سألوه كيف انتظمت في الصلاة ؟؟
قال سمعت شيخاً يقول :
يا تارك الصلاة مُصيبتك أعظم من مصيبة ابليس
لأن إبليس رفض السجود لآدم وأنت ترفض السجود لرب آدم
فماذا بينك وبين الله كي لا تحب لقائه !؟؟
اللهم ثبتنا على الصلاة حباً وليس فرضاً
واجعلها أحب إلينا من أمور الدنيا وما فيها. ❤🤲صلى على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 💚
يلا نبدأ
بعد ثلاث سنواتدخل غرفتهما المشتركة ورأسه سينفجر من التفكير (ما ردة فعله إذا علم بأنه سيتركه فهو سيدخل الجامعه لن يبقى معه سيتركه لكن معه ضياء وماهر هل هذا سيعوضه) يتمنى لو لا يتركه لكن هذه آخر سنة له والإمتحانات النهائية لإنهاء مرحلة الثانوية بعد أيام والأهم كيف سيخبره بأنه سيتركه لن يراه إلا أيام الإجازة بين كل سنة فى الخمس سنوات القادمة، تنهد بحيرة ثم وضع حقيبته على السرير واخرج منها الكتب ليضعها على مكتب الدراسه ليبدأ الإستعداد لإمتحاناته بدأ بالمذاكره يود أن يشغل نفسه عن التفكير فى الأمر هذا يرهقه جدا وبعد فترة انهمك فى دراسته وبعد قليل
سمع أصواتهم من الخارج بوضوح كان ضياء ومايك يتشاجران مجددا كالعادة ولؤي ينظر لهما بملل فقد اعتاد هذا دخلوا جميعا إلى الغرفة لينظر لهم بانزعاج أخرجوه من مذاكرته ليصرخ بحنق: اوه تبا لكما انا أحاول الدراسة هنا
نظر له ضياء ومايك ليقولا معا: آسف
نظر وائل للؤي وملامحه تتغير وكأنه شخص آخرمختلف عن الذي كان يصرخ ليقول بحنان: كيف حالك لؤي هل أزعجك أحدهم
اومأ لؤي برأسه قائلا: أجل فتيان الصف وضياء ومايك
نظر له ضياء ومايك بصدمة ليصرخ ضياء: ماذا فعلنا نحن لك
صرخ مايك مؤيدا له: فتيان الصف دائما ما يفعلون ذلك انهم لا يتوقفون عن مضايقتك هذا معروف لكن ما ذنبنا
كان لؤي يضع كلتا يديه على أذنيه بانزعاج شديد ثم قال: تصرخان طوال الوقت وهذا يزعجنى وبشده
نظر لهم وائل ثم قال بحنق: توقفا عن الصراخ امامه انه لا يحب الأصوات العالية وأنا لم اعد احتمل صراخكما وأيضا كيف تسمحان لفتيان الصف بمضايقته ألم تقولا انكما ستحميانه من هذا
نظر مايك له ببلاهه وهو يتذكر منظر فتيان الصف بعد ان ضربهم ضياء جميعا بسبب مضايقتهم للؤي
ليقول لؤي وكأنه تذكر شيئا وهو ينظر لضياء بقلق: صحيح ضياء جرحت يدك بسبب الزجاج الذي كان ذاك الفتى يريد ضربك به وكانت تنزف
نظر له ضياء ليقول وهو يطمئنه: لا بأس لقد توقفت عن النزيف هذا عادى
نظر لهما وائل بقلق ليقول: أى زجاج هذا
قال مايك موضحا: عندما ضربهم ضياء حاول أحد الأولاد ضربه بقارورة زجاجيّة كانت مكسورة من الأسفل لكن ضياء أمسكها بيده وجرحت يده وكانت تنزف
نظر وائل لضياء بقلق وامسك يده وهو يقول بقلق: أرنى اياها لؤي أحضر عدة الإسعافات الأولية بجانب مكتبى
احضرها لؤي بينما قال ضياء: لا باس ليست آآه مؤلم
تألم بسبب ضغط وائل عليها وهو يتحقق انه لا زجاج دخل بها ثم امسك الحقيبة وفتحها ليحضر المطهر ليطهر جرحه من آثار الدماء والجراثيم إذا دخلت للجرح وبعدها أحضر بعض القطن ويضع عليه اللاصق الطبي وهو يلف يده بها بمهارة ليقول ضياء بانبهار: أنت ماهر فى هذا هل تود ان تصبح طبيبا
ضحك وائل بخفة وقال وهو ينهي لف اللاصق الطبي: لا سأصبح شرطيا فى المخابرات ياعزيزي
أنهى كلامه تزامنا مع تركه ليد ضياء
ليقول لؤي بدهشة: لماذا ظننتك تريد أن تكون جراح قلب
ضحك وائل وقال: كان هذا فى البداية لكن انظر أخاك ليس لديه تحمل للبقاء فى غرفة العمليات لساعات
ثم استردف قائلا: وانتم ماذا تريدون ان تكونوا
ضياء بحماس: سأكون عازف بيانوا فى إحدي الفرق المشهورة
قال مايك بحماس منافس لضياء: وأنا سأكون طباخا وسأفتح مطعما وسياتى الجميع له ليتذوقوا فقط طعامي
ضحك وائل وهو يري حماستهم المبالغ بها ثم نظر للؤي وقال بحنان:وأنت لؤي
لؤي بتوتر: عازف... كمان
لاحظ الجميع توتره ليردف مبررا: لكن لا أريد الوقوف امام الكثير من الناس لم يسبق وأن فعلت هذا لم يسمع عزفى سوي وائل لانه من علمنى وضياء وماهر لأنهما صديقاي
أمسك ضياء بيديه ليتنفض وحاول سحب يديه ولكن ضياء أمسكها بقوة وهو يقول: سنكون معا فى نفس الفرقة وسأدعمك ما رأيك
اوما برأسه ثم قال بانزعاج: اترك يدي
تركها ضياء معتذرا ليقول مايك مازحا: ما رايكما بالعزف فى مطعمي المستقبلى ستجلبون الزبائن
ضحك ضياء بسخرية وقال باستفزاز:فى أحلامك فقط
صفق وائل بيديه ليجذب انتباههم وهو يقول: امتحاناتكم أيضا على وشك البدء لم لا تتركونى وتذهبوا إلى غرف ضياء او ماهر وتدعونى أدرس
أوما الجميع وخرجوا للخارج مع تذمر ضياء ومايك من أن لؤي دائما ما يحفظ الدروس من أول مرة بذاكرته الحديدية.....
أنت تقرأ
أعماق
Non-Fiction«قطرات المطر لا تشق الصخور من اول محاولة، والعواصف لا تقتلع الاشجار في ثانية، لكن..... البشر يطحنون الصخور ويحرقون الغابات في دقائق، البشر كائنات مخيفة في النهاية» ~خواطر متوحد رواية تحكي عن الظلم والمعاناة التي يتعرض لها الاشخاص المصابون بمرض التو...