رهان خاسر ..

8.1K 257 383
                                    

مساء الخير يا حلوين
كيفكم ؟ وكيف اختباراتكم ؟

بارت جديد ابي تفاعل أكبر فيه لذلك حطيت هالمره شرط صغنن اللي هو ٢٠٠ تعليق ١٠٠ فوت

تذكير : اي استفسار عن الروايات الثانيه اكتبوه بكتاب ask me ..

استمتعوا

؛

جلس شوي يحاول يستوعب الي صاير وحس ان عقله مو قاعد يساعده ، مو قادر يتذكر شيء من عقب ما دخل الغرفه .. همس من بين انفاسه : الله ياخذك يا ممدوح !

شاف ملابس ثانيه مرميه عالأرض قام وفتش بينها بعشوائيه لين لقى ثوبه وفتش بمخباته ووقتها لقى جواله والخمس وثلاثين ريال وهنا تأكد انه حقه ولبسه وهو يتلفت عالشخص النايم لا يصحى ويقفطه وبعدها تسحب وطلع برى الغرفه بحذر شديد ..

مشى للصاله وسمع اصوات ناس فيها وتفاجأ ان فيه ناس لسه صاحيه من امس ، بلع ريقه ودور على ممدوح من بينهم بس ما لقى له أي اثر ، بدت النظرات تتوجه جهته لذلك صد ومشى برى الاستراحه وركب سيارته وحاول يتصل فيه اكثر من مره بس الثاني كان نايم بالعسل

هزاع وهو يسجل فويس نوت : هيييه ممدوح يا نكبه ! وينك فييييه ؟ دورت عليك داخل مالقيتك رد علي اول ما تسمع التسجيل انا برجع البيت الحين اخاف ابوي يقوم وما يحصلني وتصير سالفه ، يالله باي ولا تنسى تكلمني
ارسل المسج وحرك سيارته متوجه للبيت ..

لما وصل دخل بهدوء ووقتها كان يسمع صوت اقامة الصلاة بالمسجد .. تسلل بخفه وراح غرفة ابوه ولقاه صاحي وقاعد يستغفر ويسبح ، بلع ريقه ودخل عنده
الأبو : وينك ابطيت علي الله يهديك ؟
هزاع عفس وجهه متظاهر انه توه صاحي : معلييش يبه راحت علي نومه والله ، دقيقه اجيب لك المويه !

الأبو بزعل : يالله عجل .. الناس صلت وانا جالس
مشى هزاع للحمام واخذ سطل وعباه مويه للنص وطلع وحطه قدام ابوه : سم يبه
الأبو وهو يشمر بأكمامه : بسم الله ..
وقف هزاع وساعد ابوه بترفيع اكمامه وبعدها قرب له المويه عشان يتوضأ لين خلص وبعدها شال السطل ووقف : تبي شيء؟ انا بروح اتوضأ

الأبو : لا مابي شيء الله يرضى عليك روح توضأ لا تفوتك الصلاة ..
تغصب هزاع الابتسامه وباس راسه : ان شاءالله
الأبو بتذكير : صل بالمسجد
رفع هزاع صوته وهو طالع : ان شاءالله
مشى لغرفته وطلع جواله يشيك على رسالته لممدوح بس كان مبين ان الثاني ما استملها لحد الآن ، زفر بقوه و واخذ له منشفه ودخل الحمام يتروش ..

فتح الماي وخلاه ينزل على راسه وغمض عينه وهو يحاول يعصر مخه يبي يعرف وش صار أمس بدون فايده تذكر ، نزل يده بتردد يتحسس مؤخرته وما حس بأي ألم أو جروح أو أي شيء يذكر وبعدها تنهد براحه كبيره ونطق : الحمدلله الشنطه سليمه .. شكلي وسوت عالفاضي 
تروش بسرعه وتوضأ وطلع للمسجد وهو يستغفر بداخله ومقرر ينسى الي صار ومعد يطاوع ممدوح مره ثانيه ..

وَتين ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن