الـسادس

3 1 0
                                    

.
.
🐘🐘
..

Roma POV
.
.

نـائمـه عـلى سـريرى أفـكر بـما حـدث
اُمـسِك بيـدى و أبـتسم ، مـازلتُ أشـعر بـدفء يـديه عـليها
لأول مـره يـمر يـوم رائـع بـحياتـى مُـنذ سـنوات و يمـر بِـسلام
قـصصت لـشقيقـتى مـا حـدث لـكنها وبـختنـى فـقط كـالعاده ، لـكن لا أهـتم
أشـعر بالـسوء تـجاه نـفسى .. و اتـجاهُ ، لـكن لا اسـتطيع …

" هـيا إسـتَيْقـظِ ، و تـذكرِ ما أخـبرتُـكِ بـه امـس " افـاقـنى صـوت شـقيقـتى مِـن نـوْمـى ، هـذا يُـبشِر عـن حـظٍ سـىء
" حـسنًا ، حـسنًا "

Loui POV

الـيوْم الإثـنيْن
أوشـكت الاخـتبارات عـلى الـبدأ
و اشـعر أن رومـا لـيست مُـستعده بـتاتًا لـها ، فـهى كـارِهَ للـدراسـه

انا فى الـجامعه لـكنِ ، لـم اراهـا مُـنذ الـصباح
سـأهـاتفهـا

" صـباح الـخير رومـا "
" صـباح الـخر لـوى كـيف حـالُـك الـيوم ؟ "
" بـخير و انـتِ ؟ "
" بـخير "
" الاخـتبارات عـلى وشـك الـبدأ ، هـل انـتِ مُـستعده ؟ "
" أجـل ، بـالتأكـيد ؟ "
" تـسألـينى انا ؟ إذًا مـا رأيُـك أن نُـذاكر سـوياً الـيوْم ؟ "
" لا اريـد ازعـاجك حـقًا ! "
" لا مـانِع لـدى "
" حـسنًا "
" إذًا مـتى اراكِ الـيوْم ؟ "
" انا مُـتفرغـه … لا أقـصد … مـا رأيُـك عـند الـرابعه ؟ "
" حـسنًا ، سـآتى لأُقـلِك مـن الـمنزل "
" أجـل "
" الـى اللـقـاء "
" الـى اللـقـاء لـوى "


ذهـبتُ الـى مَـنزلـى الـخاص
مَـنزلـى صـغير و دافـئ مُـنعزل عـن ضـوضـاء الـمدينه فـى بُـقعه خـضراء مُمـتلئـه بالأشـجار
و جـعلت مِـن الـحديقـه الـخلفيه للـمنزل مـزرعه
ازرع بـها الـعديد مِـن الأزهـار مـثل أزهـار الـزنـبق

طـهوتُ فـطائِر الـتُفـاح و اعـددتُ كـوبٍ مِـن الـقهوه جـلستُ بـالـحديقه بـمُنتصـف الأزهـار مـع طـعامى الـذى اعـددته

أشـعر بـراحه كـبيره الآن
" أنا جـاهزه لـوى " أرسـلت لـى رومـا
" حـسنًا دقـائق و سـأصل " أرسـلتُ

" أنا فـى انـتظار رومـا "
" قـادمـه "

لـحظات و رأيـتُ رومـا تـقفل بـاب مَـنزلِهـا و تُـشوِح لـى
تـرتدى فُـستانٌ بـسيط مـنقوش عـليه فـاكهة الـكرَز
تـبدو لـطيفه حـقاً

" خَـلَّابَـه يـا رومـا ! سـاحِرَه للـعُقول ... "
قـاطع شُـرودى حـمحـمت رومـا بـعدمـا تـصنمنـا للـحظـات ، انا شـارد بـها و هـى تـشتعـل وجـنتُهـا خـجلاً

دلـفنا الـسياره
" الـى أيـن ؟ " قـالت رومـا
" مَـنزلـى ، لـم يـرتاد عـليه احـد غـيرى سـوى امـى "
" و سـنذهـب الـى هـناك ! "
" أجـل لأنـكِ مُمـيزه " أدارت وجـههـا مِـن الـخجل ، الـيوم لأول مـره أراها خـجوله

Romaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن