تحمل المسؤليه وانت لاتعلم ماذا يحدث
تحمل المسؤليه فتاة بـ جسد انثى شُبهة باللبوة تحمي اطفالها من مصاعب الحياة لكن لن تفدر ان تواجه القدر
... « المشهد الاول » ...
ضلامً حالك لا تعلم هل هذا اليوم نهايتك كيف ستكون نهايتي وانا بين اشخاص لا اعلم من هما ولا اعلم متى ساعود الى بيتي واهلي الذين لا يعلمون اين انا اراقب حركات اشخاص قذره اتمنى لدي سلاح بسيط ادافع عن نفسي فيه قبل ان ينتهكو حرمتي وشرفي اعلم ماذا يريدون مني لكن لا اعلم مدى صبري على هذا الوضع هل سوف اتحمل هذهِ القذاره؟!
ـــــ
انجريت من ايدي بكل قوة حسيتها انخلعت صرخت بصوت عالي اباوع بعيونه ماكو ذرة رحمه حسيت هاي نهايتي خزرني بقوة ودفعني ضربني دفرة على بطني حسيتها تگطعت
ثلاثة ايام مرت اني محجوزه اريد اعرف شصاير بس ماكو اي شي معقول محد اتذكرني
صار صوت ضربه عالي سمعت واحد يصيح
_الرهينه ويين
صرت اتلبد بين الزوايه صار صوت اطلاق نار دخلو كم واحد مسلحين رحت اركض استوقفني صوت واضح
اطلعــي بســرعه يلااا راح يفجروون المكان اطلعي
رجف كلبي من الخوف همست بصوت مبحوح من العياط: مقيدين اديه ورجليه
: روح افتح اديها ورجليها بسرعه
والله هوه عرفته هوه من مشيته وطوله بيده سلاح يحاول يفتح اديه باوعتله بهدوء وهمست بروح تعبانه: على كيفك اديه يوجعني
: لو اعرف بيمن مقيديج هذوله *** ارتاح
باوعت عليه ليش اخلي يتقيد بيه : روح قبل لتنفجر بيك
: شنوو؟!
بلعت ريگي بخوف وحجيت بهدوء: لابسه حزام ناسف روحح لينفجر بيك روح
: هايي شلووون ليمته افتحيي اشوف شكد بقالج وقت افتحيي
عطت بي بـ صوت عالي: شلون افتحه غير اديه مربطه
: هسه افتح اديج اوكفي يا غضب اوكفيي
بلش يفتح بـ اديه فتح الحبل وبقى منتضرني اروي الحزام الناسف الي لابسته نزعت الستره الي ملبسينياها رجفت اديه من تلمسته همست بـ هدوء: شوف كم دقيقه وروح اطلع خلي اتفجر عادي
: اسكتي انتِ اسكتيي
دموعي صارو ينزلون عشره عشره: روح روح لتبقى يمي ما اريدك تموت
: نموت سوه لو نعيش سوه اششش اسكتي
صارو اديه يرجفن طلع لبره ورجع ويا ولد مبين خبير متفجرات باوع لل حزام ناسف مسح وجه بـ عصبيه
: مابقى وقت عدنه بس عشرين دقيقه
: سوي ايي شيي لتخلي ينفجر
: ايي لتخبصني
كعدو متوترين ويشتغلون اني صافنه عليهم ومبتسمه اخر شي بجيت صرت اشهك وهوه يباوعلي يريد يحضني ويبطل لان الولد يشتغل شلع الوايرات بحذر بقن بس ثلاثه محتار بيهن خاف يشلع واحد وينفجر سمى بـ اسم الله وشلع واحد صار
صوت ضربه قويه بحيث حسيت الدم صار ينزل من جبيني انعدمت عندي الرؤيه تلاشه الضوء الي كدامي اسمع بس هوسه وبالي يمه خاف تأذه بالي صار
عياط النساء والاطفال صراخ مينتهي
..................................
شـدن الـ غزاليه.
(مـكر العـيان)
أنت تقرأ
مكر العيان
General Fictionلا أحد يعلم مدى مرارة أن تعيش في ذلك الخوف، وأن يكون الخوف أمامك في كل مكان في كل شيء ، لا أحد يعلم ماذا يعني أن تتمنى الطمأنينه. عندما يتحدى الحب الخوف و الارتباك عندها تفتعل حرب العقل والقلب مـكر العيان " خـيالـيه"
