بنات الصياد

خساره

تذهب ليليان الي مكتب لكي تعمل بالقضيه الموكله لها عندما تصل فتجد باب المكتب مفتوح فتجد سيلين
ليليان :إزيك يا سيلين
سلين :تمام عاش من شافك
ليليان :الله يخليكي أي لسه راجعه من القاهره
سيلين : لا رجعت إمبارح دا يا بنتي كان مشوار زي الزفت أي لزمتها إن أروح عند خالي دا حتي معاملته زي الزفت فاكر نفسه أنوا يا هنا ياما هناك وطول القعده دا انا ابني حسام عمل كذا دا حسام نيل كذا لحد ما كرهني في ابنوا
ليليان :ههههه شكلك مخنوقه جامد من حسام سيبك منه خلينا إحنا في المهم فين ملف القضية بتاعت المصنع
سلين:اهو بصي ياستي  أنا قريت الورق وشكله كدا القضية لبسه لبسه ياعني مهما نعمل مش هيطلع منها وهياخد إعدام بس ولو القاضي خفف له الحكم ممكن ياخد مؤبد
ليليان بعصبيه:اي دا بلعه تشاؤم وفتحت اي يا ماما اهدي هاتي الملف بس هو شغال في مصنع مين
سيلين :كان بيشتغل في مصنع رجل اعمال مشهور إللي هوا اسمه الأسيوطي دا راجل كبير قوي ويعرف ناس تقيله في البلد
ليليان :ادا يعني عامل زي دا عنده يطلع من الموضوع زي دا بسهوله أي إللي يخليه يلبس عامل عنده قضية زي دي أكيد الموضوع في إنه
سيلين :الله عليكي يا فنانه لما تشغلي الجمجمة دا انتي دماغك دي الماظات هروح اعملنا نسكافيه ونمخمخ في القضية
ليليان :اومال يابنتي دا انا ليليان الصياد بنت أحمد الصياد لازم دماغي تبقي كدا
سيلين : خلاص يا ستي ما تتنفخيش آوي كدا  الاقوليلي عمك بقي عامل أي
ليليان :أهو لسه في غيبوبه
وتدعي له سيلين وتذهب لاتحضر النسكافيه ونتتقل الي أدهم فيصل الي قسم ويدخل الي مكتبه فيجلس علي مكتبه يخبط العسكري محمد علي الباب إزيك يا باشا
أدهم :كويس  يامحمد اي في حاجه
محمد :لا بس عدي باشا قلي لما حضرتك تجي اقولك تتصل عليه تمام إطلع انت وهتلي المتهم إللي برا يذهب محمد ليجلب المتهم
أدهم :أي لسه مصمم انك متعرفش وتقول قتلته ليه
المتهم : والله يا بيه مجتلته هو في حد عاجل يودي نفسه  في نصيبه سوده زي دي

أدهم بعصبيه : بقولك اي سوده ولا بيضه اعترف وقولي قتلته إزاي وليه ومافيش غيرك إنت إللي كنت موجود وقت الجريمه وكذا واحد شهد بكدا  ودا غير القميص اللي مليان دم إللي لقينه عندك في البيت فبتقولي كدا عملت كدا ليه وقصر علينا الموضوع دا كله بدل الهري دا
المتهم:والله يابيه ما أنا إللي جتلته أنا وقتها روحت اجيب وكل ورجعت المصنع لجيت الجتيل سايح في دمه حاولت أساعده بس السر الإلهي طلع لكن ورحمه ابوي ماانا اللي عملت أكده
أدهم ينادي علي محمد ويقول خد الراجل دا ارميه في الحبس  وهنا يدخل عدي وبجد أدهم مشطاطت من كثره عضبه بسب المتهم يسأله :مالك
أدهم :مافيش عملت أي في موضوع حادثه سيد
عدي: مافيش جديد بس أي يعمز له عدي ويقول اي يا عم شكلك مهتم آوي بالحادثه دي وناسي العمليه اللي اللواء مكلفنا بيها
أدهم :لا مش ناسي ولا حاجه بس لسه موصلتش لحاجه او بمعني أصح لسه موصلتش لطرف الخيط اللي يساعدنا نعرف الراس الكبيره وانت ناسي ان سليم ومراد مزروعين وسط العيال اللي بيبعوا المخدرات دي ولسه موصلوش للي بيساهم البضاعه
واما بخصوص اهتمامي بموضوع سيد اني شكاك في حاجه كدا وياريت متطلعش صح
عدي بأستغراب : وأي إللي إنت شاكك في
أدهم :لما أتأكد هقولك يلا بقي روح شوف شغلك إحنا مش هنقعد نحكي ونسيب الشغل إللي عندنا
عدي :بقي كدا تطردني يادومه من مكتبك لا مكنش العشم
يذهب أدهم لكي يلكمه بسب نداءه له بهذا الاسم لكن عدي يفر من إمامه لمعرفه بما سوف يحدث له