⇠ | ℙ𝕒𝕣𝕥 22| ⇢

46 7 2
                                    


.....كَفاكَ جمالاً فأنّ قَلبيِ مِنّ ضيائك تَعثرَ📌.....

كَفاكَ جمالاً فأنّ قَلبيِ مِنّ ضيائك تَعثرَ📌

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•———— ━━━━━━ ❪٢٢❫━━━━━━ ————•

لحظات من الشرود بينها وبين نفسها 
تمشي بإتزان تعبر الطريق بتريث

إلى ان صادفت فيرونيكا وهي تحمل كومه من البضائع
في يدها وكومه أخرى مُتراصه أمام متجرها
توقفت لهنيهة لتقول بصوتٍ وصل إلى مسامعها

" فيرونيكا؟"

التفتت إليها بابتسامة زاهية وأعين متلألئة لرؤيتها
"اوليفيا يا الهي تعالِ الى هنا"

ابتسمت وهي تخطو باتجاهها لتتوقف امامها قائلة
"كيف حالُكِ لم اراكِ مُنذّ امدٍ طويل "

عانقتها تربت على ظهرها بخفة
"أنا بخير يا عزيزتي "

بادلتها العناق للحظات لتنفصل عنها قائله بينما
الأخرى تُمسك بكتفيها
وانا ايضاً فوران رأيتك انتباني شعوراً بأنّ علينا
انّ نحظى بكوبٍ من القهوة ونتحدث سوياً كما كنّا في
ما مضى وايضاً أريد ان اقدم لكِ شيئاً

ابتسمت لتُزّهر وجنتيها
"حسناً كما انني اود رؤية متجرك لقد افتقدت الإرتياد إليه"

"بالتأكيد عزيزتي "

انحنت اوليفيا لالتقاط بعض من التُحف المغلّفة
وصناديق كرتونية مُغلقه بأشرطة حمراء لاصقة
وكذلك بعضاً من الشمعدانات الذهبية
وتهم بالدخول إلى المتجر وتبعتها فيروُنِيكا
تحمل صندوقاً خشبياً بيّن يديها
__________
وفي اثناء تحضيرها للقهوة
كان صوت وقع أقدام الأخرى على الإرضيه الخشبية
وهي تخطو متأملة اللوحات والتماثيل أقفاص الطيور والآت تحضير الاسبريسو تلمست المذّياع بأناملها لِيجذبُها صوت وقع الاكواب على الطاولة التفتت تزامناً مع قول فيرونيكا

|النُبلاء✓.| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن