5

679 34 7
                                    

👈🏽"الشيطان يعدكم الفقر"
🙄صوت خبيث بيرن في اذن كل واحد فينا بيقول:
❌ لو لبستي حجاب شرعي ومحطيتيش مكياج مش هتتجوزي..
❌ لو مأكلتش حق غيرك ونصبت في البيع ونقصت الميزان مش هتكسب..
❌لو مغشتش في الامتحان مش هتنجح..
❌لو معملتش الحرام مش هتفرح..
❌لو مكذبتش مش هتنجوا..
❌لو مأخذتش القرض هتضيع..
..
😔في كل معصية هتلاقيه بيحطلك مبررات ومزايا كتير..
...
وعلى العكس في كل طاعه هيخوفك ويحبطك ويزهدك فيها..
😬هو ده ملخص الشيطان يعدكم الفقر..
....
"والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً"🥰
ابعد عن الحرام ومتخافش ع رزقك..❤️
اعمل الطاعات والواجب عليك وابشر بفضل ربنا..🌹
..
اوعى تعمل الحرام او تترك الفرض عشان خايف ع رزقك "إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"🍃

#رسايل

صلي على من بكي شوقا لرؤيتنا صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ❤
 
               ويلا نبدأ 💙

  كان لا يزال يخنق لؤي الذي كان منكمشا علي نفسه بقوة ويضع كلتا يديه علي أذنيه ولا يعي شيئا حوله لتدخل الشرطة المكان ويري قائد الشرطة ذلك المنظر وأشار لرفاقه بمسدسة تجاه ممدوح ليتجهوا نحوه بسرعة ومحاولة إبعاده عن الصغير متناسين مهمتهم الأصلية وكل منهم يحاول جعله يبتعد عن لؤي بكلماته
" سيدي اترك الصغير"

"الصغير سيموت في يدك ابتعد"

"يا سيد ابتعد"

"لا تزد عقوبتك ياسيد"

لم يبالي ممدوح بكل ذلك ويركز علي قتل لؤي فقط
حرك قائد الشرطة مسدسه للأعلي وأطلق الرصاصة التي انطلقت محدثة دوي عالى ليتشتت انتباه ممدوح وينتهز احد الشرطة الفرصة ويمسك بممدوح ويبعده عن لؤي بقوة وييقيد حركته بقية افراد الشرطة ووائل أمسك بلؤي الذي انهار مغشيا عليه
نظر ممدوح للشرطي بحنق وقال بعصبية: ماذا تريدون مني وكيف تدخلون منزلي هكذا بل وتطلقون النار أيضا ألم يعد هناك خصوصية لنا كمواطنين
قائد الشرطة ببرود: سيدي لقد كنت متهما بقضية التجارة في الممنوعات والآن صرت متهما بالجناية علي طفل صغير ومحاولة قتله
صرخت هالة بصدمة: تجارة في الممنوعات ممدوح عما يتحدثون
نظر لها ممدوح بتوتر ثم أعاد نظره للشرطي وقال بعصبية: عما تتحدث لابد أن هناك خطأ
نظر القائد لأوراقه التي يمسكها ثم أعاد نظره لممدوح قائلا ببرود:ألست السيد ممدوح صبري صاحب شركة تايلو للإعلانات
ممدوح بتأكيد: نعم أنا
أشار القائد لرفاقه بعيه وقال بحزم:اقبضوا عليه
تحرك ممدوح بمقاومة لكن الكثرة تغلب الشجاعة وتم القبض عليه وإخراجه من المنزل

كان وائل يتابع ما يحدث بصدمة وهو يحمل لؤي بين يديه وهالة تنظر بصدمة لأثر رحيلهم والخدم والحرس ينظرون بصدمة مع بعض نظرات الشماتة والسخرية
ظل الصمت هو الحاكم في المكان حتي تحركت هالة قاطعة الصمت وهي تصرخ في الجميع: ليعد الجميع إلى عمله لا أريد رؤية أحدكم هنا
عاد الجميع إلى عمله مع صدور بعض الهمهمات وجهت نظرها إلى وائل الواقف وهو يحاول إيقاظ لؤي الساكن بهلع ودموع وهو يقول ببكاء: لؤي لؤي هيا استيقظ لا تمت الآن هيا قم هيا لن أعانقك مرة أخرى لن ألمسك لكن استيقظ
اقترب من وائل ووضعت يدها على كتفه بحنان ثم نزلت لمستواه وقالت بحزن: وائل خذ لؤي واصعد إلى غرفتكما وسأحضر الطبيب
نظر وائل لها بوجه دامع لتضمه بحنان وهزت له رأسها وأشارت له بالصعود ثم حملت لؤي وصعدت معه ليدخلوا الغرفة
وضعته علي السرير ثم نظرت لوائل وقالت بحنان وهي تبتسم: وائل هيا غير ملابسك وأنا سأتصل بالطبيب والخادمة ستحضر لكما الطعام حسنا؟
هز وائل رأسه ببطي لتكوب وجهه وتطبع قبلة على رأسه استنشقت فيها رائحة ابنها الذي اشتاقت له وبشدة وقالت لتطمئنه: سيكون بخير أعدك
ثم تركتهما وخرجت لتتصل بالطبيب....

أعماقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن