الفصل الأول

103 20 9
                                    

*_الفصل الأول.𓂃_*

إستيقظت ماري بغضب شديد و إنفعال مما تسبب في سُقُوطها أرضًا من أعلى السرير.
ماري بغضب و صُراخ: أخخخخ عليك اللعنة لما أتيت مجددًا!
إستقامت من سقوطِها بغضب و شعرها مبعثر من أثر السقوط و على وجهها أثارُ النوم.
دَلفت لِيا غرفتها على أثر صوتِها المزعج و قالت بإنزعاج: ما بكِ أيتها المزعجة؟
نظرت لها ماري بسكون بينما الأخرى إنفجرت ضاحكة على هيئتها المبعثرة.
لِيا بقهقهه: ما بكِ؟ إنظري إلى حالكِ في المرآة!
نظرت لها ماري بسكون ثم ذهبت ناحية المِرآة لترى كيف هيئتها فنفجرت هيا الأخرى ضاحكة على هيئتها تلك.
ماري بضحك: ما بكِ لا أرى شيئًا مضحكًا يا فتاة!
لِيا بضحك: حقًا؟ لما كُنتِ تصرخين؟
ماري نظرت لها بإنزعاج: تشاه لا تذكريني!
لِيا بإبتسامة: لما؟ ماذا هناك؟
نظرت لها ماري و حولت عينيها أرضًا بتوتر و إنزعاج.
نظرت لها لِيا بِحزن: أهو مجددًا؟
ظلت ماري تحدق في الأرضية و تفرك في أصابعِ يديها بتوتر.
إقتربت مِنها لِيا ثم ضمتها بدفئ حتى سمعت صوت أنين ماري من أثر البكاء، ظلت تربت عليها بحنان: لا تخافي سوف تجدين حل صدقيني.
ماري ببكاء: أنا خائفة.
ربتت عليها لِيا بحنان: لا تخافي سأظل بجانبك.
قاطَع حادِثُهم رن صوت المنبه مُعلنًا أن الساعة ٩.
صرخت ماري بسرعة: اععععع لقد تأخرنا على المُحاضرة.
كانت تجري بسرعة لذا سقطت أرضًا على رأسها بقوة.
ضحكت لِيا: أنت دائمًا خرقاء هكذا؟
نظرت لها ماري بغضب طفولي: ما بكِ أهذا بديل لمساعدتي؟
إقتربت منها لِيا ثم إنحنت لتلتقط يدها و تساعدها.
ماري نظرت لها: شكرًا و هيا بسرعة الساعة أصبحت التاسعة أسرعي!!
ثم تركتها و هرولت مره أخرى حتى تحضر ملابسها.
نظرت لها لِيا بهدوء: إنتبي يا خرقاء.

_بعد مرور دقائق_.

لِيا بصوت عال: إنتهيت أين أنتِ؟؟
ماري: إنتهيت أنا أيضًا، هيا بنا.

ذهبت لِيا و ماري إلى الجامعة في غصون دقائق.
دلفت لِيا بخطواتٍ واثقة و خلفها ماري، كانت ماري تسير بهدوء حتى أمسكها ذلك الفتي اللزج من يدها حولت نظرها لهذا الفتى اللزج و في ظل ثوانٍ كانت يدها تصفع وجهه المقزز هذا.
إنصعق الفتى من ردت فعلها هذه، نظرت له ماري بغضب: أخبرتك ألآف المرات ألا تقترب مني و لكنك لم تفعل!!
نظر لها الفتى بصدمة و قال بغضب: ما هذاا؟ كيف تجرئين يا حمقاء؟؟
فصعد فتى أخر يقف في وجهه: كيف تجرئ أنت أن تنعتُها بالحمقاء؟ صحيح و كيف للقمامة مثلك أن ترى الجمال!!
إقترب منه الآخر بغضب جامح: هل تعلم من أنا؟ أنا أجمل فتى في هذه الجامعة جميع الفتيات تكون حولي.
هتف الأخر: صحيح كل الفتيات مثل الذُباب عليك فأنت قمامة في النهاية.
و ظلوا في مُشابكة إلى أن جاء عميد الجامعة حينها صمت الجميع خوفًا من العميد.
هتف العميد بغضب: أنتما إلى المكتب حالًا! هيا!.
ماري نظرت له بإشمئزاز ثم نظرت ل لِيا.
لِيا نظرت لها بفزع: المُحاضرة!!!
نظرت لها الأخرى بفزع ثم هرولوا إلى المدرج الخاصِ بيهم.
دلفوا مسرعين نحو بوابة المدرج ثم دلفوا بهدوء و حذر حتى لا يلاحظهم أستاذ الجامعة أنهم متأخرين و لِكن لحظهم السيئ فقد لاحظهم.
الأستاذ بصوت عال: الفتاتان؟ ماري و لِيا؟
إلتفتت ماري للأستاذ بتوتر: نعم يا أستاذي!
نظر لها الأستاذ: همم أصبحتِ لطيفة فجأة و إنت معروف عنكِ أنكِ تكرهين الرجال.
ماري نظرت لها بصدمة و توترت: ءءلا إنه ليس كذلك!
نظر لها الأستاذ: و لِيا؟ أين كنتما؟
لم يستطيعوا الرد بسبب فتي لزجٌ أخر قاطعهم بضَحك: هه أستاذ كانت تتشاجر مع الفتى في الخارج.
نظر لها الأستاذ بإستغراب: ألن تتوقفي عن ذلك؟؟
نظرت له ماري بغضب: ماذااا؟ لقد أمسك بذراعي.
نظر لها الآخر بصدمة: و ما العيب في ذلك؟
ماري نظرت بسخرية: أكره الرجال هذا هو العيب، أنتم بلا فائدة.
هنا ساد الهدوء على كلمتها الأخيرة، منتظرين رد فعل الاستاء على ما قالته.
نظر لها لِيا ثم أوسعت عينيها على ما قالته.
الأستاذ نظر لها بتمعن: هل تحلُمين بالبقاء هنا طوال العمر؟
بطبع علمت ليا و ماري مقصد هذه الكلمة فعتذرت لِيا: أنا أسفة حقًا و لكن هيا متعبة.
ماري بغضب: لا لست متعبة و أنا أقول هذا الكلام عن وعي كامل " نحن النساء غيرُكم نحن لولانا لما وجدت الرجال و لكن نحن في مجتمع لا يقدر المرأة و لا يقدم لها الإحترام".
الأستاذ بخفوت: و لكن هذا لا يعني أننا بلا فائدة.
ماري نظرت لها بغضب: أنظر المرأة تتحمل ما لا يتحمله ألف رجل و في النهاية لا تلقى إلا الكره، "تنهدت" سأصمت عن هذا الحد لا أريد التحدث.
الاستاذ بفضول: و لكن أريد معرفة ما سبب كرهك لرجال هكذا؟
ماري بهدوء: أظن أنها مساحتي الشخصية لا تتعدى عليها!
نظر لها الأستاذ ثم أطلق تنهيده: حسنًا أدخلا.
دلفت هيا و لِيا بسرعة و هم يسمعون بعضًا من الكلام على ماري و كيف تجرؤ على فعل هذا.

بعد مده إنتهت المحاضَرة ثم ذهبتَ هيا و لِيا إلى مقهى.

جلست لِيا مقابِل ماري ثم نظرت لها بتمعن: ها؟ ألم أقل لكِ أن هناك رجال جيدين!
ماري بملل: أنظري أنا لا أرى هذا جميعهم مبتغهم رغباتهم فقط
لِيا بترجي: أرجوكِ إسمعي، أنتِ في يومًا ما سوف تتزوجين ماذا ستفعلين؟!
ماري إلتقطت الكأس المقابل لها بملل: أخخ ستعلمين ماذا سأفعل!!
لِيا قلبت عينيها فهي تعلم أن صديقتها لن تفعل شيئ فقط هيا تريد الإنتقام!!!

ضع نجمة و تعليق إذا أعجبكَ الفصل.
*✩𓂃𑁍𓂃✩𓂃𑁍𓂃✩𓂃𑁍*

_فضلًا تجاهل الأخطاء الإملائية_.
_بقلمي ميرَا عادِل_.

رِواية "OBSCURE" 11:11".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن