⇠ | ℙ𝕒𝕣𝕥 28| ⇢

58 7 14
                                    

"فِيِ لَحظةَ قَريبةَ لاَ تتَوقعهاَ سَتجد نَفسك
وسط حُلمك الذي لطالماَ تمنيته🃏🪶*

نَظرت إليه بخوف بينما هو بقي يُحدق بها بإبتسامةَ جانبية ترتسم علىَ وجهه ليقول مُتسائلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نَظرت إليه بخوف بينما هو بقي يُحدق بها بإبتسامةَ
جانبية ترتسم علىَ وجهه ليقول مُتسائلاً

"لما أنتِ خَائفة؟"

تلعثمت لتنطق بينما تقبض على تلابيب ثيابها
تنكر شعور الخوف والقلق الذي تشعر به

"لا أنا ل لستُ خائفة!"

همهم ليقترب مِنّها لينحني قليلاً يُحدق بها بأستخفاف
على كذباتها الواضحة بشأن ما اشعر به فِيِ هذهِ
الأثناء

"اذاً لما أنفاسك مضطربةَ ووجهُك شاحب ؟"

صمتت فهي لا تريد أن تُجيب بصوتها المُرتجف
لا تُريد أن تظهر المزيد من الضعف أمامه
ولكن الآَخر أستأنف كلامه مُكملاً

"هَلّ سمعتي ما قالته أمي؟ أنا من أخبرتها بذلك"

حاولت إستجماع شجاعتها المُبعثرة فهي
عندما تتوتر تتلعثم في حديثها

"انا ،انا لا يُمكنني الزواج م مِنّك هذا مُستحيل!"

احتدت نظراته نحوها ليجز على اسنانه بغضب

"أنتي تعلمين جيداً بأنني إن أردتُ شيئاً
سأحصل عليه مهما كان الثمن"

أضافت وهيِ مُنفعله بغضب صارخه في وجهه
"وأنا لستُ اداةً لتمتلكها!"

|النُبلاء✓.| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن