وَتين ..

وعد حائـِر ..

مرحباً جميعاً ..

كيفكم ، ان شاءالله تمام ؟
اليوم راح تكون بدايه وانطلاقه جديده مع رواية : وتين ..
راح تكون بطابع جديد ومختلف عن رواياتي السابقه ونقول يا رب تعجبكم

البارت راح يكون قصير نسبياً ويعتبر مدخل
راح تتحد طريقة واوقات تحديثي للروايه حسب التفاعل

اتمنى الاقي دعمكم المعتاد وأكثر ..
فوت + كومنتات بين الفقرات

؛

الوداع شر لا بُد منه

مثل ماهو مقدر اننا نلتقي ، بعد مقدر اننا نفترق

ممكن يكون فاصل وبعده يبدأ جزء جديد من حكايتنا ..

او مجرد نقطه عالسطر تنتهي معها كل الذكريات ،

او يمكن يكون مقدمه لقصه توها ما ابتدت ؟

محد يدري .. لكن ..

لو كان وداعنا مقدمه لحكاية جديده راح يكون عنوانها

"أنت"

بقلم : طلال

؛

سمع صوت الباب ينفتح ببطء وراه والتفت
طل وسام براسه ونطق بصوت خفيف : طلال يالله العيال تجمعوا ..

جلس على حيله ورد بهمس وهو يتلفت عالأسره الي حوله : اوكي ..
سكر دفتره الصغير وحطه تحت مخدته وتسلل لين طلع برا الغرفه وسكر الباب وراه

وسام بهمس : شفيك سحبت ؟
طلال : ما سحبت بس عامر طول لين نام ، كم الساعه الحين ؟
وسام : ١٢ ونص

طلال وهو يستعجل بخطواته : افف والله تأخرت يمديهم عصبوا علي الحين الله يعيني عليهم
مشى وسام جنبه وهو يهز راسه بتأكيد : صح وزياده على كذا فيه شيء صاير

طلال : ايش ؟
وسام : اممم ستّار جاء بس شكله متذابح مع أحد وشكلها هوشه جامده ..
عقد طلال جبينه وهو يهمس : لا حول ولا قوة الا بالله ، شقصته ذا كل يوم هوشه ؟

رفع وسام كتفه : مدري بس انتبه منه
طلال بثقه : لا ما عليك
وسام : تدري ؟ أحسه متعمد عشان يكون بالانفرادي

عقد طلال حاجبه : ليه طيب ؟
وسام : مدري بس احس..
ما كمل كلامه لأن طلال كتم فمه بيده فجأه وشده لورى ولصقه بالجدار واشر له بيده يسكت .. وبعدها بثواني انسمعت خطوات تمشي بالممر