صدمه

1.1K 41 2
                                    

في أجواء هذه الحفله السعيده المليئه بالحب والدفء الاسرى يأتي اتصال لأحمد من هاتف سيد فيرد اذا بشخص اخر يرد غير أخيه ويخبره إن أخيه نقل إلي مستشفى أخبر اخو صابر بما حدث وذهب هو وأخيه وابنته ومصطفى وحين علم فريد أراد الذهاب ولكن احمد رفض ولكن بعد إصرار من فريد ذهب معه أدهم وانتهت هذه الحفله السعيده علي هذا الخبر المحزن
وعند وصولهم الي المستشفى ذهب مصطفي ليسأل الممرضه :لو سمحتي في واحد النهاردة عمل حادثه ممكن أعرف هو فين أو فين اوضته
الممرضه :آه حادثه الصحراوي في غرفة العمليات الدكاتره بيقولوا إن حالته خطيره
وذهبوا إلي غرفه العمليات وبعد ساعات عديده خرج الدكتور
مصطفى :دكتور هو حاله المريض عامله أي دلوقتي
الدكتور: عندو نزيف في المخ وبنحاول نوقفه ولو حالته مستقرتش بعد 24ساعه هيرجع تآني لمرحله الخطر ادعوله
احمد: لو مش عارفين تعالجه انا ممكن اسافره بره
الدكتور :انا قولت اللي عندي
أدهم : هدي ياعمي أعصابك إن شاء الله خير
ليليان وهي تبكي: ربنا يشفيك يا عمو ويعفي عنك يا رب
ومع تلك الاحداث يقف صابر مذهول لما حدث لاخيه وما أصابه
وبعد ساعات خرج سيد من غرفه العمليات الي عنايه مركزه
قبل ذلك اتصلت حنان باحمد ولكن احمد لم يستطع ان يرد اخذ الهاتف صابر ورد عليها
حنان :الو ياأحمد اومال سيد فين بتصل عليه مش بيرد
صابر:ايوا حنان انا صابر احنا في المستشفى سيد عمل حادثه
حنان:أي إللي إنت بتقوله دا وإزاي دا حصل ابعتلي موقع مستشفى
صابر:ياحنان إحنا هنا معه وجنبه ولو حصل حاجه هيبقي اقولك
حنان بعصبيه : بقولك اقولي فين مكان المستشفى
بعد ذلك ارسل إليها صابر الموقع وبعد ساعات أتت حنان
حنان بلهفه :فين سيد قولولي أي إللي حصل له انت فين ياسيد
ليليان :اهدي يا طنط عمو كويس
حنان :مدام هو كويس دخلوني ليه
مصطفي :مينفعش يا عمتي هو لسه خارج من عمليات ومش هيردوا يدخلوكي ليه
حنان :طب هو عندوا اي طمني ربنا يطمن قلبك
مصطفي :بيقولوا عندوا نزيف في المخ
كادت ان تصرخ لولا دخول صابر
صابر: أي إللي آنتي بتعملي دا يا حنان ملوش لازمه ادعيلوا هو محتاج الدعا دلوقتي
جلست حنان تبكي علي زوجها فيما أصابه وجلست بجواره ليليان لكي تواسيها
وبعد ذلك اتصل أدهم بعدي ليستفسر منه عما حدث
أدهم :أي يا زفت إنت فين متصلتش عليا لي وقولتلي إللي حصل
عدي: أي يا دومه هدي أعصابك دا انا كنت بجبلك تفاصيل التفاصيل
أدهم : اشجني
عدي: بيقولوا إن الحادثه بفعل فاعل مش قضاء وقدر ولسه اهو بنحقق وبنعرف مين له يد في كدا
ادهم: اه لسه موضوع مطول
عدي:ما إنت عارف إن الامور دي مش بتتعرف بسرعه
أدهم : تمام أنا شويه كدا وهروح القسم
عدي :تمام وأنا هناك

وفي ذلك الوقت ذهب أدهم الي مصطفي وكان مصطفي يقف مع دكتور ويسأله عن حاله عمه
مصطفي : معاك مصطفي دكتور حاجه عايز أعرف عن حاله عمي عندو اي من غير ماتخبي عني حاجه
الدكتور : والله يا دكتور مصطفي إحنا عملنا والباقي علي ربنا عمك دخل في غيبوبه ومش عارفين هيفوق منها أمتي وإنت عارف إحنا بنتعامل مع الحالات دي إزاي
مصطفي :صح يا دكتور وقطع الحديث دخول أدهم
أدهم :هو فين دكتور النتباع الحاله
مصطفى :انت بتسأل ليه
ادهم: النقيب أدهم الخارجي
تأتي الممرضه تستعجل الدكتور لحاله أخري استأذن دكتور وذهب
يكمل حديث مصطفي يرد أهلا وسهلا وأنا مصطفي دكتور جراحه وابن عم ليليان
أدهم يسأله :هو إنت إللي متباع الحاله
مصطفى :لا دكتوراللي كنت واقف معه هو اللي مبتاع حالته
أدهم : طب هو في أي تطور في حالته
يقص مصطفى له ما حكاه له الدكتور عن حاله عمه
أدهم :هو عمك كان بينه وبين حد اي خصومه
مصطفى : لا عمي كان في حاله مش قي مابينه وبين حد اي خلاف بس دا لي انت شاكك في حاجه
ادهم: لا انا بس حبيت استفسر
يستمر حديثهم مع بعض وتعارف علي بعضهم
ونزلا الي العنايه المركزه حيث يجلس احمد وصابر وحنان وليليان
وبعد ذلك رن هاتف ليليان فنظرت إلي الهاتف رات إن المتصل صديقتها سيلين
سيلين : أي يابنتي مبترديش ليه
ليليان :معلش يا سيلين أصل عندنا ظروف
سيلين :ظروف أي يابنتي
ليليان :اصل عمو عمل حادثه وإحنا معاه في المستشفى
سيلين : مستشفى حادثه يا انهار اسمر أي إلي حصل وإنتوا كويسين وهو عامل أي
ليليان :يخربيت رغيك استني هحكيلك اي كله رغي رغي إحنا ياستي كويسين الحمد لله وهو لسه خارج من عمليات اجعلوا يا سيلين
سيلين : ربنا يشفيه ويعفي عنه والله انا لو كنت في إسكندرية كنت جتلك
ليليان :شكرا يا سلين
سيلين : طب أنا بكره هرجع من القاهرة علشان قضية شركه الاستيراد
ليليان :يا نهار ابيض نسيت موضوع القضية دا خالص خاص بكرا نتقابل في مكتب
سيلين :تمام سلام
وفي ذلك الوقت كان صابر يقوم بإقناع أخيه للذهاب الي عملهم لان جلوسهم لن يفيد اخيهم باي شئ
وبعد إلحاح شديد أقتنع بكلام أخيه
ولكن حنان رفضت إن تترك زوجها بمفردها وحيد بين هذه الجدران الاربع
صابر:يا حنان يعني آنتي هتعمليلوا أي بقعدتك دي روحي وإحنا بليل هنجيله
حنان: لا أنا مش همشي واسيبوا لوحده وظلت تبكي بسب إصرارهم علي رحيلها ولكن لأحد يشعر بيها ولا احد يشعر بيما يحدث في داخله لما حدث لزوجها رفيق حياتها وعشره عمرها فبدونه هي وحيده فهو سندها كلا جالس يشكي همه وهي لايشعر بها احد ولا احد عالم بحزنها ولا وجعها كله يبحث عن مصلحته ولكن هي لاتريد شئ من هذه الدنيا إلا زوجها قره عينها
احمد:ياحنان آنتي قعده كدا من إمبارح روحي استريحي هنجي تآني عشان نطمن عليه ومعاه مصطفي لو حصل اي حاجه هيبقي يتصل
ليليان :ايو يا طنط تعالي نروح آنتي تعبانه واوعدك كل شويه هتصلك علي مصطفي أعرف منه أي إللي حصل
بعد كل هذا الاصرار اقتنعت وذهبت معهم
وعند خروجهم نظر احمد الي أدهم وقاله انا عارف يا بني ان احنا تعبينك معانا من إمبارح شكرا علي وقفتك جنبنا
أدهم : تعب أي ياعمي ولا تعب ولا حاجه إنت زي بابا ولو احتجت اي حاجه قولي انا مش هتأخر علي حضرتك
احمد :شكرا يابني أصيل زي ابوك
وهنا قرر صابر وأحمد الذهاب إلى الشركه
لكن ليليان رفضت لان ابيها لم يسترح ولم يغمض له جفن من ليله امس
تقول :ازي يابابا تروح الشغل وانتي تعبان كدا طب روخ ارتاح شويه وبعد كدا روح الشغل
احمد : معلش يالي لي هروح اخلص شويه ورق مهم وهرجع علي طول
ليليان :طب يابابا خلي عمو هو يروح يشوف الأوراق دي آوي يبعتلك حد البيت
احمد:يا بينتي بقولك ورق مهم مينفعش يبعت بي حد
ليليان باستسلام :خلاص يا بابا إللي تشوفه طب إحنا هنروح إزاي
احمد: مع أدهم هو هيوصلكم
ليليان : اي بابا انا مش بطيق ااخ دا مستحيل اركب معاه هطلب اوبر
احمد بعصبيه :بقولك اي يا ليليان خلصي اركبي مش وقت عند دا
تركب ليليان مع أدهم ومعها زوجه عمها
ركبت بجانب أدهم وجلست زوجه عمها في الخلف
همس لها أدهم :علي فكره أنا مش هكلم والمفروض تشكريني علي توصيله دي مش تقوليلي كدا ولو عليكي انا مكنتش ركبتك لكن دا علشان مرات عمك
كاد إن تنفجر ليليان من رد أدهم عليها ولكنها تمالكت أعصابها وقالت: دا علي أساس إني هموت علشان اركب معاك ولا أي يا أستاذ القلوب عند بعضها واخلص بقي علشان طنط تعبانه وعايزه تروح
ننتقل الي شركه احمد وصل احمد الي شركه ومعه أخيه صابر دخل صابر علي أخيه المكتب
احمد:فين الحاجات المهمه دي علشان نروح نشوف اخوك والله انا لو اقدر اقفل الشركه دي يومين كنت عملت كدا
صابر :كام يوم أي يا احمد في شغل مهم لازم يتسلم لناس وعقود عايزه تتمضي إحنا عايزين نشوف شغلنا سيد مصطفي معاه ولوحصل أي تطور هيقولنا جمد قلبك كدا وسيبها علي الله
احمد :أنا مش عارف إنت إزاي بتتكلم ببرود كدا اكنك تعرف حاجه
صابر: أي يا احمد إللي إنت بتقوله دا يعني علشان انا بصبرك وبعون عليك تقول عليا كدا دا جزاتي دا ربنا وحده إللي يعلم بالي جوايا ولا أنا علشان مش مبين لحد فتشك فيا ربنا يسمحك يا أخويا
احمد :معلش صابر أنا مش قصدي إنت عارف أنا مضغوط ازاي
صابر:خلاص ياخويا ربنا يعينا ويصبرنا
احمد :طب يلا روح شوف شغلك وهتلي الصفقات إللي عايزه تتوقع
صابر: حاضر
ذهب صابر واحضر الأوراق لكي يحصل علي توقيع أخيه وقام بتوجيه بعض النصائح والتحذير آت للموظفين حتي يهتموا بعملهم بدل من العبث
ثم ذهب إلى مكتب أخيه كان أحمد يجري بعض الاتصالات قام صابر بإعطاء احمد بعض الاوراق وحصل علي توقيعه وأخذ الورق وهو يبتسم بخبثه
ونرجع اللي ليليان وادهم
كانت أم ليليان تتصل عليها فردت ليليان
الام :اي يابنتي عملتوا اي
ليليان :لما هاجي يماما هبقي احكيلك
الام:طب حنان عمله اي وأحمد فين
ليليان :طنط تعبانه جدا يماما وبابا راح الشغل
الام : ربنا يصبرها طب أنتوا جاين مع مين
ليليان :مع أستاذ ادهم
الام: ربنا يستره ويخلي لأمه بجد دا طلع محترم جدا سلملي عليه واشكروهولي
ليليان :ماما بتسلم عليك وبتشكرك
أدهم :الله يسلمها،العفو
وأغلقت ليليان الهاتف
وبعد دقايق تصل الي المنزل ومعها زوجه عمها
وتستقبلها امها واختها لينا تاخذ امها حنان وتذهب بها الي احد الغرف لكي استرح وتذهب ليليان الي غرفتها لكي تستحم وتبدل ملابسها
وبعد ما انتهت نزلت وجدت امها :كلتي يا حبيبتي ولا احضرك حاجه تكلها
ليليان : لا يماما متتعبيش نفسك مش عايزه أكل
أمها : طيب قوليلي اي اللي حصل وقصت لها ليليان ماحدث من دخولهم الي مستشفى الي وصولهم
الام:يا نهار كان مستخبي لك كل دا فين يا سيد ربنا يشفيك
لينا : انا مش عارفه حاسه الحكايه دي فيها انه
ليليان :انه اي ياست العارفين
لينا: مش عارفه بس هو مش أول مره يجي من طريق دا ولا اول مره يركب عربيه
ليليان :بس عمو مش معادي حد ولا بينه وبين أي حد خصومه علشان يحصل كده
الام: أي إللي أنتوا بتقلوا دا دا قضاء وقدر طب هو دكتور مقالش غير كده يعني حالته مش هتتحسن وا حاجه
ليليان : مش عارفه بس كل إللي قاله ادعوله
لينل:آه صح سيلين اتصلت عليكي إمبارح
ليليان : كلمتني إمبارح وشويه و هقبلها
الام : خروج اي يابنتي انتي مش شايفه نفسك عمله إزاي شكلك مرهق آوي اقعدي النهاردة وبكره تبقي روحي الشغل مش هيطير يعني
ليليان : لا ياماما دي قضيه مهمه ولازم اروح المكتب
الام :اعملي اللي انتي شايفه. صح شكرتلي أدهم
ليليان : آه
لينا بضحك :مالك هو قالك حاجه ولا أي ما إحنا عارفين أستاذ رخامه كويس
الام: لي بتقولي عليه كدا دا كويس وأمه ست محترمه وأبوه طلع يعرف ابوكي من أيام الدراسه وأصحاب من زمان
ليليان :والله علشان بابا خلاني اركب معاه ماهما يتصاحبوا ويجي علي دماغنا احنا
لينا :اي يا موزه اهدي قولتلك سيبهولي انا هعرفه بعد كدا إزاي يتكلم معانا أنا مش عارفه مطلعش زي اختوا مليكه البسكوت دي ليه
ليليان : سيبك بقولك ماروحتيش الكليه النهارده ليه
لينا:كليه اي انا قولت اخد اجازه النهارده
ليليان :لا والله حضرتك بتدي نفسك أجازه بمزاجك أناوتنظر لأمها وتشير علي اختها وتقول انا قولتك ا أن بت دي مش هتفلح أبدا وبعد انتهاء حديثهم ذهبت الام لتحضير الغداء وذهبت ليليان لكي تبدل ملابسها وتذهب الي مكتبها
اما في شركه الصياد يسأل احمد احد الموظفين عن صابر يقول له الموظف :أستاذ صابر قال أنوا رايح شركه عميل من عملاء إللي عندنا
احمد في نفسه : وإحنا من أمتي وإحنا بنروح للعملاء وقال للموظف خلاص امش انت

اما صابر يجلس في احدي شركات وينتظر شخص دخل اليه رجل يرتدي بدله وفي يديه سيجار وقال إزيك يا صابر وازي اخوك
صابر: تمام الحمد لله يا باشا
الشخص :اي اخوك لسه زعلان مني مش عايز يمضي ويواقف علي الشغل ولا أي
صابر: عيب عليك خليته مضي ولو عاوزه يبصم اخليه يبصم بس علشان خطرك يا أسيوطي باشا
الاسيوطى :عفارم عليك يا صابر
صابر :أمال فين الحلاوه بتاعتي ياباشا
ينادي الأسيوطي احدي رجاله يدخل ومعه شنطه يعطيها لصابر ويوجد بها مبلغ مالي
الأسيوطي :مرضي يا صابر
صابر:الحمد لله ياباشا
الأسيوطي : اللا قولي اخوك سيد اي اللي حصله
يصمت صابر
هل يكون الأسيوطي دخل بما حدث لسيد
أو من ممكن إن يكون أخو قد فعل بيه ذلك ليحصل علي مايريد ام هي قضاء وقدر انتظروا الفصل الجاي
و شاركوني برائيكم وقولولي أي إللي عجبكم في الفصل دا😍

بنات الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن