تتسلل لأحلامي متهجماً
لتجلس بين احضاني مستسلماً.إن كان حُلماً ف ضعني في غيبوبة لا استيقظ منها ابدا
و إن كان كَابوساً فَ أبْعِد عَنْ قَلْبِي الخَوف
لأمشي معه في طريقٍ مِنْ زُجَاجْلَكِن أنتَ تظهرُ في أحلامي كثيراً، يا تُرى مِن منّا يُفرط التفكير في الآخر؟
____________
.
.
.
."ماذا تريد انطونيو ؟"
اردف إيثان وهو يجلس بهدوء على الاريكة الجلديه في مكتبه يقبض على يديه متحكماً في اعصابهيجلس امامه رجل ذو شعر ذهبي
عيون عسليه حاده و وجهم وسيم
بشرته قمحيه مائله السمار و طويل القامة ذو بنيه متوسطة
يرتدي بذله رماديه وقميص ابيض قد فتحت اول ازراره
" هل هكذا يرحب الزعيم إيثان بضيوفه؟"
" لا يرحب بمن غير مرغوب بهم"
قالت جولييت بحنق تنظر له بغيظ
ف على الرغم من عدم معرفتها السبب لكره رئيسها الواضح للذي يجلس أمامه
إلا أنه أفسد مزاج إيثان مما جعلها تنزعج بتلقائيهابتسم بأستفزاز يوجهه نظرها لها
أسند ظهره على الاريكة واضعاً قدم فوق الأخرى يشبك اصابعه ببعضها
" انسه جو.."
" سألتك سؤال انطونيو"
قاطعه إيثان قائلا بحده ليصمت الاخر ناظرا له بهدوء
" اريد رؤية قفص ألكاتراز"عقدت جولييت حاجبيها بتساؤل
لتنظر الى رئيسها الذي وجدته يبتسم ابتسامة جانبيه خفيفة
أسند ظهره ينظر له وتلك الابتسامة مازالت ع وجهه
طرق بأصابعه يد الكرسي الخشبيه بتقاطع
" ولماذا يجب علي الموافقه؟"
" الا يحق ان ازور اقاربي المساجين؟ "
جاوب انطونيو مسرعاًاختفت تلك الابتسامة عن وجهه وفي رمشه عين كان إيثان يمسك انطونيو من ياقته يخنقه بقوة
" هل تظن بأنه سجن عادي قد رميت والدك فيه ك الفأر الميت المرمي في القمامة؟"
شد بقوه على ياقته يقوم يخنقه أكثر ليشعر بيد انطونيو تمسك يده في محاوله فاشله لأبعاده
" ام تظن بأنه سجن عادي مثل السجن التي رميت فيه والدتك العاهرة"
همس بجانب اذنه ينطق كل كلمه
بحذر و حده
ابتعد عنه يدفعه بقوة ينظر له
كان يتنفس بقوه محاولاً اخذ ما يستطيع من الهواء لرئتيه
" اقسم يا إيث..ان سليانو.. ديم..ون
بأني..سأقطع..جسد..ك.."
اردف انطونيو بتقطع محاولا الكلام بطريقه صحيحه لينهض ويمشي خارج مكتبه يلهث بقوه محاول الاتزاناغمض عينيه يتنفس بهدوء
انعقد حاجبيه بسبب الهدوء الذي اخترق المكان.. اين هي؟.. جولييت!
فتح عينيه بسرعه يوجهه نظره نحو المكان التي كانت تقف فيه
وجدها منكمشه في نفسها بجانب مزهرية ما
تنظر بهدوء عكس قلبها الذي يكاد يخرج من الخوف..
يدها ترتعش بخفه وهذا ما لفت انتباهه