« لـِأجْـل كَـرامِيـل »

« الـحـلـقـة السـابـعـة »

P A R T  S E V E N
___________________
ғ o r  c a r м e l___

• نـاظـرها بصمتٍ تـام لا يعلـم ما الـرد المناسب
ملامحـه كانت ساكنـة للغايـة ليقول بعدما أعطاها الروايـة.

- عـذرًا لكني رجـل متـزوج يا آنـسـة.

استقـام لتفعل المثـل
تحدق بـه بـ عسليتيها المرتخيـة

- لكن أنا فعلًا أحبـك تايهيونغ .

الكلـمـة التي تتفـوه بهـا كارمـن تلـك
لم تتـوجـه له و لو لمـرة واحـدة.

مشاعـره مضطـربـة و راسـه متوقـف عن العمل ، لا يعلم ماذا يقول لها؟ او رده فعله السليمـة.

- حديثك غيـر لائـق بـ شخصٍ مثـلي .

عقدت حاجبيـها مقتربـة منـه
تمركـزت يدها علـى وجنتـه تتحسسـها برفـقٍ.

- لماذا أنت دائم التقليل من نفسكَ؟

نبضاتـه تزايـدت عندمـا طبعت قبـلة على خـده متراجـعة للخلف بعدما احتفظت بيدها لنفسها.

- أنتَ رجل عظيـم لا يستحق إلا التقديـر.

أ تعـلم شعـور أن تكون منبـوذ طوال حياتك
و لا تعيـش كالشاب الطبيعي؟ أو الطفل الطبيعي؟

أو حتـى تعيش كـ كل رجلٍ؟
و من ثم تأتـي لكَ إمـرأة من كثرة الحسن فـاض الجمـال ليتدلـى من شفتيها على شكل كلمات

هذا هو شعـور تايهيونغ الذي سيـبـكي حتـمًا
تنفـس الصعـداء تاركـًا موقـعـه حتى يغادر المنزل بأكمله .

________

• أغلق باب منزله خلـفـه ليأتيـه صوت زوجتـه من المطبـخ.

- أتيت يا حبيبي.

همهم لها بينما يتجه نحـو مضجعـها
و عقـلـه شارد تمامًـا.

التفت له عندما وقف خلفـهـا و قـبـل أن تقتـرب لتعطيه قبـلة هو مسك رسغ يدها اليسرى سريعًا رافعه يقبـل مَطـرح الندبـة.

ابتـعـد للخلف جالسـًا على كرسي الطاولـة التي بالمطبخ تحت تحديقات زوجته له.

فهو لأكثـر من اسبوعيـن و هو يتجنب أي ملامسات سطحيـة حتى تحدث بينهما ، و سيليا تكتفي بالصمت و تركه يفعل ما يشاء.

هو يشعر بالاستغراب حتى من نفسـه
و كأنـه يخاف خيـانـة كراميـل ... امرأتـهُ

مع زوجته!!
يالـه من شيئ يدعي للسخريـة.

قضم تايهيونغ أظافـره يحدق بالفـراغ
يتحشى النظر لـ سيليا التي التفت لتكمل طهو الطعام على الموقد.