الفصل السادس ❤

281 22 11
                                    

مريم: بتعملي اي
خلود بفرحه: ابدا بس قفلت السكه في وشه
مريم بعد فهم: في وش مين معلش
خلود: في وش اسد 😂🤭
مريم بزهول: نهارك مش فايد دا هيعمل مننا بطاطس مهروسه
خلود: هاا ولا يهتزلي شعره
مريم: طردنا علي ايدك ياقلبي
خلود: طردنا بس
مريم بضحك: مافيش فايده ابدا المهم يلا عشان نمشي انتي ناسبه اننا لسه هنروح المحل عشان نشتري لبس
خلود: اوبس نسيت
مريم: وانتي اصلا من امتا بتفكري المهم يلا عشان هنتاخر
خلود: يلا

في الشركه
دخل شهاب فجاه علي اسد عندما كان يعمل
شهاب: اســــــــــد
اسد بفزع: يخربيتك فزعتني انت اهبل يلاه مش في حاجه اسمها بابا
شهاب بغباء: طب منا دخلت من الباب
اسد: الصبر من عندك يارب
شهاب: متدعيش علي نفسك تبقا صباره
اسد: ارغي عايز اي
شهاب: مافيش بس زي منتا شايف احنا بنشتغل ليل نهار من شغل لشغل ودا طبعا حلوه بس يعني بردو الانسان يعني....
اسد بمقاطعه: شهاب خش في الموضوع
شهاب: انا عايز اطلع رحله
اسد: نعم..... رحله
شهاب: اه بص والله انا تعبت من الشغل ومحتاج استجم شويه
اسد: امممم وانا ماطلوب مني اي
شهاب: اجازه اسبوع وحد بس لا اكتر ولا اقل هنطلع انا وانت وممكن ناخد جديتي معانا اي رايك
اسد بتفكير: هي فكره حلوه مش وحشه والله بس
شهاب بمقاطعه: ما بسش احيات عيالك الي لسه مجوش توافق 
اسد بضحك: طيب خلاص موافق نظبط الشغل كده ونحدد معاد ونسافر
شهاب وهو يحضنه: عليا انعمه انت اجدع واحد
اسد وهو يدفعه.: عبوشكلك امشي من هنا بدل ما اغير راي
شهاب وهو يخرج: لا خلاص سلام
اسد: مجنون والله هو وخلود فوله وانقسمت نص وبربع نص.. اي الي بقوله ده اووووووف
ثم عاد اسد الي عمله

في احد المحلات الشعبيه

مريم: ياخلود خلاص
خلود: ولاولا  .... شوف الحيوانه عايزا تديني اتشرت بي 100 جنيه ليه ايكونش دا تشرت Bts

مريم: مخلاص بقا
البنت: يافندم مينفعش حضرتك.؟..... حضرتك عايزا تدفعي 10 جنيه طب الزاي ده
خلود: زي الناس ياختي ايه ده هتدهولي ولا لا
البنت: اسفه لا
خلود: خديه الشبعي بيه كتك و كسه

مريم: ههههههه ولله انتي مصيبه بقا عايزا تاخدي اتشرت بي 10 جنيه حرام عليكي هههههه
خلود: ههههههه انا اصلا ماكنتش عايزا بس كنت بضايقها اصلها شكلها معجبنيش
مريم: ههههههه ولله انتي مصيبه طب يلا نمشي
خلود: يلا

وهم في الطريق للعوده الي المنزل
خلود: بقولك
مريم: قولي
خلود: ماتيجي تباتي عندي النهارده
مريم: لا مش عايزا اناا هروح بيتي
خلود بحزن: ليه ماتيجي عندي بدل الوحده الي انتي عايشه فيها دي
مريم: وحده وانتي معايا طب دي تيجي ازاي
    خلود: يعني مش جايه
مريم: معلش يلا انا وصلت تصبحي على خير
خلود: وانتي من اهل الخير
تابعت خلود المشي
ودخلت مريم المنزل وهي تنظر اليها وهي حزينه تتذكر الوقات التي قضتها مع عائلتها ابوها امها اخوها بتفتكر ايام مكانو بياكلو وبضحكو لما تتخانق هي واخوها
مريم بحزن: ليت الايام تعود كما كانت لما كنت ساحزن كل هذا الحزن
ظلت مريم تتذكر دلك الايام التي لا يمكن ان تنساها ابدا ثم نامت

احلامها الورديه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن