الفصل الرابع

171 14 0
                                    

بعد فترة إستيقظت هونغ تشا يونغ وهي تشعر ببعض الدوار وعندما تلتفت لجهة اليمين وتجد رجلا مغطى بالدماء و بسرعة ودون ان تفكر ركضت عنده كي تساعده ونطقت :
هونغ تشا يونغ : سيدي هل انت بخير؟
الرجل الغريب:لا رد....
هونغ تشا يونغ : سيدي هل تسمعني؟
الرجل الغريب : لا رد....
فأخذت تتحقق من نبض قلبه فوجدته لا زال حيا وبعد أن تحققت من مكان وجودها وجدت نفسها فوق سطح مبنا معين فنزلت لتطلب المساعدة وهاهي تدخل قاعة يوجد فيها الكثير من الطباخين مما يبرهن أنها قاعة للطبخ فطلبت المساعدة قائلتا:
هونغ تشا يونغ :أرجوكم ه.... ه.... ناك رجل مصاب على سطح هذا المبنى (بنوع من الذعر والخوف) أرجوكم إنه مليء بالدماء إطلبو الإسعاف من فضلكم
الطاهية1:أنت إذهب وتحقق من كلامها وأنت أطلب الإسعاف.
في هذه اللحظة كانت تشا يونغ قد صعدت للسطح مرة أخرى وتبعها الطاهي 2قائلا:
الطاهي2: من هذا؟ وماذا يجري؟
هونغ تشا يونغ :بسرعة إتصل بالاسعاف
فجأت بدأ Vincenzo بالتنفس بصعوبة لذلك قامت بقص قميصه بالمقص الذي أخدته سابقا من قاعة الطبخ وبعد قص قميصه تفقدت صدره فأدركت ان عليها صنع ثقب في صدره كي يستطيع العيش وعرفت هذه المعلومة بحكم معرفتها لبعض الأمور الطبية لكون امها طبيبة وها هي متوترة وتردد في داخلها "ماذا أفعل؟ هل اصنع ثقب ام لا لكن سيموت ان لم أفعل ذلك" فقررت ان تصنع ثقبا"لكن بماذا سأصنع هذا الثقب" فبدأت تنضر حولها وعندما نضرت للطاهي 2لمحت في جيبه قلم حبر فأخدته ونزعت القلم من غطائه الزجاجي وأخدت الغطاء فبدأت تتردد لكن تشجعت وأدخلت الغطاء في صدره فتنفس وتقابلت عيونهم وبعدها سقط على الأرض ونطقت:
هونغ تشا يونغ :هل مات هل.... هل م.... مات؟
وإذا بالاسعاف تصل فيبعدون هونغ تشا يونغ وبدورها تبتعد وترجع للخلف وبدأت الإسعاف بالقيام بدورها.
فتفدم نحو هونغ تشا يونغ أحد الحراس وشكرها وقال:
الحارس: شكرا لكي يا سيدتي على انقاذه
هونغ تشا يونغ :لا مشكلة ذلك ليس بالأمر الجلل
الحارس:لكن هل انت مقيمة هنا
هونغ تشا يونغ :لا
الحارس:إذن كيف وصلت إلى هنا؟ ومن انت؟
هونغ تشا يونغ :انا هونغ تشا يونغ اعمل في شركة جيبوراكي للمحاماة وهذه بطاقة عملي
الحارس :لكن لا توجد شركة محاماة تدعى بهذا الاسم في سيول
هونغ تشا يونغ :أم.... كيف هذا ولكن.... قاطعها الطاهي 2 بقوله:
الطاهي2:سيدي انه Vincenzo كاسانو
الحارس:ماذا؟ وركض كي يتأكد من صحة كلامه برفقة الطاهي2 تاريكينها تغوص في أعماق أفكارها وفجأت تغيرت تعاببر وجهها إلى تعاببر مصدومة فاسرعت إلى Vincenzo لتتاكد وفعلا لقد كان Vincenzo وبعدها اخدوه إلى السيارة تاركين هونغ تشا يونغ وحدها فنطقت:
هونغ تشا يونغ :مستحيل!
وبعدها كتب على جانب هونغ تشا يونغ كلمة يتبع....
يتبع....

عالمانWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن