13

500 39 2
                                    


"آه~جيمين"

"شششش، اهدئي"

"توقف عن ذلك" 

"أنا أفعل ذلك ببطء" 









"توقف عن لمس ثديي" قلت بينما دفعت يديه بعيدا.

"أنا لا أفعل!! أنا فقط أستمع إلى دقات قلبك! "

"حسنا إذهبي الى الأريكة الآن"  تنهد و هو يخلع سماعات الطبيب.

مشيت إلى الأريكة و إستلقيتُ عليها، واجهت جيمين عبر جانبي، كان يرتدي نظارة و كراس صغير في يده، جلس على كرسيه و كتب شيئًا في كراسه قبل مواجهتي.



"قبل أن أعطيك إختبار السلوك، هل تمانعي إخباري في ما حدث سابقًا؟" ، سأل جيمين و هو يخفض نظاراته و خصلاته الشقراء تسقط على جبهته.

"دعنا نتحدث عن ذلك عندما نصل إلى المسكن"، أومأ جيمين برأسه ببطء قبل أن يواصل.


"سأعطي موقفا حسنا؟ هذا سيثبت سلوكك،
أنتِ أم عازبة لديها طفل، رأيتِ زوجكِ السابق في الحديقة مع إمرأة أخرى، ماذا ستفعلين؟"


لقد ترددت في البداية، لكن بدأت في إخباره بإجاباتي، هزّ رأسه ببطء اثناء كتابته لشيء في كراسه.


"الموقف التالي، أعز صديق لكِ دفعك بعيدًا بسبب مجموعة أصدقاء آخرين، ماذا ستفعلين؟"
أ

جبت بإيجاز و كتب شيئا مرة أخرى قبل أن يطرح السؤال التالي.


أ
جبت على كل سؤال واحد تلو الآخر حتى وصل الى السؤال الأخير.


"حبيبك إنفصل عنكِ، لأنه أراد فتاة أخرى، ماذا ستفعلين؟"، تنهدت بعمق قبل أن أجيب و أعطى خربشات في كراسه قبل الوقوف.



"شكرا مينهيو، يمكنك المضي قدما الآن خارج العيادة"

"لماذا بالخارج؟" 

"أود التحدث مع أمك بإنفراد"

تابعته و خرجت من العيادة، جلست في منطقة الإنتظار، أنتظر أمي.

أخرجت هاتفي و بقيت أتصفحه حتى، "مينهيو-شي"  شخص ناداني.


أدرت رأسي و رأيت السيد جيون يمشي نحوي، "سيد جيون، ما الذي أتى بك إلى هنا؟" 


"سعيد لأنك سألتِ مينهيو، أنا هنا لمقابلة أحد أصدقائي، تايهيونغ، هل تتذكرينه؟"

أوه نعم، ذلك الرجل

"ماذا عنكِ؟"، سأل بفضول، "أوه أخذتني أمي إلى موعد مع الدكتور بارك" 

"السيد بارك؟ أليس هو زميلك في السكن؟ هذا محرج قليلا، أشك أنك تخاطبينه برسمية" ابتسم بتكلف.


إحمر وجهي و إبتسمتُ قليلا، "أنت على حق، السيد بارك الآن غريب بالنسبة لي، أناديه بجيمين"


"نعم، أنتِ كذلك، يجب أن أذهب الآن، آراكِ غدا"

كان على وشك المغادرة لكن أدار رأسه إلي و قال: 
"

أوه نسيت، هناك شخص يريد مقابلتك"


JIMIN'S POV:


"سأعتني بها دكتور، شكرا لك"  ابتسمت والدتها و هي تغلق الباب، تنهدتُ قبل أن أضع ملف مينهيو في أحد الأدراج و جلست على كرسي بينما أحدق في الحائط بفراغ.


كنت على وشك الوقوف و انتظار المريض التالي لكن رنّ هاتفي، أخرجته و لم يكن معروفا.

"مرحبا؟" 

"جيمين، أرجوك عد إلى المنزل، أحتاجك"، صرح صوت صغير.

"ماذا تريدين مرة أخرى؟ بعد كل ما فعلتِ؟"،  قلت و الغضب يتصاعد بداخلي.

"ج-جيمين إنها تفتقدكَ أيضا"، صرحت.

"لم أعد أفتقدها"، أجبتها ببرود.

"فقط عد إلى المنزل، هذه المرة فقط"

"حسنا من الأفضل أن يكون ذلك مهمًا" أجبتها قبل إنهاء المكالمة و ألقي هاتفي على المنضدة، تنهدت مرة أخرى و اتصلت بالسكريتر الخاص بي.


"قم بإلغاء جميع المواعيد غدا و أنقلها الأسبوع المقبل، أنا في إجازة"

"حاضر دكتور"، إنحنى  قبل أن يندفع إلى الخارج.

إرتديتُ معطفي و أخذت حقيبتي مغادرًا العيادة، خرجت من المستشفى و بدأت أسير إلى المسكن، توقفت خطواتي عندما رأيت شخصان مألوفان يتحداثان.



يتبع...


DR.JAGIYA ✓ [AR] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن