4

75 18 0
                                    


.

-

شَربني المَساءُ كثيراً.
و يؤشكَ عمَّا قَريب أنّ يتخلص مني
وذاكَ الصباح في نِهاية المَطاف..
ينتظرني؛ كي أصل إليه!
ليَأكُل مني وجع المَكان
ويُزيد عَلي ماتبقىٰ من أحزان
مَن قال أنَّ الليل يرحمُ الضُعفاء،
وأنَّ الصُبح أبيض؟

-

.

اقتِباساتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن