" استغفرالله العظيم واتوب الية "
قراءة ممتعة🤍______
صرخت بها ساشا " كوني حذره "
توقفت انام نظرت للخلف وهي تضحك " لا عليــ " بترت كلمتها فور ان فتحت
الباب ليستقبلها ذلك المنظر آني وميكاسا تجلسنا على سريرها بينما كراستها
بين يديهم رفعت آني عيناها وهي تنظر ل اياكا بشر لم تعهده عليها
نطقت بصوت يملائه الخبث " يبدواً بان عزيزتنا اياكا عاشت حياه
سيئه نظراً لما ترسمه "
وضعت ميكاسا اصبعها عند فمها بتفكير
" هل تعتقدين بانها مريضه نفسيا "
انزلت اني نظرها لدفتر الرسم الخاص باياكا
" تحسبا لتلك الاشياء الفضيعه التي ارها الان فاهي مختله وليست مريضه نفسياً "
تقدمت منهم والغضب يملى وجهها حتى دفعت اني على سريرها لتصعد فوقها
وهي تخنقها بيديها توسعت عينا اني بصدمه امسكت بيدي اياكا وهي تحاول
ابعادها لكن دون جدوى قمت ميكاسا بصراخ وطلب النجده رغم استطاعتها
على مساعدة اني امسكت اياكا بيدها لتسحبها بقوه لدرجه شعرت ميكاسا بيدها
تخلع ضجعتها بجانب اني وهي تخنقهم بقوه فضيعه بغضب عارم دون وعي منها غضبها قد اعما عيناها صرخت بصوتها
" الى متى سوف تواصلن فعل هذا بي "
مع كل كلمه قالتها صوتها يرتفع اكثر من فيضان بركان غضبها تقدمت ساشا
بصدمه وهي تمسك بظهر اياكا وهي تحاول تهدئتها
" اياكا عزيزتي اتركيهم انهما مغفلتين " استدارت وهي تنظر لها " لا شان لك ابتعدي من هنا "
امسكت بميكاسا وهي تركلها بعيدا حتى سقطت ارضا لتمسك بشعر اني لتقرب
وجهها منها وهي تنطق بفحيح " اقسم بانني لن اترككما هذه المره تمر مرور
الكرام اقسم " ارتجفت اني بيدين يدي ميكاسا حتى فتُح الباب بقوه يتليه صوته الغاضب " مالذي تفعلونه " فور ذاك حررت اني نفسها وهي تبكي تقدمت له تعطيه دفتر اياكا نطقت وهي تشهق بقوه " لقد هجمت علينا فقط من اجل اننا راينا دفترها لم تكن نيتنا سيئه حقا هيتشو " امسك بدفتره وهو عاقد حاجبيه لتتقدمت اياكا منه
بكل سرعتها وهي تمد يدها لتنطق بغضب " اعطني اياه "
رفع انظاره لها وهو يتفحص وجهها عيناها الحمراوتنا الملئيه بدموع ولكن ترفض نزولهما تقدمت منه وهي تحاول ان تسحب دفترها لتنظر له بغضب " قلت عطني اياه الا تفهم " استقامت ميكاسا وهي تبكي " ارايتم فوق انها مختله لا تحترم الهيتشو "
آني " لقد كشفناك على حقيقتك انتي تحتاجين ان تتعالجي لا ان تتواجدي معنا ايتها المختله " كانت تقف بشموخ اماما ليفاي دون ان تدير ظهرها لهم عيناها الدامعه امام عيناه صرخ بصوته العالي بينما لم يشيح انظاره عنها " كفى كلمه اخرى اقسم بانني سوف انهيكم " صمتوا بخوف من صوته الشامخ استدار فور هذا ليخرج متجه لمكتبه تبعته بكل غضب فتحت باب مكتبه ليجلس على مكتبه وهو يضع ذلك الدفتر امامه بكل برود " الا تفهم هاه اكلامي غير مفهوم؟ "
تقدمت منه بكل همجيه لتقف بجانبه بيما يجلس هو على كرسي مكتبه اصبحت
تدفع يديه بكل جنون عن دفترها وهي تصرخ " اريده اعطني اياه " كان هو
كالجبل لم ولن يحركه شيء فتح الدفتر رغم يديها الراجفه التي تعارضه ولكنه
لم يكترث توسعة عيناه بندهاش بسبب رسوماتها المخيفه المعبره عن الالم
وكان شخص مريض او محتجز قد رسمها بدات بالبكاء كانت كلها مرعبه
ومعبره عن شياء ما ولكن صعب معرفته عدا انها هي تقول توقف عند اخر
رسمه وكان الحياة قد بثت فيها من جديد كانت رسمه مختلفه كل الاختلاف
عن ما راها بالبدايه اجل انها تلك البحيره التي شاهدتها مع ليفاي ذات مره لقد
طبقت ذلك المشهد بكل حذفيره في هذه الورقه تلك البحيره وذلك الطائر الابيض
الذي كان يطير من فوقها تلك الاشجار الخضراء وكان الحياه اصبحت في رسمه
وقد كان سميا دفترها ظلام اياكا فور ان تصفحه ولكن الان هناك تناقض كبير بكت بنحيب وهي ترتجف " هذا يكفي اعطني اياه " مدت يدها وهي تسحبه منه
بقوه لتخرج مسرعه توقفت لوله وهي تستمع لحديث ميكاسا وآني عن دفترها
انزلت نظرها للاسف لتشتط غضبا فور ان رات الجميع متواجد ويتسمع بنصات
رمت الدفتر من بين يديها وهي تنزل للاسف لتتقدم من آني بسرعه فائقه وهي
تتشبث بشعرها لتشده بكل ما اوت من قوه ادارت راسها لتضرب وجهها بقسوه
تحت صراخ الجميع شدت شعرها لتقترب منها اكثر وهي تنتطق بنحيب
" لا بحق لك التحدث بخصوصيتي مع الجميع اتسمعين " هزتها اكثر بينما تصرخ بصوتها " استمعيننن " نزل ليفاي فور ان سمع صراخ الجميع ليتقدم من خلفها
مسرعا وهو يحاوط يديها ليرفع يديها عن آني تخبطت بغضب لتصرخ " اتركني "
" الم تستطيعوا التصرف انتم حقا حمقى " مشى بينما يحملها بعد ان وجهه حديثه لجان وايرين وارمين دخل مكتبه وهو ما زال يحملها من الخلف تخبطت و تقوم بتجريح يده بظافرها كي ينزلها ولكنه لم يبالي بل شد عليها وكانه يحتضنها توقفت قليلا ليشعر بدموعها تتساقط كالمطر على يديه ليتلوه صوت بكائها بعد ثواني
معدوده " لقد ذهبت ولم تترك لي شياء غير الالم ... اكان لا باس براية الدفتر الخاص بي؟ " هزت راسها وهي تجيب نفسها " لا لانه ببساطه يعبر عن الامي عن معاناتي عن ما عشته مع امي هناك في ذلك البيت لا يحق لهم ان يتحدثوا عن الامي لا يحق لهم السخريه عن ما عشته "نطقت بصوتها الباكي لتلتفت له وهي بين ذراعيه
" انت ايضا ستذهب " نظرت له بعيناها المليئه بدموع" ايمكنك الغاء المهمه؟"
لم يرد عليها بل الصمت يجتاحه كان ينظر لها ولم تكن نظراته عاديه ابدا بل كانت نظرات عميقه وكانه يخبرها عن اسبابه بواسطة نظراته فقط وضعت راسها على صدره بخفه وهي ترخي جسدها عليه وقد اصابها النعاس بالفعل كعادتها عند البكاء لتنطق بهمس يملئه النعاس" ايمكنك عدم الذهاب" حرك يده وهو يمسك بذراعها لتشد عليه بسرعه قبل ان يبعدها " لا تنامي الان هذا مضر لعيناك " نطق بقلق
بعيدا كل البعد عن بروده وقسوته فهو عندما يكون معها يصبح شخص اخر
شد قبضته على جسدها ليجلس على الاريكه وهي لا تزال بحظنه انزلت نظراتها على يده بينما راسها على صدره لتلاحظ ذلك الخدوش التي سببتها له مدت ذراعها لتمسك يده وهي تتحسسها باناملاها لتنزل دموها بهدوء معبره عن ندمها رصت على اسنانها لتهمس بصوتها المبحوح " اسفه " مسح على راسها بلطف " ليس مهما " قربت يده لتضمها لصدرها بخفه وهي تغمض عيناها لتتعمق بنومها بين اضلاعه انحنى براسه وهو ينظر لها بينما تمسك بيده وتحتظنها ابتسم ابتسامه بالكاد تظهر مد يده الاخرى ليبعد خصلات شعرها بخفه خوفا ان يخدش خدها ليظهر له وجهها القمري كان يحتضنها بينما هي تحتضن يده اعجب بهذا الشعور....حل الصباح
وهو بالفعل ضل طوال الليل بمكانه لم يتحرك كي لا يزعجها وقد حفظ كل انش من وجهها وكانه يريد الشبع منها قبل ذهابه وكانه يعلم بانه بالفعل سوف يفقتقدها رفعت راسها ببط بعد ان استيقظت نظرت له اذ به يستند براسه على الاريكه وينظر للاعلى لتنطق بصوتها المبحوح " الم تنم؟" " كما تعلمين " تحدث وهو لا يزال على وضعيته وقعت عيناها على يده التي باتت تمسك بها طرال الليل اغمضت عيناها باسا وهي تتذكر ما فعلتة تحسست يده بندم " انه مجرد خدش لا تقلقي " نطق بهدوء لسحب يده من بين اصابعها الصغيره التي تتحسسه استقام لتنظر للاعلى لتلك الاكتف المفتوله بلعضلات " سوف نذهب للمهمه اليوم " توقفت وهي تنظر له بصدمه " هاه اليوم ؟ " تسائلة بتعجب وهي تنتظر اجابته التفت لها وهو يلقي بنظراته عليها " اجل اياكا يجب علي الذهاب " ارتجف جسدها بالكامل لتنطق بصوت راجف على وشك البكاء " هذا يعني بانك لن تلغي المهمه " مشى وهو يتجه لخزانته ليجمع احزمته " ليس هناك ما يجعلني الغيها " ركضت خلفه وهي تمسك بذراعه
" انا اريد ذلك ارجوك لا تذهب " التفت لها هو يمسك باكتافها بقوه " هذه مهمه ان اتت وجبت علينا تاديتها و " قاطعت حديثه وهي تهز راسها بنفي " ارجوك هيتشو ارجوك مالذي سوف افعله هنا بين اوناس لا يتقبلوني ارجوك لا تذهب مثلها "اغمض عيناه وهو لايريد الغضب عليها في هذا الوقت بتحديد " اياكا اذهبي وتجهزي من اجل التدريب سوف تتولى آني امر القياده " اقتربت منه وهي تشد على ذراعه لتنطق بصوت مبحوح وهي على وشك البكاء بالفعل " ارجوك لا تذهب " سحب يده بقوه ليلتفت عليها وهو ينطق بغضب " اياككاا كفى " ابتعدت عنه بندهاش وسط دموعها التي تساقطت ركضت للخارج مبتعده عنه اسند يده على الحائط بارهاق فهو لم يعتاد ان يقع بين خياران كهذه المره بعد ان دخلت حياته اصبح يضطر ان يفكر بها الاف المرات ولكنها بنهايه هذه مهمه اتيه من القاده الاعلى منه يجب تنفيذها ولا يعلم لكم تدم اسبوع شهر شهرينوقفت امام سور السطح وهي تراقبه يقف بسنما يتحدث للفريق كان يتفحص الجميع باحثاً عنها بعينيه " آني سوف تتولين القياده هنا " " امرك هيتشو " تقدمت ميكاسا وهي تبتسم " انا انتهيت ليفاي " نظر لها ليفاي
____
أنتهىتبغون احط لكم صورة تمثيليه لرسم اياكا ولا تكفي كتابتي؟
بارت مو راضيه عنه اتم الرضى لكن اتمنى يعجبكم.
.
أنت تقرأ
مُنقذي || ليفاي ||
Novela Juvenilليفاي شخص فقد الكثير من احبائه ليصبح قاسي القلب بارداً لا يهتم لاحد انه بالفعل يتمنى الموت كل يوم هل من الممكن لشخص مثله فاقد للحياه ان يقع بالحب؟ . . روايه ببطولة ليفاي اكرمان