" الفصل الثامن والعشرون "

1.2K 69 12
                                    

قراءة ممتعة

———-

انه مستعد ان يحرق العالم من اجلها من اجل حمايتها لا يودي خسارتها انها الشخص الاخير المتبقي له على الاقل لا يريد فقدانها لا يريد ان يخسرها يريد محي فكرة كل شخص يحبه يفقده ويخسره للابد على الاقليريدها هي ان تبقى له لذلك وعد نفسه لانه سوف يحميها حتى لو كلفه ذلك حياته تنهد بعمق وهو يقبل جبينها ليمض عيناه بعد ان شعر بنومها ليدخل بنوم عميق هو الاخر
في منتصف الليل
كان مستلقي على الاريكه وهي تنام فوق صدره كانت قطعت الصوف تغطي اجسادهم امام شعلت النار تلك التي تبعث لهم الدفئ صوت امواج البحيره الهادى وضوء القمر الذي نبعث من النافذه كان كل ذلك يبعث لهم الهدوء كا اعينهم النائمه براحه
لم يمضي الكثير حتى فتح ليفاي عيناه بعد ان شعر بحركه غير اعتياديه رفع راسه قليلاً ليعقد حاجبيه بعد ان راء ضل رجل معكوس على جدار الغرفه الذي ينبعث من النافذه من غير شعور شد على خصر اياكا بقلق عليها ليستقيم بظهره ليعتدل جسدها معه فتحت عيناها بنعاس " ماذ " قاطعها وهو يضع اصبعها على شفتيها " اششش " استقام بطوله امسك يدها وهو يسحبها خلفه شدت عليها يده بقلق دخل بالغرفه المجاوره وهو يبعث بملابس الفليق خاصتهم اقتربت منه وهي تنطق بصوت خافت مبحوح " ليفاي .. ماذا هناك " نظر لها وهو يمسك بسلاحه ويحاول تعبئته لينطق بهمس " هناك احدهم بالخارج " ارتجفت وهي تلتصق بذراعه " ماذا " نظر لها وهو يمسك بيدها ليضع السلاح بيدها " انتي ابقي في هذه الغرفه وانا سوف اكون بالخارج " هزت راسها بلا وهي تبعد السلاح عن يدها تنهد وهو يحاول وجهها بيديه ليقترب منها وهو ينطق بتفهم " اياكا ... نحن حتى لا نعلم كم عددهم لذلك انتي مجبره على ابقائه معك "
اخذته وهي ترتجف لينحني وهو ينحني ليلتقط سلاحه هو الاخر لينطق قبل ان يخرج " ابقي هنا لا تخرجي مهما حدث "
هزت راسها لتتكور على نفسها وهي تشعر بالقلق والخوف وبكل المشاعر المقلقه
صرخ كيني بصوت ساخر" ليفاي انت محاصر عزيزي "
انحنى بجسده بصمت وهو يوجهه سلاحه بجهت الباب اي فور ان يدخل احد يطلق عليه
ليكمل كيني قائلاً " قواك تلك التي تتفاخر بها سوف ادمرها لك "
ليكسر الباب احد جنود كيني حتى لم يكمل ثانيه ليطلق عليه ليفاي النار ليقع مقتولاً جراء هذا
حتى تكلم الجندي الاخر وهو يطلق النار على ليفاي ويعود يختبى خلف الجدار " انزل سلاحك وسلم نفسك "
" مزحه مضحكه "
تكلم كيني بسخريه وهو جالس على احد الاشجار يشاهدهم " انت لوحدك، لا تستطيع المقاومه سلم نفسك ايها النقيب ليفاي "
اصبح الجميع يطلق على البيت من كل الجهات حتى صرخ ليفاي بهم بصوته الرجولي الساخر " حسنــا لن ادعكم تتالمون كثير هيا تعالوا، انتظركم "
عند اياكا كانت تجلس في زاوية الغرفه وهي تغلق اذنيها وجسدها يرتجف بخوف بعد مده ليست بعيده حتى لاحظت احدهم يحاول فتح النافذه استقامت بخفه وهي تغلق فمها محاولة منع صوت انفاسها العالي بظهور تمكن الجندي من الدخول مشى حتى توقف وهو يوجهه سلاحه لناحية ليفاي غير مدرك بوجود بياكا رفعت السلاح ناحيته وهي تبكي وترتجف بصمت فور ان شعرت بانه سوف يطلق على ليفاي لتطلق النار هي عليه اولاً وقع على الارض وهو يتالم امسك بسلاحه لتعود اياكا وهي تطلق عليه عدت طلقات معن اغلقت عيناها وهي تصرخ ببكاء حتى تاكدت انه فارق الحياة صرخ ليفاي بصوته الرجولي وهو يسمع صوت بكائها العالي " اياكا هل انت بخير  "
صرخت بنهيار " لقد اطلقت على احد يا ليفاي " ليصرخ بها " تعالي، تعالي الي " زحفت اياكا وهي تخرج من الغرفه لتختبر خلف ظهره وهي تحاوط خصره العريض بيديها النحيله لتغرس وجهها بظهره وهي تنطق بصوت باكي " انا قتلت احد يا ليفاي " شد كفه على يدها الصغيره لينطق بهمس " حسنا حسنا اهدئي " لتغرس وجهها بظهره اكثر وهي تشرح له " كان قد دخل من الخلف وانا اطلقت عليه " لينطق بصوت حنون محاولة تهدئتها " لا تلومي نفسك يا اياكا، اهدئي لقد كان عدواً، اهدئي "
بعد دقائق شعر ليفاي بعددهم بدا يتكاثر وسلاحه على وشك ان تنفذ طلقاته التفت لاياكا وهو يمسك ذراعها بحكام ليسحبها خلفه تقدم وهو يخرج من النافذه حتى مد ذراعيه لاياكا لتتمسك به وهو يرفعها من النافذه امسكت بعنقه وهي تعانقه ليشد عليها وهو يهمس" اركضي بدون توقف " ابعدها وهو يمسك بيدها ليبدا بركض بقووه وهو يحاول الابتعاد قدر الامكان قبل ان يلاحظون اختفائهم وهو كل تفكيره محاصر بياكا ليحدث له ما يحدث ولكن اياكا خط احمر لا يمكن ان يسمح ل اي احد الاقتراب منه بدات السماء ترعد وتبرق لتعلن الغيوم السوداء بهطولها للامطار عض ليفاي شفتيه بقلق على  اياكا التي تبرد بسرعه وهم لم يستطيعوا ارتداء شيء ثقيل قبل خروجهما التفت لها وهو يحاوط اكتافها بينما المطر يبللهم غرست وجهها بذراعه وهي ترتجف بسبب برودت الجو
بعد دقائق معدوده شعر بوجودهم حوله ليسرع بخطواته وهو يسحب اياكا بقوه " هيا يجب ان نسرع " امسكت اياكا ذراعه وهي تلهث " لقد تعبت "
" بقي القليل تحملي " زاد في سرعته حتى وصل المدينه وكانت المدينه مضلمه وارضيته مبلله ولا يوجد ناس في خارج دخل مكان مثل الروق كان مظلم ركض وهو يختبى خلف حاوية نفايات كبيره بينما ليسحب اياكا لتصبح بين احظانه وهو يحاول تدفئتها ولكن دون جدول فلمطر لم يتوقف والرياح بارده نزلت وهي تخلى جسدها في حضنه وانفاسها المتسارعة لم تهدى وشعر بجنود كيني تعدون مكانهم جاهلين عن وجودهم في الروق شعر بالارتياح نسبياً ولكنه ق.لق من كونهم مجبورين على البقاء في مكانهم حتى الصبح وايضا يجب ان يتاكد من كونهم ذهبوا بعيدهم عنهم من اجل حماية اياكا
حل الصباح
نزل انظاره على اياكا النائمه بين احضانه بتعب وارهاق يتضح على ملامحها وكانت طوال الليل لم تخف حرارتها

——

تغاضوا عن الاخطاء نزلته لكم بدون مراجعة

تفاعلوا وفولو بليز

.

مُنقذي || ليفاي || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن