تنبهوا للأخطاء فضلًا، وأعلموني بها إملائية أو نحوية حتى أتجنب تكرارها بالمستقبل.
-------------------------------نهضت إيلا على عُجالة، وكانت لديها تلك العادة الغريبة أن تعتدل بعد استيقاظها مباشرة. في كل مرة تشعر بالدوار كما الآن وبالكاد تحدق بشاشة هاتفها بحثًا عن الساعة.
تنهدت هي بضجر حين أدركت أنه لم يتبقى سوى بضع دقائق على انطلاق صوت منبهها بأعلى صوته، فوفرت على نفسها وقامت بإيقافه تحدق به في خمول.
تركت الهاتف وقررت النهوض أخيرًا وقد شعرت بالنشاط فور أن مرَّ على بالها إلى أين هي ذاهبة..ليست واثقة حتى ولكن مما قرأت جيدًا هنالك فرصة كبيرة في أن تقابله اليوم. فقط عليها اجتياز الجزء الأول مِن مقابلة العمل.
بعد أن حظت بفطورٍ جيد، وجبتها المفضلة من اليوم بالطبع، الساعة الآن السابعة صباحًا ولديها مقابلة بالتاسعة، ميعادٌ جيد لا يستدعي الاستيقاظ باكرًا؛ بالرغم من ذلك استيقظت ثلاث ساعاتٍ أبكر من الموعد من شدة الحماس.
هكذا اختارت ملابسًا تليق بمقابلة في شركة مرموقة؛ اهتمت بكل شيء في مظهرها فقد كان أهم شيء، رائحتها كذلك.
مظهر رسمي مرتب ونظيف تكون من معطف أسود وبنطال يماثله في اللون قد تركته مفتوحًا، أسفله كان قميص أبيض تركت أحد الأزرار مفتوحة كذلك كي تعطيها مظهرًا أفضل.
شعرها القصير صُفَّفَ بعناية ولم تبخل على ذاتها بأي أمور تجعلها تبدو أجمل. فقد وضعت ما يناسبها مِن مساحيق.
ثم وأخيرًا تدربت كثيرًا على طريقة حديثها، يجب أن تتخلى عن طبيعتها الفظة مع الغرباء لساعة، يجب أن تكون مثالية قدر المستطاع للقليل من الوقت، لا يفترض أن يكون هذا صعبًا صحيح؟
لأنها وبلا شك ستحصل على تلك الوظيفة لديه..
.
.
.
."مرحبًا آنسة؟" أُلقيت التحية على إيلا مِن قبل موظفة استقبال تبدو في ذات عمرها أو قد تكبرها بقليل. على محياها بسمة لطيفة أشعرت إيلا ببعض الهدوء وأزالت عنها جزءًا من التوتر.
"أدعى إيلا رودريغو ولدي مقابلة عمل". أجابتها إيلا بما يناسب معالمها وأسلوبها في الحديث رغبةً في أن تواكبها.
"تفضلي هذا الدبوس، من فضلك ضعيه على مكان واضح على ملابسك. يمكنكِ الدخول الآن سيرشدكِ موظفنا إلى القاعة المطلوبة".
في البداية ناولتها دبوس كُتِبَ عليه اسمها وعمرها بجواره. ثم أشارت لها على الموظف الآخر والذي سيساعدها كما قالت.
تبعته إلى حيث القاعة المزعومة، ثم وحتى وصلوا في أقل من دقيقة، بقت تقف حتى يطرق أولًا ثم همَّت بالدخول معه.
أنت تقرأ
《1》 سَجائرٌ وفَراوِلة || مين يونغي.
Fanficغرق في حب الموسيقى، وغرقت هي بتفاصيله حتى فعل المثل معها. يونغي ولأول مرة يتذوق مرارة الحب وحلاوته في آن واحد، والآن قد بدت الحياة له أزهى من ذي قبل؛ ما عاد يقدر على التوقف في الرغبة بها. "يقولون أنَّ قُبلَةَ المُدخِن هي الأجمل وأكثرهُنَّ إثارة، إذن...