« لـِأجْـل كَـرامِيـل »

« الـحـلـقـة الـسـابعـة و العشـرون »

PART TWENTY SEVEN
_________________________
ғ  o  r     c  a  r  м  e  l____

• جَـرت خطواتـها ناحيـة اختبـار الحمل عندما انقضـى الوقـت المـحـدد.

فـي كـل مـرة تشعـر باليـأس
لكن تلك المـرة شعـور حلو للغايـة راودها.

جعلـهـا مبتسـمة اثنـاء ذهابـها ناحيتـه
لم تقـلـق أو ترف لها عيـن.

بـل سحبـت الجـهـاز و ابتسـامتـها من بعـدها توسعت جدًا حتـى كادت تشق وجـهها.

هـي حـامـل ، أخذت اختبار الحمـل تجشـأ خارج المـرحـاض ، تتجـه نحـو زوجها الذي اعتدل في جلستـه.

وقفت امامـه تطأطأ الرأس لا تظـهـر نتيجـة الاختبار الذي تضمـه بين كفيها.

مسح عـلـى ذقنـه عند استشعاره خيبـة املـهـا ، كاد يخبرها انـه لا بـأس و هما في أول الزواج لا داعي للأطفال الآن.

لكنـها رفعت رأسـها تظهر ابتسامتها الواسعـة التـي فور وقوع حدجتي زوجها عليها ابتسم دون علمه عما تتبسم.

- أنا حامـل حَلوتـي.

لا تعلم و لا حتـى هو يدري كيف استقـام بتلك السرعـة يقهقه سعادةً.

- حامل؟؟ ها؟ يعني هذا أن طفلنا هنا ؟؟

وضع يـده على بطنـها لتتبسم تومـئ له بخفـة ، لا يستطيع وصف كـم الفَرحـة التي هو بـها.

- أجل طفل كارمن زوجـة تايهيونـغ هنا.

قالت بنبـرٍ مفعم بالسعادة الغامرة
تضع يدهـا فوق يده أعلى بطنـها.

اسنانـه ارتصت فـي ابتسـامـة عريـضـة يحملها يدور بـها في الغـرفـة يردد كلمات الحب لها .

يشعـر بشيئ أعمـق من السعـادة
يحس أنـه وِلـد من جديد معها و لأجلها.

لِأجْـل كَرامِيـل
كُـل عُسـرٍ مَر عليـه مرور الـكِـرام.

______

• أقتـربت منـه تضبـط رابطـة عنقـه الزمرديـة ، تمسـح على ستـره بذلتـه الرماديـة.

رسمت ابتسامـة جميلـة على ثغـرهـا
نابسـة بصوتٍ ناعم دب الدفئ بأعماقه.

- هيـا بنـا.

شابكت اناملـها بين فـراغـات راحـة يـده
تتبـخـطـر صاحبـة فستـان بلون الزمـرد

يلتـف حول جسدهـا منسدلاً حتـى ركبتيـها دون أكمـام تخفي ذراعيـها و ما فوق صـدرهـا.

بخطواتٍ رزينـة بدأ فـي السيـر بجـوارهـا خـارجًـا من قصـرهمـا الكبيـر.

لَـم يستعيـر السيـارة بـل فَضـل أن يظـل معـها تحت ضـوء القمـر يسيـران.