الـخامـس

9 1 0
                                    

🐢
🐢
🐢

Loui pov

مـازلـت أنـتظرها خـلف الـباب
أسـتطيع سـماع صـوت بُـكائهـا

فُـتِح الـباب و رأيـت رومـا
وجـهها مُـجهد و مُـبلل ، سُـترتهـا مِـن الأعـلى مُـبلله أيضاً

" هـيا بِـنا "
وضـعت الـنقود عـلى الـطاوله و خـرجنا مـن الـمطعم
دلـفنا الـسياره سـريعـاً

قُـدت الـسياره و تـوجهـت الـى مـكان هـادئ
لا اعـلم حـقاً أكـل هـذا بـسبب تـلك الـجمله الـسخيفه الـتى قُـلتها و لـم أكُـن لأسـخر مِـنها حـتى ؟!
لـم اتـوقع انـها حـساسة لـهذه الـدرجه

تـوقفنـا فـى شـارع هـادئ يـخلو مـن الـناس بـعض الـشىء

تـرجـلت مـن الـسياره و فـتحت الـباب لـروما قـد بـادت مـريضه جـداً

" أيـن نـحن ؟ انا أريـد الـعوده لـمنزلـى "
" أهـدأى يا رومـا مِـن فـضلك .. كُـل شـىء بِـخير ؟ "
" أريـد الـعوده "
" هـيا نـجلس عـلى ذاك الـمقعد ؟ "
" لا أريـد "
" أتـفهم هـذا "

" ألا تـشعرى أن نـسِيم الـهواء لـطيف ؟ "
شـارده فـى الـفراغ و لا تـبدو بِـخير أبـداً

" انا آسـف رومـا ، لـم أقـصد الـسخريـه مـنكِ ، و إن كـنت أعـرف أن كـلامى هـذا سـيكون سـىء بِـالنـسبه لكِ هـكذا لم أكُـن لأقـوله "
أشـعر بالـسوء جـداً تـجاه نـفسى ، هـى مازالت لا تُـجيب

" حـسناً لـوى لا عـليك ، أريـد الـعوده إلى مـنزلى مِـن فـضلك "
" إن كـان هـذا يُـريحـك ، هـيا بـنا "

قُـدت الـسياره بِـهدوء تـام الـى مـنزلها
و حـين وصـلنا تـرجـلت هـى سـريعاً مـن الـسياره و تـوجهـت الـى مـنزلهـا
وقـفت لـدقائـق ، شـارد نـظرى عـلى بـاب مـنزلهـا

.

الـيوم الأحـد
أول مـا فـكرت فـيه رومـا و لـكن أرى انـها تُـريـد بـعض الـوقت بِـمفردهـا

تـرجـلت مـن سـيارتـى أمـام الـجامعه
وصـلت الـى قـاعـة الـمحاضـره

رأيـتُهـا تـدخل بـنظراتِـها الـواثقـه كالـمُعتـاد
و لـكن الـتزمـت الـصمت

انـتهت الـمحاضـره تـلو الأُخـرى
تـشجعـت بـأنـى سـأحادث رومـا

ذهـبت الـى الـكافـتريـا ، و لـم اجـدها

إذاً سـأرسل لـها رسـاله

" مـرحباً رومـا " ارسـلت لـها

" مـرحباً لـوى "
" كـيف حـالك الـيوم ؟ "
" بـخير ، انا سـأغير رقـم هـاتـفى قـريباً راسـلنى هـناك "

Romaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن