19

441 34 1
                                    

هذا الفصل عبارة عن ماضي جيمين 

"أنا معجبة جدًا بإبنكِ" 
قالت السيدة لي و هي تنظر إلى السيدة بارك.

"ماذا يمكنني أن أقول؟  لقد تخطى الروضة و هو في المدرسة الإبتدائية الآن"
  أجابت السيدة بارك.

"هل أنت متأكدة جيهاي؟ إبنك معجزة، يستطيع أن يكون أي شيء يريده" 

" أعرف، لكن جيمين، هو مختلف، يمكنه حل الجبر في أقل من دقيقة! يمكنه حفط الصيغ كما رآها من قبل"

"إبنك عبقري! " 
قالت السيدة لي و هي تنظر إلى الصبي الصغير داخل الصف و هو يستمع إلى المعلم بإهتمام.

"إبنك يريد أن يكون طبيبا، أليس كذلك؟" 
سألت و هي تحدق إلى السيدة بارك.

"منذ أن كان طفلا كان يحب اللعب بأدوات والده الطبية"، أجابت.

"جيمين لم أرى فتى مثله من قبل، يمكنه حفظ الروابط الكيميائية في أقل من دقائق"
تحدثت السيدة لي و هي تنظر إلى الصبي باهتمام.

"لا تفهميني خطأ آيهي لكن جيمين يختلف عن الآخرين، حتى أنه لا يلعب معهم"
ردت السيدة بارك.

"إنه حقا حقا حقا فتى مثير للإهتمام، لا بد لي أن أقول أنه هادئ"
قالت و هي تعيد نظرها إلى السيدة بارك.

"أنا حقا أحب إبني كثيرا، إنه ذكي..........إنه فريد"

"ألا يستطيع ابنك التقدم إلى المدرسة الثانوية؟ يمكنه حل حتى إمتحان طالب سنة رابعة في الثانوية!" قالت السيدة لي.

"حقا؟ لكن آيهي، أريد من جيمين أن يستمتع، لا يزال طفلا بعد كل شيء" تنهدت قائلة.

"أووووه هيا جيهاي!  هل سمعتِ عن الإختبارات المتقدمة؟ العمر لا يهم بالنسبة للتعليم،  الأهم هو كيف لعقله أن يعمل في هذا النوع من الدروس" أجابت.

"لديكِ نقطة"  قالت سيدة بارك.

رنين، رنين

"أمي!  لقد عدت!" ، ضحك جيمين البالغ  5 سنوات ببراءة  راكضًا إلى والدته.

"لقد أوصلتيه إلى الفصل المتقدم الأول عندما كان من المفترض أن يكون طالبا في الصف الطلاب النهائيين؟"

"لكن آيهي،  جيمين صغير،  أنا فقط لا أستطيع" قالت و هي تحمل ابنها.

"اسمعي جايهي، ابنك طفل معجزة، كيف يمكنك أن تكوني مباركة أكثر؟ يمكن لإبنك أن يتقدم إلى الصف الخامس و يتخرج من المدرسة الثانوية في سن لا اعلم... 11؟"  قالت و هي تواجه السيدة بارك.

أرادت السيدة بارك بنفسها أن يكون ابنها طالبا متفوقا للغاية،  و لم تصدق حتى أن إبنها طفل معجزة، كل ما يمكن أن تفعله هو دفع تكاليف تعليمه.

"جيهاي، تذكري هذا، بمجرد وصوله إلى الفصل الخامس، يمكن أن يتقدم، و أن يصبح من أنجح و أصغر الأطباء في العالم حيث كل جامعة سترغب في تسجيله عندها"  قالت قبل أن تخرج.

نظرت إلى ابنها الجاهل قبل أن تجثوا أليه و تبتسم له.

"جيمين هل تريد الذهاب إلى الصف الخامس؟"  سألته.

"أمي، أنا لا أريد-" أجاب جيمين لكن تم قطعه.

"جيمين هذا من أجل مستقبلك، تريد أن تصبح طبيبا أليس كذلك؟ "
سألت السيدة بارك إبنها و أومأ ببطء.

" أنا أريدك أن تصبح من أنجح و أصغر الأطباء اللذين يتم توظيفهم على الإطلاق "
ابتسمت و هي مواجهة ابنها.

"أمي ما الذي كنت تتحدثين عنه أنت و السيدة آيها؟"

"لا شيء يا بني، الأمر يتعلق فقط بأنفسنا و أحوالنا" ابتسمت و هي تمسك بذراع إبنها، نزلوا ببطء من الطابق السفلي و خرجوا من أكاديمية جيمين.

"جيمين، سأعود حالا، ابقى هنا"  قالت السيدة بارك و هي تترك ابنها يجلس على مقعد المدرسة.

جلس جيمين بهدوء و هو يعبث بقلمه الخشبي الذي يستخدمه دائما، فجأة تدحرج القلم إلى الأسفل إلى الطريق المفتوح.

تنهد جيمين و وقف،  ركض نحو الطريق لكن ليس بعد النظر يمينا و يسارا قبل أن يلتقطها.

عندما رفعه، ضرب صوت مفاجئ أذنيه، و انتهى كل شيء في صرخة و تحطم و زمير


بيب بيييييييب! 

جيمين! 

عندما فتح عينيه ببطء،  رأى سائلا أحمر في كل مكان، ينتشر في الطريق الواعرة حيث الألم بدأ ينتشر بداخله.

يتبع...


DR.JAGIYA ✓ [AR] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن