" الفصل الخَامس عشر "

1.3K 82 11
                                    

" استغفرالله العظيم واتوب الية "

قراءة ممتعة🤍.

تنظر ل اياكا نظرات لم يسبق له ان يرا شخص يملك كهذه
النظرات المرعبه وكانها قتلت فرد من عائلتها
صرخ بغضب يعتريه " قلت لك اخرجي من هنا "
امسكت بحقيبتها وهي تخرج
امسك بذراها وهو يسحبها معه بخفه نزل لطابق الثاني وهو طابق المتواجده
فيه الغرف ومكتب ليفاي صادف قدوم ميكاسا لتحاول اياكا تخبئت
وجهها عنها فور رايتها لاحظ ذلك ليفاي ليمشي مسرعاً وهو يدخل
غرفته الخاص اغلق الباب باحكام ليسحب ذراعها لتقف امامه
تخصر بوقفته امامها " مالذي يحدث لخبريني الان "
تكلمت بصوتها المبحوح من كثرة البكاء " لا تفعل هذا ارجوك "
تحدث بسخريه " على حسب علمي هذه امك .. اهناك ام تفعل بانتها هذا ؟ "
نظرت له بعيناها المحمره ورموشها الرطبه والدموع قد بدات تجتمع
مره اخرى في عيناها " لقد قالت انني غلطه ... هي لا تعتبرني ابنتها حتى " انزلت راسها بالارض نظر لها مطولاً قد لاحظ دموعها وتنفسها الغير
مستقر انزل عينيه ليراها وهي تشد على يديها محاولت ايقاف رجفتها
اغمض عيناه وهو يعاتب نفسه بسبب انه يحقق معها الان وفي
هذا الوقت بتحديد امسك بيدها وهو يشد عليها ليطمئنها مشى
حتى توقف امام النافذ ليفتحها على مصرعيها ليبث الهواء على وجهها
بنسيمه البارد المريح للاعصاب اغمضت عيناها لوله لتنزل تلك الدموع
بكل تمرد على خديها تقدمت لتسند يديها على النافذه وهي تستنشق الهواء بهدوء كل هذا تحت انظاره تكتف وهو يسند جسده على الحائط
بجانب النافذه ويتاملها بكل هدوء عقد حاجبيه بعد ان لاحظ ذلك
الجرح الذي على رقبتها اقترب منها بهدوء وهو ينحني ليلقي نظره
عليه اذ برقبتها تشوهت بثلاث جروح بجانب بعضهم ومعالم اصابع
مطبوعه عليها رفعت انظارها له وهي ترتعش
" اتشعرين بالبرد؟ " هزت راسها بلا امسك بها وهو يقترب من سريره ليجعلها تجلس بصمت تقدم وهو يمد لها كوب من الماء تناولته وهي تشربه
بهدوء جلس امامها
" لا اريد ان التقي في البقيه ... لا اريد رأيت احد "
تحدث بصوت هادئ " حسنا ابقي هنا "
استقام بطوله وهو يمسك بكتافها ليساعدها ان تنام على سريره
ذو اللون الاسود عطاها بحكام ببطانيته السودا الدافئه وضعت يدها
تحت راسها وهي تنظر للفراغ بصمت نزل لمستواها وهو يبعد شعرها
عن رقبتها بيما يفتح الدرج المصاحب لسرير وهو يخرج المعقم
ليقوم بتعقيم جرحها " لا تقومي بتفكير بشيء ... سوف انزل للاسف لاكمال التدريب ... احرصي ان تنامي بهدوء حتى اعود حسنا؟ "
نظرت لعيناه وهي تومي له بهدوء صمت لبعض الوقت وهو يبادلها النظرات
تلك الرموش الطويله الرطبه عيناها الكبيره التي اصبحت اكثر جاذبيه
بسبب دموعها تلك الشفتين الورديه المنتفخه هي تصبح مُلفته لدرجه
عندما تبك تصبح اجمل واجمل كل انش بوجهها يتحول للاون الاحمر
مع انتفاخ طفيف يجعلها اكثراً جمالاً .. شعر بعيناها تغلق من تلقائى
نفسها استقام بعد ان اقفل زجاجة المعقم ليهم بالخروج
في ساحة التدريب
سالة شاسا بقلق " هيتشو هي اياكا بخير "
" اممم .. هيا ابداو بتدريب "
جان " لكن اياكا غير موجــ قاطع حديثه ليفاي " سوف نتدرب بدونها اليوم "
بالفعل بداو بتدريب ولكن حدثت فوضى بسبب عدم وجود اياكا اصبح
على الجميع ان يتدرب مع شخصان ... فقط شخص واحد يغيب ممكن
ان يجبرا على اعادة التشكيلة باكملها
تحدثت اني بغضب " هذا متعب حقا .. لماذا تغيبت اياكا هذا محير "
همست ميكاسا بغيض " انها مثيره للمتاهب حقاً "
كان يسمع لحديثهم بصمت عارم حتى ضحكت ميكاسا بسخريه
" اعتقد بانها تحب لفت الانتباه بتلك الطريقه "
اني وهي بالفعل بدات تسام من تصرفات اياكا واعتقدت بنها
تتعمد تلك التصرفات من اجل لفت الانتباه حقاً ... حتى ان القائد القاسي
يلقي لها اهمتاما وهذا واضح جداً لهما نطقة وهي تنظر لذلك الواقف
" تشه هل تحاول اغواء احدهم "
لم يستطع التحمل الكثر وليست من عادته ان يتحمل حديث كهذا
من الاساس ... حتى لتفت لهما والغضب يملا وجهه بسبب حديثهم عنها
بتلك الطريقة وذلك واضح من عيناه التي ثقبة ميكاسا واني ... رفع صوته وهو يشعر بالاشمئزاز منهما " هل انتهيتن من النميمه ام قاطعتكم ؟ "
نظرا للارض بحراج بسبب انه سمع حديثهم
صاح بهما بغضب " كم انتن مقرفات حقاً .. اغلقن افوهكن القذره
وتدربوا بهدوء "
لم يستطيعوا ازاحت انظارهم من على الارض ليبدا بتدريب ليصبح
المكان يعمه الهدوء ما عدا صوت ارتطام اياديهم في اجساد
بعضهم البعض ... بعد ساعات طويله انتهى التدريب واصبح وقت الظهيره

فتح باب غرفتة بخفه ليراها نائمه بعمق اقترب منها وجبينه يتصبب عرقا جبينه وشعره الرطب بسبب التدريب المطول اقترب منها ليتامل وجهها كعادته
المحببه تلك الرموش الكثيفه انفاسها المنتظمه التي تبعث له الراحه
انحنى بجسده ليغطيها جيداً
دخل للحمام بعد ان اخذ له ملابس مريحه كعادتهم في المقر
في الصباح يلبسون الزي الرسمي حتى الانتهاء من التدريب بعدها
يبدا الجميع بفعل روتينه اليومي
استغرق وقتاً طويلاً في الاستحمام هو بنهاية مهووس نظافه .. خرج وهو
يرتدي بنطاله فقط اما جزئه العلوي كان عاري تلك العضلات في بطه
وكانها مصففه بكل اتقان وقطرات الماء التي تنزل على جسده
بكل حريه عضلات يده البارزه وكانها رُسمت بواسطة رسام محترف
كان جسده رياضي بحق وكان ذلك يبين طبيعة عمله الشاقه في التدريب
والاثقال وحمل عدات المناوره تصل بعض الاحيان لايام ... بدا ينشف شعره بالمنشفه التي على كتفه وهو متناسي تمام وجوده في غرفته وقعت عينه
عليها اذا بها مضطجعه على سريره وتنظر له بهدوء تام دون اي تعابير
او رده فعل استوعب هو ذلك ليتوتر بسبب انه دون قميص امامها .. ولكن توقف لثواني وهو يفكر كيف لها ان تكون بهذا الهدوء خصوصاً وهو هكذا
" الا يجب بالفتيات ان يصرخن او شيء من هذا القبيل " فكر وهو ينظر لها لترفع ظهرها بهدوء لتنطق بصوتها المبحوح وعيناها المنتفخه بسبب بكيها سابقاً " اسفه هيتشو .. اعتقد بانني تجاوزت الحد اليوم .. ولكن لم اقصد
ذلك صدقني " نظر لمظهرها الجذاب شعرها القصير المبعثر ولكن بطريقه ملفته حقاً عيناها الناعسه " هل اصبحت بخير الان ؟ "
استقامت تهمهم له بهدوء عقد حاجبيه ليقترب منها وهو يتسائل " الى اين "
" اريد الذهبا للغرفه المخصصه لا اريد ازعاجك اكثر "
" اخبرتيني انك لا تريدين راية احد لفتره وجيزه "
هزت اكتافها بقلة حيله " انني مع اشخاص كثر في نفس المكان
كيف لي ان لا اراهم "
صمت وهو يعلم مهم تحدث لن تنصت له ابعد جسده عن طريقها لتذهب
مبتعده عنه لتخرج مسح على وجهه بارهاق بسبب تفكيره بها طيلة اليوم

دخلت غرفة الفتيات وكانت جميع الانظار عليها
توترت لتتقدم منها ساشا " هل انت بخير .. لماذا تغيبت عن التدريب اليوم "
" ليس بشيء المهم ساشا لا تقلقي "
بعدها نظرت للبقيه وكانت نظراتهم تخترقها وقد لاحظت ذلك توترت جراء
نظراتهم تلك التي لم تحبها ابدا وكانها اذنبت بشيء تقدمت اني منها
بعضب عارم " الا تعلمين بسببك اليوم قام بتوبيخنا ليفاي هيتشو "
عقدت حاجبيها بستنكار بسببها !
لتنطق ميكاسا الجالسه على سريرها بكره فضيع لها
" كم اننا اضطرينا ان نغير التشكيله بسبب عدم وجود حضرت جنابك "
تجاهلتهم وهي تاخذ ملابسها المريحه لتدخل الحمام وهي تغتسل بهدوء
-------
أنتهى

اتمنى عجبكم البارت

مُنقذي || ليفاي || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن