في عمر الرابعه والعشرين لقد خرج من المصحه واصبح بخير
كان يسير في الشوارع بهدوء ليصطدم بأحد ثم سقط في بالوعه كبيره مفتوحه في الطريق
" يا ابن الساقطه اخرجني"
" الهي الهي ماذا افعل فليساعدني احد اسقطه في البالوعه ساعدوني يا اميييي"
" هل هذا وقت صراخك؟ قم بسحبي يا عاهر انت"
" اسف لذلك حقا سيدي "
" اخرجني ثم اعتذر "
اخرجه وقد ملطخ
لينظر له بغضب
" اسف اقسم انا اسف شركتي افلست وكنت ذاهب للحاق اخر اجتماع اعذرني لم الحظك "
" حسنا كف عن الثرثره"
" س.. سأعوضك سأخذك لمطعم فاخر فقط سامحني انا اسف"
" حسنا سأذهب لابدل ملابسي "
" اشكرك جدا جدا سيد اءء اه ؟"
" ديڤيد او يونجي "
" حسنا حسنا سأوصلك بسيارتي"
" اوصله للعنوان الذي طلبه ليأتي بعد مده
" ما اسمك اذن ايها الاخرق؟"
" هوسوك "
" حستا توقف هنا سأبدل ملابسي واتي لك"
صعد ليبدل ملابسه لينزل بعد مده ويجلس بقربه كان يرتدي هودي اسوء فضفاض وبنطال مريح وحذاء
" تغير غير متوقع حقا"
" لن اعيش بملابس رسميه "
" بالمناسبه انا اعلم انك صاحب اكبر شركات هنا لذا يسعدني لقائك جدا اتمني ان كنت اراك ف ظروف افضل"
" بالتأكيد ستتمني رؤيتي في ظروف افضل من بالوعه الصرف الصحي يا هوسوك"
"اخبرتك اني اسف انت احمق ولا تقبل اعتذاري هذا لا ذنبي انك انك لا تقبل اعتذاري اخبرتك اسف وانني سأخذك الان لمطعم فاخر علي حسابي وانت ف النهايه تقول ينينينينيننينينينينينينينينينين وكأنني الوحيد الذي يرتكب حوادث في الحياه لا احد يحبني ولا احد يفهمني والجميع يضغط علي انا اكرهكم جميعا اكرهكم "
" اوقف السياره"
" لن افعل"
" اوقفها قلت"
أنت تقرأ
𝐀𝐫𝐫𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐠 𝐲𝐨𝐮
Short Storyهادئ ك البحر في الليل وداخله اعصار مُهلك صَلب ك جبلٍ من حديد وداخله هشاشه ك هشاشه الفراشات يقتلك بدمٍ بارد دون ندم يخدعك بطيبته الزائده وحديثه المعسول فور شربك لذلك الكوب لن تخرج حيا __________________ المعذره دي روايه سايكو جدا ودمويه ف لو انت...
