قبل القراءة طبطبو علي النجمة عشان ماتنسوش
ميعاد الرواية الجديد الأثنين والخميس 👇👇👇أحببتك في أيام سريـعة ، وأصـبحـت تملكَ كـل وقـتي ، لا أعـلم ماذا حدث لي ، ولكـن لا أطيق ابتعادك عني فهو يتعبني كثيـراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ساعات قليلة من بزوغ الفجر
داخل سيارة سوداء على الطريق السريع
حياة جالسة بجانب مازن الذي كان جالسًا خلف عجلة مقود السيارة ، وهي شاردة الفكر بما حدث بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من المستشفى الذي يرقد فيه بدر في الإسكندرية ، على حد قولهم.
ظلت تنظر حول نفسها بضياع عدة دقائق ، من جهة أرادت الذهاب إليه ، لكن الوقت متأخر كثيراً ، وفي ذات الوقت لم تكن قادرة على الانتظار حتى الصباح.
يأست بعد أن حاولت عدة مرات الاتصال على جاسر ، لكن لم يصلها أي رد منه.
وضعت حياة يدها على فمها ، وغطت ابتسامة عريضة على شفتيها ، وهي تتطلع نحو النافذة المجاورة لها عندما تذكرت رد فعل بدر الغاضب عندما اقترحت عليه طلب المساعدة من مازن ، فهو الوحيد الذي سيوافق على توصيلها في ذلك الوقت المتأخر.
وقد حدث ذلك بالفعل بالرغم من معارضة بدر الشديدة ، لكنها ضاعت هباءاً عندما تجاوزته وتوجهت مباشرة إلى شقة مازن ، الذي رحب على الفور بمساعدتها ، فشكرته كثيرًا هو ووالدته التي وافقت على أخذ الهرة ، والاعتناء بها لحين عودتهم ، فلا أحد يعلم كم من الوقت سيغيبون ؟
عادت بسرعة إلى شقة بدر لإحضار حقيبة سفر صغيرة لها وبعض أغراض شخصية لبدر ، بينما بقيت في نفس الملابس التى قضت بها اليوم لأنه لم يكن لديها الوقت لتغييرها.
كان مازن أثناء قيادته يختلس النظر إلى حياة مستكينة بجانبه ، ويبدو أنها ضاعت في أفكارها داخل عالم آخر.
فجأة انقطع الصمت بصوت بدر الحاد الذي صر على أسنانه بقوة ، وتمتم من بينهم ، فهو بالكاد يمسك نفسه حتى لا ينفجر في حياة العنيده بشكل غير طبيعي يضايقه بخطورة : حياة .. انا مش مستحمل ضغط عصبي وركوبنا في عربية النحنوح دا خنقاني اكتر
لا شعوريًا ، تحركت في مقعدها ونظرت إليه وهو جالس في المقعد الخلفي ، ثم سرعان ما اتعدلت في مقعدها قائلة بتلعثم وارتباك : شكرا يا دكتور مازن عارفة اني ازعجتك في وقت متأخر...
لم تكد تنتهي من حديثها الذى زاد الطين بلة ، حتى صرخ عليها بدر في فورة غضب ، بعد أن خرج عن طوره ، وهو ينظر إلى مازن بعدائية : وحياة امك ماتبوسي علي ايده بالمرة
أنت تقرأ
شبح حياتي
Romansa"رواية مكتملة مزيج من الرومانسية والكوميديا و الفنتازيا ولا تمت للرعب بصلة" «متابعة لحسابي فضلا ليصلكم كل جديد» هو البدر في سماء حياتها المعتمة ، و هي الجسر الذي سيعبر من خلاله مرة أخرى إلى حياته ، أو هكذا اعتقد في البداية ، ولكن بمرور الوقت بينهما...