بقميص اسود و دبوس زينة فضي اللون يلمع من جماله
ليردف
" هي في السابعة عشر يا سيدي "
اومأ له ليردف
"صغيرة ف السن...كيف هذا؟"
أدرك الحارس سؤاله ليحمحم وتليها إجابته
" طردت من مدرسة الثانوية بسبب عدم دفعها للقرض.. ع الرغم من انها كانت تعمل في محل لمستحضرات التجميل وكان الراتب يكفيها نسبيا للسنة الدراسية... العائلة فقد توفت والدتها و والدها يعيش بعيد عنها.. "
همهم بطلنا لينهض من مكانه واضعاً السيجارة المشتعلة في كأس النبيذ الأحمر لتنطفئ.

الرواية لن تنزل إلا لما يكون في تفاعل وفوت ولايكات ع البارت دا والروايات الأخرى.

HELLO THERE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن