الفصل الثالث عشر ❤

199 21 7
                                    

في منزل مريم
كانت تجلس وتشاهد التلفزيون ولكن قاطع مشاهداتها رن هاتفها

مريم: الو
شهاب: صباح الاناناس مرتبط ولا تعبان
مريم بضحك: لا مش مرتبطه ههههههه
شهاب: طب مش ناوي يرتبط ولا يحن حته
مريم: اممممم مش عارفه هههههه
شهاب: انا هعرفو هههههه بقولك فاضيه
مريم بستغراب: اه ليه
شهاب: طب تيجي نتغدا بره انهارده
مريم: اوك ماعنديش مشكله
شهاب: خلاص هستناكي في المطعم *****
مريم: خلاص ساعتين وهاجي
شهاب: طيب خالي بالك من نفسك
مريم: حاضر
شهاب: سلام يا قطه
مريم: يوووووو قطه تاني
اغلق مريم  الهاتف
مريم: امممم شكل الايام الجايه مخبيه كتير
يلا الحق اقوم اللبس

عند شهاب كان يجلس في غرفته
شهاب: ااااه اخير وفقت انا خفت ترفض العزومه وماتجيش انا لازم ابينلها ان انا بحبها اوى او اعترفلها بحب واتجوزها....... اه هو دا الحل
يلا الحق اجهز انا كمان

في قصر عائله المغربي
شريف وهو في مكتبه الموجود في الطابق الارضي
شريف وهو يحدث شخص ما في الهاتف
شريف بعصبيه: ايوو اعمل اي يعني......... يوووو انت ما بتزهقش من الكلام في نفس الموضوع ده قولت الف مره محدش هيعرف بالي حصل من 15 سنه اي الي هقوله هاعيده وبعدين مكنتش انا السبب لوحدي انت كمان كنت مشترك معايا فاهم يعني لو حصلي حاجه انت كمان هتنتهي معايا............... خطه الخطه دي كانت متخطيتي انا بس كانت تنفيذ مين تنفيذك انت فاهم يعني برضو انت المتهم معايا......... خلاص خلاص اقفل علي الموضوع وبلاش كلام كتير والواد الزفت الي كان هيبوظ المهمه دا حظريه الكويس لا المره الجايه انا هقتله مش هحظرو واضح........ سلام

اغلق شريف الخط.
شريف: اووووف كانت نقصه هي الحكايه يعني ايه لازم اخلص من الشخصين دول لو فضلو عايشين انا ممكن اتكشف وغير كده هيحصل مشاكل كتير اوووي  الموضوع ده لازم ينقفل

بسنت : موضوع اي دا يا بابا
شريف: لا عادي دي صفقه في الشغل كده....
بسنت  : امممم
شريف: انتي كنتي عايزا حاجه
بسنت بتوتر: احم اه.... يعني... ه... هو
شريف بنرفزه: بسنت متهتايش يامه عايزا اي قولي
بسنت  : مريم
شريف: مالها
بسنت: متكلمها يمكن تيجي تعيش معانا وتسامحنا علي الي حصل معاها
شريف بكذب: بسنت انا حاولت معاها وهي رفضت....... هي مش حابه تعيش معانا اعملها انا اي
بسنت': تعتذر علي الي حصل
شريف بغصبيه وزعيق: انتي اتجنينتي انا اروح اعتذر من دي ليه معنديش كلامه مثلا انا اصلا ما يهمينيش اذا سامحتني ولا لا دي اخر حاجه تهمني وكلام في الموضوع ده ينقفل واضح كلامي
بسنت ببكاء: حاضر
ثم غادرت المكتب متوجه الي غرفتها
وجلست علي السرير تبكي راها رعد فجاء خلفها
رعد وهو يمسكها ويجلسها في حضنه
رعد: مالك ياقلبي زعلانه ليه
بسنت ببكاء وهي تضمه اكثر: انا عملت اي لكل ده انا بس كنت عايزا يعتذر لي مريم عشان تيجي تعيش معانا وتسامحنه علي الي حصل بس.... بس هو زعقلي و مرضاش يسمع مني

احلامها الورديه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن