20

436 34 1
                                    

المستقبل


MINHYO'S POV:

لقد قام بتقبيلي

لقد حقا قام بتقبيلي.

مازلتُ أشعر بشفاه تتحرك و تتدلى على شفتاي، و تجاهلت كيف يمكن أن يكون هذا محرجًا.

تجولت في غرفتي و نظرت إلى السقف، ثم إلى الأمتعة النصف المعبأة في جانب غرفتي.

هل يجب أن أذهب معه؟ 

غدا سنذهب إلى بوسان....حسنا لقد ساعدني في كل شيء تقريبا حتى أنه خاطر بحياته المهنية بسببي.

زفرت ببطء و ركعت على الأرض،  و فتحت أمتعتي، أضع ضرورياتي الشخصية و الإضافية.

أخبرني جيمين أننا سنذهب لمدة 4 أيام و 3 ليال و قال أنه سيتعامل مع الغيابات التي لدي في الفصل.

بعد حزم كل شيء،  وقفت و سحبت الأمتعة بالقرب من الباب لأننا سنغادر باكرا غدا.

قررت أن أذهب إلى المطبخ و أجهز كوبين من النودلز كي لا نتضور جوعا غدا في الرحلة.

بمعرفة جيمين، كان يحزم شرائح التفاح و ألواح الجرانولا.

  ألقيت نظرة خاطفة على الساعة و وجدتها 11 مساءا، جيمين سيكون نائما الآن.

إتجهت نحو منضدة المطبخ و صعدت على أطراف أصابعي إلى الخزانة لكن للآسف يدي صغيرتان لا تستطيعان الوصول.

تعبت و قررت الحصول على كرسي،  أدرت رأسي و فجأة صادفت زوجا من العيون البنية.

أوه لا.

كان ينظر إلي بعمق و لسانه تعلق شفاهه السفلية الرطبة و هو يحدق في وجهي، مما يجعلني أبدوا صغيرة.

هل ذكرت أنه أطول مني بعشر سنتميترات؟ 

"مينهيو" ، اسمي ترك شفتاه و عيناه لم تفارقني.

"ج.. جيمين" 

رفع ذراعه و وضعها ببطء على مقبض الخزانة خلفي، فتحها و أعطى كأس الراميون لي.

"كنت سأحضر كوبا من الماء، لكن لم أكن أعرف أنني سأراكِ هنا، بدون أي شيء سوى قميص أبيض" همس في أذني حيث نطق الكلمات الآخيرة  بشكل أكثر.... مغري.

اتسعت عيني و شعرت بخجل يزحف على خدي و رقبتي، و شعرت كما لو كنت عارية و هو الوحيد الذي يراقبني.

حبستني ذراعيه و هو يبتسم لردة فعلي.

"أيها المنحرف، ابتعد عني!" تحدثت و أنا أدفع صدره،  لكنه لم يتزحزح.

"استمعي... أنا آسف"

آسف؟  على ماذا؟ 

"أنت آسف على ماذا؟"
"أنا آسف لتقبيلك بدون إذن" 
قال و هو ينظر في أي مكان سواي.

"لماذا قبلتني في المقام الأول؟"  سألته و أنا أربع يدي.

"حسنا...."

JIMIN'S POV

flashback

"أوه اذا هذه هي مينهيو؟", سألت الفتاة و هي تتشبت بذراع يونجون.

كانوا يسيرون نحونا،  بقيت بضع خطوات قبل أن يتوقفوا أمامنا،  لم نتمكن من الإبتعاد،  فقد غرست أقدامنا على الأرض.

كان علي أن أفعل أكثر الطرق إيجابية لإبعاد يونجون عنا قبل أن تنهار مينهيو.

لقد عانت بالفعل بما فيه الكفاية.
أمسكت كتفيها على الفور  لمواجهتها،  أخذت الوقت لألقي نظرة على عينيها.


متوترة، مرتبكة، مختلطة و فارغة.

أغمضت عيني قبل أن أجذبها نحوي، و أمسكت بوجهها و أغرقت شفتاي على شفتاها.

"إنهم يقضون لحظة"  تمتم يونجون.

"حسنا، لقد حان الوقت لعرض الفيلم على أي حال"  قالت الفتاة و هم يسيرون في الإتجاه الآخر.

بعد أن إبتعدوا ببضع خطوات منا، فصلت القبلة و نظرت في عينيها.

"هل أنتِ بخير؟" 
سألت.

كل ما فعلته هو ايماءة صغيرة "نعم" 
عيناها لم تترك الأرض.

end of flashback

" لم أرغب أن يقترب منكِ يونجون" 
تمتمت كي تسمع هي فقط.

"كان يإمكاننا فعل شيء آخر كالهروب" 
"حاولتُ جرك لكن لم تُحركِ عضلة"


"حسنا؟  هل إنتهينا هنا؟ أنا بحاجة للذهاب إلى الفراش، سنغادر مبكرًا غدا" 
قالت و دفعتني بعيدا.

"هل ستذهبين معي؟"
سألتها.

قميص أبيض ضخم و شورت أسود قصير.... مثيرة.

"نعم، لما لا؟ أنا مدينة لك" 
إِبتسمت بلطف و توجهت نحو غرفتها.

اللعنة مينهيو، لن تعرفي أبدا مذاق شفتيك.

يتبع...♡

DR.JAGIYA ✓ [AR] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن