الفصل التاسع ❤

225 19 9
                                    

كانت مريم تسير علي الشاطي  بعد ان انهت تمرينها مع الجده        كانت الساعه وقتها 11
اي الي بيحصل ده

نظرت مريم بدهشة لشهاب بسبب صراخه
مريم: اي في اي
شهاب: وماله ناسه مش شايفه شغلها كويس
مريم بستغراب: ليه
شهاب بغزل: اصل هما مش شايفين القمر الي بيمشي علي الشاطي ده
مريم بضحك: هههههه انت بتعاكس يعني
شهاب: الصراحه اه ههههه
مريم: والله انت مشكله ههههه
شهاب: طب ما تحلي انت المشكله دي
مريم: لا ياشيخ
شهاب: اه ياشي... ممكن امشي معاكي علي الشاطى
يعني لو مش هزعجك
مريم: لا عادي مافيش مشكله
بدا شهاب ومريم السير علي الشاطي قاطع صمتهم سوال شهاب
شهاب: هو مين؟
مريم: يعني اي
شهاب: يعني احكيلي عن نفسك كده

مريم: اممم ماشي انا اسمي مريم عندي  20 سنه بدرس فنون جميله  معنديش غير اخ وحد  قالت بحزن
بس مات في حدثه هو وبابا وماما يعني ممكن تقول كده ماليش غير خلود بس في حياتي صحيح الوحده وحشه بس هعمل اي بقا انا اتعود عليها خلود دايما بتلح عليا ان انا اروح اعيش معاها بس انا خلاص اتعود ان ابقا لوحدي غير كده انا مش عايزا اسيب البيت الي اتربيت عليه وعشت فيه كل ذكرياتي هناك كل ركن من البيت
بيفكرني بيهم لما نقعد قدام التلفزيون ونتخانف انا واخويه علي الريموت ولما كنا بنخبيه من بعض وبايا يفضل يضحك علينا وماما دايما بتيجي تزعقلنا بس في الاخر بتضحك معانا و لما كنا بنقعد علي السفره وناكل كان مش بيحب ياكل الا من طبقي انا كان بيقول لماما ان انا بحب اكل من طبقها عشان اشاركها كل حاجه وانا ساعات كنت بسرق منه الهدوم بتاعته الجديده والبسها
  كان دايما لما يجي من الدرس الاقيه جايبلي معاه شكولاته عمره مانساني مره... غير في يوم كنت مستنياه كان يوم عيد ميلاد اخويا كنت مزينه البيت وعملتله الكيكه الي هو بيحبها وانا قولت لبابا يوميها ان ياخد ماما وياخده اخويا كمان عشان الحق اجهز البيت وازينه
استنيتهم كتير اووي بس ما مافيش حد جه....
اكملت ببكاء: وقتها جيه واحد من الشرطه انا جه وقالي ان في عربيه عملت حادثه ولاسف كان فيها بابا وماما واخويا  وقتها قالي ان لاسف ابوكي واخوكي ماتو وامك في المستشفه بين الحياه والموت... روحت بسرعه علي المستشفه علي امل ان اشوف ماما ولو اخر مره دخلت الوضه الي عي كانت فيها كانت  .... كانت نايمه علي السرير وفي اجهزه يامه متوصله بيها دخلت وسكت اديها وبصتلها  وماما بصتلي وعيطت وقالتلي اد ايه هي بتحبني  واد ايه بابا بيحبني واخويا وفضلت تحكيلي كتير اوي... وقالتلي متزعليش انا عارفه ان صعب انك تعيشي في العالم ده لوحدك بس لازم تعيشي وتبقي قويه وتحمي نفسك واخر حاجه قالتلهالي ان هي بتحبيني  وبعدها ماتت

نظرت  الي شهاب  وقالت وهي تبكي بشده: انا مكنتش متخيله ان هيجي يوم واخسر كل حاجه في حياتي بلحظه  وقتها عمي عرف واخدني عندهم في القصر الكبير بتاعهم  اوعا تفكر من حبهم في ابويا  او انا لا دا عشان مكانته في البلد انت عايز حد من الصحافه يعرف ان ليه بنت اخ عايشه في الشارع لا اذا اخدني وعشت عندهم وفي نفس الوقت مكنتش عايشه  مكنش حد بيحبني هناك لا هو ولا مراته ولا حته بنته  كانو بيعملوني زي الخدامه  دا يمكن الخدامه احسن مني بس انا اول ما خلصت تعليم سبتهم وماشيت و رجعت عشت في بيت  ابويا تاني و اتعرف علي خلود وبقيت انا وهي صحاب           
                   كان ماما معاها حق عشان كده
     انا سمعت بنصحتها وبقيت قويه عشان محدش يضحك عليا  واديك شايف اهو عشت ولا ما عشتش

احلامها الورديه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن