Roma

الثانى

Vote

بعد ثلاثة ايام
الساعه السادسه صباحاً

اليوم الثالث الـذى اسـتيقظ فيه بِـحماس
ارتدى افضل ما أملُك ، أُقبِل وجنة شقيقتى بِـفرحه و أُسـرع الى الـخارج بـدون تـناول فطورى

فى الامس مع لوى طلبت منه ان يُـقابلنى خارج الجامعه قبل ميعاد دخولنا و مَـثلتُ انّى اشعر بالغثيان و الدوار فـطرح السؤال المُعتاد "هل تناولتِ فطورك؟ هل تناولتِ اى شىء؟" و بِـالتأكيد اجابتى كانت "لا" فـأخذنى الى ارقـى مقهى بالجوار و طلب لى القهوه و الفطائر الـطازجه

و كـذبت أن امـى مَـريضه و أعتنى بها قبل ذهابـى للجامعه فلا يوجد لى وقتٍ كافٍ لـتناول فطورى
و بِالتأكيد ما قاله " أرسلى سلامى للسيده بايتسون ، ولا بأس بـأن نتناول الفطور معاً ... كل يوم؟" قال آخر شىء بِـنبرة سؤال حاول إخفائُها

يعتقد ان بعد نهاية التكليف لن نتقابل مـه اخـرى ؟ هذا إن لم اجعلك تقع لى سيد توملينسون

رأيته يستند على السياره ، لوح لى بيده حين رآنى فـأبتسمت

فتح لى باب السياره لأدخل و تسمرت على المقعد حين قال "قد تغار الـشمس منكِ اليوم لشدة ابـراقك"

لم اتوقع ابداً أن لويس توملينسون الفتى المهذب الخلوق سـيُغازلنى فى يوم من الايام ...!

جلس فى مقعد السائق ولا اعلم حتى الآن لما ليس لديه سائق "لوى لما ليس لديك سائق؟" ابتسم بـخفه و قال "لدى والدى سائقه احياناً يأتى معى و لكن انا افضل القياده بِـنفسى... اشعر بِـالراحه"
اجل اتمنى تجربة هذا الشعور ايضاً

وصلنا للمقهى و طلبنا الطلب المعتاد ، عصير برتقال و فطائر طازجه ، نتحدث عن امور مختلفه حتى سأل
" ماذا يعمل والدك " فَـأجبـت بسرعه "رجل اعمال" حاولت عدم اظهار التوتر فى صوتى ولكنه صدق هذا

خرجنا من المقهى بعدما دفع الفاتوره و دلفنا السياره وضـعنا الـدفتر داخل ظرف ابيض شـفاف وهذا ما سَـنسلمه لدكتور واتسون

عادةً أُنهى التكليف قبل ميعاد تسليمه بِـدقيقه لكن بِـفضل لوى انهيت التكليف خلال ثلاث ايام فقط !
ما اجمل أن يكون هناك حافز يُـشجعك و يُـقويك على فعل شىء

انا الآن فى المحاضره الاخيره لى و له ايضاً ، دعانى لوى للعشاء فى إحدى اكبر مطاعم دُنكاتسر ، و لكن سـأذهب الاول للبيت ثم سَـيأتى لِـيُقُلنـى
و هذا العشاء فى مطعم صينى بِـمناسبة اننا اصدقاء

دخلت البيت بِـسرعه "أمى أين شقيقتى؟"

بدلت ملابسى لِـكنزه صوفيه زرقاء اللون تماماً كـلون عينيهُ و بنطلون جينز فاتح اللون ، ربطت شعرى و تركته منسدلاً ، اخذتُ حقيبه بيضاء اللون صغيره وضعت بها احمر الشفاه خاصتى ، منديل ورقى ، الاموال التى لا اظن سَـأحتاجُـها معه و هاتفى