مُنقذي || ليفاي ||

" الفصل السادس "

<< استغفرالله العظيم واتوب الية >>
قرائة ممتعة حبايبي🤍
_______

خرجا من المقهى
التفتت لجهته وهي تنظر لوجهه كان ينظر للامام بصمت ملامحه
يملائها الخدوء حاجبيه المرتخيتان انفه المرسوم باتقان لتنظر
لشفتيه الغاضبه دائما ما يحنيها ولكن كيف لها ان تكون بهذا
الجمال انزلت نظرها بهدوء لفكه البارز كانت ملامحه مرسومه
باتقان ملامح تليق بشخصيته تلك شخصيته البارده الجذابه
نطق بينما ينظر للامام " الى متى سوف تستمرين بتحديق بي "
نظرت للامام برتباك
توقف لينظر لعيناها الامعه ذات اللون الاسود
" سوف اذهب لمكتب ايروين تستطيعين العوده وحدك للمقر "
فركت يديها برتباك
" في الحقيقه لست معتاده على طريق المقر بعد "
" حسنا لنذهب اذا "
مشت ورائه ليخرجا من القريه ليبدا طريق الغابه كانت تنظر من
حولها الاشجار الخضراء الهواء الطلق البحيره كل شيء جميل
لاول مره تمشي بالغابه بالعاده يذهبا بالعربه مع ان كان بيت والدتها بالغابه!
كادت ان تسقط بسبب جذع الشجر
امسك بذراعها مانعن اياها من السقوط انزل راسه وهو ينظر لقدمه
"  لم تصيبي قدمك ، عندما تمشين انظري للامام اتسمعين " لاحظ هدوئها
رفع راسه اذا بها تنظر للامام ادار راسه بفضول لما تنظر له
اذا بذلك العصفور الابيض فائق الجمال يطير بستمتاع فوق البحيره
وهو ينزل للماء ويطير فوقه وكانه يستمتع بوقته بدا يتامله هو الاخر
نطقت وعيناها قد اصبحت مثل البريق " انه جميل جداً "
كان ينظر له دون النطق بشيء
" لطالما اردت ان اصبح عصفوراً كنت دائما اتاملهم من نافذت غرفتي "
نظرت له وهي تبتسم بحزن " هذا النوع نادر جداً كنت اندهش ان مثل هذا النوع
ياتي في الغابه الذي يتواجد به بيت امي ويطير امام نافذتي
كنت اشاهدهم بستمتع انا احبهم حقاً "
انتظر حتى انتهت من حديثها الذي يستمع اليه بانصات
"  لنذهب  "
مشى لتمشي ورائه وهي تنظر لذلك العصفور لتركض بعد ان ابتعد عنها
"  انتظرني  "

بعد بضع دقائق
اثناء وصولها للمقر رمت ساشا ثقلها عليها وهي تحضنها بقوه
" اين كنتي لقد قلقت عليك "
بعد ثواني معدوده التف الجميع حولها
جان " بحقك اين كنت يا فتاة "
ارمين " هل انتي بخير هل اصابك مكروه؟ "
اني " ماذا حصل اخبرينا "
ايرين " قمنا بارسال جندي لهانجي ليخبرها بالامر لقد قلقنا حقا "
اياكا وهي ترفع يديها امامهم لتهدئهم " حسنا حسنا اهداؤ "
نظرت لليفاي الواقف خلفها وهو يستند على الباب
" في الحقيقه لقد تعرضت للاصابه وهيتشو ساعدني وها انا هنا "
كوني " هل اصابتك اصبحت بخير ؟ "
ايرين " الشكر لله ان هيتشو معك "
ساشا تتفحص اياكا بتسائل
اياكا تبتسم " ليس هناك شيء خطير لا تقلقوا انا بخير الان "
نظرت للخلف اذا به غير موجود
ميكاسا " لقد ذهب لمكتبه "
نظرت له لتبتسم " حسنا "
لتركض بستعجال وهي تدخل غرفتهم فتحت درجها الذي يقع
بالقرب من سريرها بزاوية الغرفه اخرجت دفتر الرسم
الخاص بها لتنبطح على سريرها وهي تفتح دفتر الرسم
لترسم ما راته اليوم عند البحيره كاما ان ذلك العصفور حظى
بمكان برسمتها اساسا لو لا هذا العصفور لما فكرت ترسمها
بدات ترسمه بكل دقه وهتمام وهي تبتسم فهي تمتلك حب عظيم
اتجاه تلك النوع من العصافير هي بسببهم احبت الحياه كانوا الملجى الوحيد لها !!