احلامها الورديه

الفصل الثامن عشر ❤

إن سُدَّت الطُّرقُ أمَامَكم، وضَاقتْ عَليكُم الأرض بما رحُبت، فإنَّ طَريقَ السَّماء لا يُسَدُّ أبداً د وإنَّ كرمَ الله لا يَضِيقُ بسَائلٍ .

"‏سَأضل طول العُمرِ بابَك أقرعُ ‏يَا خيرَ من ذا يستَجيبُ ويَسمعُ "

#قيام_الليل ..🌼

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في منزل خلود
كانت خلود لا تزال تجلس علي الارض
ومازالت تبكي
ولكن فجاه سمعت صوت من سرقه قلبها وعذب فؤادهها
خلود بهمس: اسد

في الخارج
وفاء: نعم في اي
اسد: خلود فين
نظرت وفاء الي مريم: هو انتي ماقولتلهوش ولا اي
مريم: هو يعني اصل

اسد وهو ينظر اليها بهدوء وغضب: فين خلود
مش هكرر كلامي مرتين
وفاء وهي تقابله بنفس النظرات: يمكن انت مافهميتش خلود مش هنا راحت الشرقيه

اسد: كدابه احنا عارفين كويس ان مالكيش قرايب في الشرقيه عشان كده هي فين

وفاء: طب طالما انت واثق كده روح دور عاليها في الاول والاخير هي مراتك مش كده

شهاب ومريم: اي..... مراته

شهاب بصدمه: مرات مين... ثم نظر الي اسد بغضب: الكلام دا صحيح
تجاهل اسد كلام شهاب ونظر الي وفاء
اسد: انا مش بعيد كلامي مرتين في خلود

اسد

سمع اسد اسمه وكانها اول مره يسمع فيه اسمه نظر اليها انها هي حبيته كم اشتاق اليها نظر اليها وراها لقد تغيرت اصبح وجهها شاحب و تحت عيونها سواد و عيونها منتفخه من البكاء كم المه ذالك المنظر لم ينتزر دقيقه اخره وذهب اليها وجعلها في احضانه
اسد بهمس وهو يضم خلود: انتي كويسه
خلود وهي تشد من احتضانه له: لما شوفتك
اسد: هي الي عملت فيكي كده
خلود بحزن ومازالت تضمه: انا عايزا امشي من هنا
اسد بهمس: حاضر ياقلبي وحياتك عندي لاندمها
وفاء: مش شفتها يلا امشي من هنا
اسد: انا همشي بس هاخدها معايا
وفاء بعصبيه : نعم انت اتجنينت ولا اي تاخد مين
اسد بنظرات تعرفها جديدا : ها خدها معايا
مريم: هي مراته وليه الحق انه ياخدها
شهاب: والا هنطلب الشرطه ونقول انكي بتفرقي بين واحد ومراته

وفاء: انت بتهددني
اسد: افهاميها زي م انتي عايزا خلود هتيجي معايا خلص كلام ..... ثم نظر الي خلود التي لا تزال في احضانه يلا
ثم حمالها ونزل بيها الي الاسفل
لحقه بيه كل من شهاب و مريم
قاد شهاب السياره وجلست مريم بجواره اما اسد فاجلس في الخلف ومازالت خلود في احضانه

شهاب وهو ينظر الي اسد: في كلام كتير لازم نتكلم فيه
نظر اليه اسد ولم يتحدث

وصلو الي القصر
فتحت مريم باب السياره لي اسد
صعده اسد الي الغرفه