« الحـلـقـة الـواحـدة و الثـلاثـون »

314 26 6
                                    

PART THERTY ONE
______________________
ғ   o   r    c  a  r  м  e  l__

• صـوت بكـاء نـور يدوى ارجـاء الغـرفـة بينمـا تايهيونغ يـدور بـها مـع أعين متورمـة ناعسـة.

- كراميل هل يمكنكِ حملها عني؟

نفت هـي اثنـاء نـومـها
قـائلـة بصـوتٍ شبـه منعـدم.

- أليست ابنتك تكفـل بـها.

مَثـل معالم البكـاء ثـم انزل رأسـه لابنتـه التي تبلغ من العمـر اسبـوع ، ابتسـم رغم تعبـه هامسًا.

- لماذا تبكي عيناكِ يا عينـاي؟

هدئ بكـاء الصغيـره رويدًا رويدًا عندمـا غنـى لها والدها تهويـدة اعتاد على سماعها في التلفاز.

انسدلت عينـاهـا ليبتسـم تايهيونغ بوسـع ، تقـدم من الفراش يضعهـا عليـه برفق تحت مراقبـة كارمن.

- حَلوتي..

همست كراميـل ليهمهم تايهيونغ
يتقدم من سريره رفقـة زوجتـه.

- غنـي لي تهويـدة.

تبسم بنعـاس يتسطح على الفراش آخـذًا كارمن بين احضانـه يمسح على شعـرها يغنـي لها ما تريده.

________

• تنـام ابنتـه على قدمـه يلاعبـها
و يقـول لـها أغانـي ألفـها للتـو

- كـان جـواري عصفـور
صـاحب جناحـًا مكسـور
يغـرد اغانيـه الحزينـة
و يـرغـب الاسعـاف
مدعـي السكيـنـة
حتـى أتـاه الأمـل
أن يتـرك نفسـه للأجـل
و لكنـي لم أتركه
بـل احتضنتـه و عالجتـه
ليمسـي عصفـورًا سعيـد
لا يغـرد لشخصًا وحيـد.

شبـه ابتسامـة نَمت علـى ثغـر نـور ليقـول تايهيونغ يحملـهـا بين ذراعيـه راكضًـا حيث زوجتـه.

- كراميـل دونـي بالمذكـرة أن أول ابتسامة ابتسمتها نـور كانت لـي.

فـاه سعيـدًا يعانق ابنتـه أكثـر
و عندما أبصرت كارمن فرحتـه لم تخبـره انها تبتسم للعديد من قبلـهِ بـل لبت طلبـه تكتب في المذكـره ما قاله لـها.

- أراك منشغـلاً عنـي دائمًـا.

قـالت هـي عابسـة
تـضـم روايـة يخطو إلى الحب إلى صدرها.

ليتقـدم تايهيونغ منـها بخطواتـه يضـع
نـور عـلـى الأريكـة قبـلاً.

عانقـها اليـه بعدمـا رمى الكتاب جانبًا
مسـح على شعـرها قائلاً بنبرٍ معـاتب

- كيف لكِ أن تظنين اننـي منشغل عنكِ؟
و أنت أول اهتماماتي و أشـد التزاماتي؟
أنتِ شمسـي و قمـري ، محـور كونـي بالمعنى الحـرفـي ، أنتِ العالم و ما أنا إلا زائـر ينعم بنعمـهِ الوفيـرة.

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now