" ده فلاش باك لحياه يون مش اكتر عشان مخلصش كل حاجه ف الروايه مره واحده قراءه ممتعه"
كان ذلك الطفل ذو الخمس سنوات في بدايه إصابته بحاله توحد وتأخر في الكلام كان قليل الحديث والتفاعل مع الاطفال من حوله
كان جالس في الساحه الخضراء الخاصه بالروضه ك اي طفل سيبكي
لكنه لم يكن ك اي طفل هو يعلم أنه ف نهايه المطاف العلمه ستشتكي منه وسيتم ضربه لذا لا يهم متي يأتي والده
اغلقت الروضه وهو لازال جالس مع الحارس ف الخارج يعبث في أدواته حتي اتي رجل يبدوا طيبا من محياه لكن هذا الطيب هو اكبر كوابيس هذا الطفل
ذهب معه
" ماذا فعلت اليوم"
" ا اكلت و لعبت وانجزت فروضي كم كما اخبرتني"
" ان كان هناك شكوه منك غدا صدقني لن اغفر لك"
صمت ينظر للارض ليذهب خلفه حتي وصلوا للمنزل ف دخل ليجلس علي الطاوله ينتظر الطعام في هدوئه المعتاد طفل في هذا للعمر وهادئ جدا
تناول طعامه ليصعد لغرفته التي تكون تقريبا كاتمه للصوت دخلها ونام علي الارض لكونه لا يتمكن من الصعود علي الفراش
لن يهتم احد
كبر ذلك الطفل واصبح في المتوسط كان يُضرب لأتفه الاسباب
كان جالس يلعب علي هاتفه ليأتي احد ويقوم بصفعه ومن غيره والده
" م ماذا فعلت انا لقد رتبت ملابسي ذاكرت وحفظت دروسي هل فعلت شيء خاطئ ؟ انا اسف اغفر لي ارجوك ابي لا طاقه لي جسدي يؤلمني جدا ارجوك"
" لما قلت علي جارنا قبيح؟ ها والده اتي وتشاجر معي انت لم تجلب لي سوا المشاكل من صغرك انت اكبر عاهر رأيته"
" ابي هو قال اني قبيح وضربني "
" انت اخرق ولا لن اعفوا عنك
ضربه كثيرا كثيرا بمعني كثيرا جسده كان ينزف ويمتلك ذراع لا يستطيع تحريكه الان
هو يموت تقريبا
نهض زحفا للسرير ليستلقي وذلك الفراش أسفله اصبح احمر من دمائه كان يبكي يبكي كثيرا
استيقظ علي ضربات خفيفه علي وجهه
" ابي ارجوك لا طاقه لي لاذهب للمدرسه ارجوك دعني اليوم فقط"
أنت تقرأ
𝐀𝐫𝐫𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐲𝐨𝐮
Cerita Pendekهادئ ك البحر في الليل وداخله اعصار مُهلك صَلب ك جبلٍ من حديد وداخله هشاشه ك هشاشه الفراشات يقتلك بدمٍ بارد دون ندم يخدعك بطيبته الزائده وحديثه المعسول فور شربك لذلك الكوب لن تخرج حيا __________________ المعذره دي روايه سايكو جدا ودمويه ف لو انت...