كان الجشع هو ما أعمى بصيرته السُلطة والجاه والعرش هو كُل ما كان يطمح للوصول إليه إلى أن عاد إلى القصر الأمير كيم تيهيونغ الثاني بطل ساحات المعارك والذي إكتسب محبة الآخرين بسبب طيبة قلبه لم يعتبره يوماً أخاً له ولطالما نظر إليه بحقد وبنظرة دنيويه على...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•———— ━━━━━━❪٢٣❫━━━━━━ ————
"لماذاأنتيفيمكتبي؟."
نهضت مبتعدة عنه بتوتر قائلة بتلعثم وإرتباك "سُموكاأنتأمرتبأننحظرللكَالشاي "
أجاب ببرود يمد يده نحو كوب الشاي ليرفعهُ بين أنامله الطويلة ليأخذ رشفةً منه إلتفت ليجدها تعبث بأصابعها بتوتر تخفض بصرها الئ الأرض إحتراماً له بينما هُناك احمراراً طفيف على يتورد على وجنتيها
"مذاقهلذيذشُكراًلك "
انحنت إليه رادفه وهي تراه يتناول ما في يده "عفواًسموكههذامِنّلُطفكإسمحليرجاءًبالمغادرة"
اومأ لتندفع بخطواتٍ سريعة ليبتسم ملتفتاً إلى الملاءات المُلقاه على الأرض ليدنو ويرفعها لمرآه بصره قائلا بخفوت
تُغلقينالنافذةوتقتربينلتغطيتيمِنّثمتهربينأناحتىإلىالآنلمأتعرفعلىأسمكياأنسهالقرطالؤلؤي ______ زفرت أنفاسها براحة تضع يدها على صدرها الذي يعلوا ويهبط لاضطرابات نبضات قلبها إستدارت إلى الوراء تنظر إلى باب مكتبه لتتمتم بخفوت
"لقدكانهذاوشيكاً "
أجابها صوت من الخلف جعل من جسدها ينتفض لوهله "ماهوالوشيك؟"
التفتت إليه بفزع لترتسم تعابير الذعرعلى ملامحها تداركت موقفها وبأن من يقفُ أمامها نبيل رفيع المستوى لتقول بخفوت
