صدمات

318 7 2
                                    


تستيقظ ليليان من النوم بفزع تجد امام اعينها حور تنظر اليها 

حور: اي مالك  

ليليان : انا كنت في كابوس كويس انك صحيتني 

حور : ليقتك عماله تصرخي وانتي نايمه  انت كويسه 

ليليان : اه تمام بقولك هي الساعه كام 

حور : 9.30

ليليان بخضه نهار اسوح اتاخرت علي جلسه تنهض تحاول ان تلملم اشيائها 

فيالجانب الاخر

لينا تتحدث في الهاتف مع صديقها منه

لينا : انا مش مصدق نفسي يالمبي اخيرا اتخرجنا 

منه : ولا انا بس هنعمل اي بعد كدا 

لينا : قاطعه اللحظات السعيده عايزه اي

منه : بقولك هنعمل اي بعد التخرج يا ست الفرفوشه  

لينا : شغل اي بس دلوقتي احنا نستنه كدا ست سبع سنين تقاطعها منه كاممم

 تكمل لينا :كون استريحنا من المرمطه هندسه وبعد كدا نفكر في شغل 

منه : كاممم ست سنين اي احنا نكون طلعين علي المعاش انتي بتهزري صح

لينا : لا خالص

منه : انتي كدا هتشلني شللي هيبقي علي ايدك يالينا لاينت الحج احمد

لينا ببرود : لا بعد الشر عليكي يامنون هلقوليلي بقي هنخرج فين تنهي الحديث مع صديقتها تترك الهاتف من يدها تذهب للحمام تسمع اهتزاز تليفون ترجع تقول بضحك اي يامنه لحقت اوحشك تنظر للهاتف علي الرساله المرسله لها بصدمه 

ياتيها اتصال من رقم مجهول : اي رايك في الصور  

لينا بعصيته :انت مين ياحيوان صور دي ازاي معاك 

الشخص : لا اهدي كدا ياقموره مش عايز عصبيه لسه الجاي احلي 

لينا : يواطي ياحيوان مين الزقك عليا اوعي تتفكرني من البنات البتخاف وديني لا اجيبك 

الشخص: هنبقا نشوف ياقمر سلام  يغلق الخط مازلت لينا تنظر للصور بصدمه وعينها مليئه بالدموع عقلها مششت ماذا تفعل ومن الذي ارسل لها هذه الصورلا وكيف حصل عليها 

اما في بيت صابر صفسه تجلس فى حجرتها تبكي علي فراق زوجها وتتوعد لاحمد 

نسرين في غرفتها تتحدث في الهاتف وتقول:يابني مش هينفع نتقابل خالص دلوقتي 

الشخص : يابنتي انا بقالي كتير ماشوفتكيش وحشتني 

نسرين :بجد وحشتك 

الشخص: جداا ها هنتقابل امتا 

نسرين : تماما مش هنتاخر علشان مش هينفع اسيب ماما لوحدها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بنات الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن