انسة الثلج.

51 9 0
                                    

.
.
.
.

كم يؤلم رحيلك، كعاصفة ثلجية تمر علي جروح سائح برازيلي.

جٓعٓلتٓنِني كٓالآسِيِر مُكٓبٓلْ بسٓلٓاسِل حُبِكْ..
خسٓارٓة تِلْك تٓعْنِي إنْقٓاذِيِ..
وٓ مٓا اُرِيِدُه هٓو ألغٓرٓق عٓمِقٓاً فِي عٓينٓيك...

.
.
.
.
.
"ايث..ايثان"
نطقت وقلبي يتقطع على منظره
كان يجثو على ركبتيه ويده معلقه للاعلي بسلاسل من حديد علي الحائط
كان ينزف بشده من جميع أنحاء جسده
"ايثان..."
تحدثت بإرتجاف ف رأيت جسده ينتفض بخفه ثم رفع نظره بخفه وتعب ينظر إلي
تلاقت عيني بأعينه المتعبه ثم أنزل رأسه مجددا يغلق عينه
فتحت تلك الحديده التي تفصل بين الغرفه وفتحات التهويه
أنزلت جسدي بمرونه أتأكد بأن لأ يوجد احد حوله
" ايثان..لا بأس سوف اخرجك."
تحدثت بينما أمسك بوجنتيه ثم نظرت إلي الحديده التي تمسك بيده ف قمت باخراج سكين حاد وقمت بفك قفل أول حديده وقام بأنزال يده ينظر لي بتعب
تم شد شعري بقوه و يجرني بعنف بينما يضحك بهستيرية حينها تحدث انطونيو
"هل تظنين ان عاهره صغيره مثلك يمكن ان تنقذه بكل هذه البساطه"
صرخ يرفسني بقدمه على الأرض بينما انا ابصق دماء ع الارض
امسكت قدمه بشجاعة ادفعه على الأرض فوقع بسرعه بينما انا قفزت ب سكين عليه لكنه امسكني بقوة يرميني على طرف الطاوله بعنف ف صرخت بألم
كان في هذا الوقت ايثان يحاول فك الحديد من يده وارجله بيده المتحررة بعصبيه
نهض انطونيو ينظر إلى جولييت ثم تحدث
" اوه..الأميره الصغيره تنقذ الأمير من الموت
كم هذا مؤثر!"
نظر انطونيو الي ايثان الذي يحاول فك السلاسل بعنف و غضب
"دعني أمتع نفسي حتى تنتهي ".
تحدث أنطونيو بنبره مازحه و واثقه بأن ايثان لن يستطيع فك السلاسل
اقترب انطونيو من جولييت يمسك جسدها بقوه ويضغط على يديها
" سوف استمتع بالتأكيد "
لمس انطونيو قدم جولييت وبدأ بتقبيل عنقها بعنف
" اتركني أيها القذر!!"
مزق تيشيرتها ف أصبحت امامه بحمالات الصدر اقترب منها يعض عنقها ويثبت جسدها بيديه بقوة
صرخت جولييت بألم ودموع بينما تشعر بيد انطونيو تلمس كل انش من جسدها واسنانه في عنقها
" أيها العاهر القذر اتركني"
صاحت جولييت تترفس بين يديه وتضرب بقدمها على ماعنده
بينما ايثان فك السلاسل يركض نحَوهم بقوة حتى امسك به يرفسه بعنف عن جولييت
توجه نحوه بغضب
كانت عيناه قد تحولت إلى الأسود بالكامل
عروق يده وعنقه برزت بشده و جسده ينزف وجروحه تسيل دمها
امسك انطونيو بقوة يرفعه من الأرض ويصدم رأسه بطرف الطاوله الحديده حتى سمع صوت كسر جمجمته
"هل.. تظ..ن بأنك سوف ت.. فلت من هذا ايثان؟"
تحدث بين دمائه ف امسك ايثان ياقته يجره بعنف على الأرض والآخر يضحك بجنون واسنانه تلطخت بالدماء
رفعه ايثان بيد واحدة يربط عنقه بالسلاسل الحديدية والآخر يبتسم بين دمائه بجنون
يوجه نظره نحو جولييت التي تنظر لهم بدموع جافه و ملابسها التي تمزقت ف ظهرت حمالات صدرها ثم ضحك بقوه ينظر إلى ايثان
"حتى لو مت.. هنا،
ف سنظل نلاحقك"
نظر له ايثان بحده في صلب عيونه حتى اخرج اخر نفس وتركه جثه هامده.
تنفس بقوه ينظر له ثم التفت ينظر إلى جولييت.
كانت ترتدي شورت قصير اسود وتيشيرت بدون أكمام قد تمزق بسبب انطونيو
نهضت بقدم مرتجفة ركضت نحوه تقفز على جسده تعانقه بقوه اما هو فقد تركها تعانقه ويضع يديه بجانبه و وجهه خالي من اي نظرات
" لقد كنت.. خائ..فة."
تحدثت بصوت مرتجف و باكي ثم
فصلت العناق تنظر له و إلى جروحه ف تأكدت انها ليست خطيره
نظرت إلى عينه ف وجدته ينظر إلى علامات انطونيو على عنقها.
جز على أسنانه يكتم غضبه ف امسكت هي يده
" ايثان.. دعنا نخرج من هنا اولا"
تحدثت جولييت بصوت خافت تمسك بيده ثم اخذت السلاح الذي على الطاوله
جرته خلفها وفتحت باب القبو حتى وجدو سلالم الي الأعلى ويوجد باب
" لا بأس ايثان سوف اخرجك من هنا"
اردفت جولييت تمسك بيده متوجهة الي الباب في الأعلى
نظر إليها ايثان بأعين نصف مغلقه ويبدو ان جروحه بدأت تأثر على تركيزه وحركته
فتحت جولييت الباب بحذر تنظر في الارجاء لكي تخرج ولكن احد امسك الباب يفتحه بقوة صرخت بفزع ف نظر ايثان يستعيد وعيه الذي كاد يفقده وتقدم بسرعه إليها
" هل انت بخير زعيم؟"
صدح صوت هارلان في المكان بينما يضرب الباب على مصرعه بقوه

HELLO THERE. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن