بلا روْح ..

4.6K 99 217
                                    

مرحبا ..

نرجع نحدث هالروايه من جديد ؟
اكيد الأكثريه نسوا الأحداث ، فيفضل قراءة البارت السابق عشان تترابط الأحداث براسكم

قراءه ممتعه 🌷

،

داخل السجن

سليم بعد الي شافه قدامه اندفع بسرعه البرق ومسك الشخص الملقب بالمخلب من ورى وكتفه بقوه بينما عبدالمجيد ومالك هجموا على عقاب بنفس الوقت وحاولوا يبعدونه

سليم وهو يحاول يثبت المخلب : خلاص وقف وقففف!!
حاول يدفه عنه وهو ينطق بصوت بارد عكس الغضب الي باين بوجهه : ابعد عني لا يجيك شي تندم عليه ..

سليم يدري ان مافيه مقارنه بالقوة الجسديه بينهم لذلك حاول يستجديه بالكلام : ياخي حرام عليك تظلم نفسك بسبة هالكلب !
دفه بأدنى جهد وحط السكين بينهم يهدده فيها بصوت مرعب زعزع المكان : قلت ابعد عني ! كلكم ابعدو يا ق*اب محد له شغل فيني !

عقاب وهو يحاول يتحرر من بين يدين الي ماسكينه : ارم الي بيدك وواجهني زي الرجال يالواطي ! تهاجمني بسكين هاه ؟
المخلب تقدم وهو ثاير : لما تكون رجال اواجهك مثلهم ومثل ما تبي لكنك منت رجال يالخنيث!

عقاب بصق الدم من فمه ونطق باستفزاز : الخنيث انت واخوك يابن الحرام !
بهاللحظه رفت عين المخلب وما عاد صار يشوف قدامه وبغمضة عين رمى السكين الي بيده وانقض على عقاب

دفعه بعنف عالأرض وجلس فوقه وبدأ يلكمه بوجهه لكمات متتابعه رغم محاولات الشباب انهم يسحبونه من فوقه الا ان بنيته الجسديه كانت قويه ومحد يقدر يوقفه

استمر يضرب فيه لين لين دخلوا السيكيورتي الي فضوا التجمعات وضربوه بالعصا الحديد وكلبشوا يده وهنا بس قدروا يسيطرون عليه ويسحبونه بالقوه من فوقه وهو مو حاس بشيء غير الغضب والغصه بداخله بصق فوق وجه عقاب قبل لا يتحرك ويمشي معهم بالإجبار ..

الساعه ١١ الليل

بالزنزانه الصغيره المكونه من مغسلة يدين وسرير بدورين كان سليم منسدح بالسرير التحتي ومنشغل بتفكيره وملامح الهم بانت بوجهه الي بينت فيها تجاعيد خفيفه خلفتها سنين طويله قضاها بهالمكان
انفتح باب الزنزانه واندفش المخلب بداخلها عالأرض ..

اسمر بعيون سوداء وجسم بنيته قويه ومعضل ، شعر راسه مخفف بالكاد يبان وواضح فيه اثر جرح وغرز حديثة عهد ، بينما خده وذقنه كان مغطى بإهمال بلحية كثيفه قاحلة السواد ، شامه تحت عينه اليسار معطيته شكل مميز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وَتين ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن