« لـِأجْـل كَـرامِيـل »

« الـحـلقـة الثـامنـة »

P A R T  E I G H T
___________________
ғ o r  c a r м e l___

• جلـس بجـانب زوجتـه على الفـراش
ينتـظـر تبريـر لما تفوهت به.

فأمـر حملها شبـه مستحيـل أو من الممكن أن تكون حامل منذ فتـره كبيـرة و هي لم تقل.

حدقت بـه لثـوانِ ثم قـالت بحرجٍ.

- فـ..في الواقـع أنا كاذبـة ، كـ..كنت أريد رؤيـة رده فعلـك فقط.

ضيـق عينـاه يرمقـها بصرامـة
ثم فاه بهـدوء.

- سيليا ، أنا لا أريـد أطفال ، لا أريد أن أرى ابني يعاني كما عانيت أنا من والداي.

صمت لبـرهـة يطالـع أعينها السوداء على حده ثم استرسـل بنبـرٍ خفيض حتى لا يسمعه اخيه بالخارج.

- لا أريد الذهاب للملجئ حتى أتبنى طفل كما فعل أبي مع جيمين.

صمت عندمـا سمع صـوت تكسيـر شيئاً بالخارج ، استقام سريعًـا يفتح باب الغرفـة ليجد كوب مكسور و زجاجه متناثـر .

خطـى إلى الأمـام يخرج من الرواق
يبحث عن جيمين بـ حدقتيـه لكنـه لم يجده.

تنهد بخيـبـة أمـل عندما أبصـر باب المنزل مفتوح ، أيقن الآن ان جيمين سمع كل شيئ.

لف جسده لـ سيليا التي اتت من الداخـل
قائلًا بـينـما يدلك ما بين حاجبيه.

- لم يكن عليّ قول هذا السر في وجوده.

رفع رأسه يناظـر زوجتـه التي تمثـل معالم البكـاء رادفـة بـ إمتعـاض.

- لقد كسـر كوبي المفضل.

نفى عده مرات بقلـة حيـلة
مهسهسـًا بأسـى.

- ألهمنـي الصبر يا إلهي.

______

• يقـف بـ جوار جونغكوك الذي يتجهز لأجـل زفافـه مساءً ، يربت على ظهـره بين الحين و الآخـر.

- سأبكي حتمًـا صغيـري جونغكوك سيتزوج.

قالها سو جـون لـ يقهقه تايهيونـغ
مردفـًا بسخـريـة

- هذا أنت يا عمي؟ الذي كنت تقل لي قبل قليل و اخيـرًا سأتخلص من جونغكوك المزعج.

تنحنـح العـم عندما ناظـره ابنـه بصدمـة
ضحك تايهيونغ عندما مثـل جونغكوك معالم البكاء ، هو يشبـه سيليا بالضبـط.

- هل ستكـون كراميـ..امم أقصد كارمن في الحفل؟

سأل تايهيونغ بينما يعبث بأناملـه توتراً
رمقـه الغرابـي بسخريـه قائلاً.

- بالتأكيد يا سيد روميو ستكون موجودة.

جونغكوك يعلم ما هي كارمن بالنسبـة لـ الأسمر ، و أيضًا يعلم أن تايهيونغ لا يحب سيليـا و تزوجها رغمًا عنه.