يستيقظ احمد وينزل ليفطر مع بناته وزوجته وحنان ويوعد حنان بأنه سوف ياخذها لزياره زوجها اليوم عندما يأتي من عمله وينتهي الفطور ويذهب كل من لينا وحلا الي كلياتهم اما حور الي مدرستها وليليان الي قسم
هنا تصل ليليان الي قسم الشرطة
تسأل العسكري عن المتهم يدخلها الي ضابط المكلف بتحقيق في هذه الجريمه وتذهب ليليان اليه طرق الباب ثم دخلت ثم نظرت بدهشه وقالت : ادا هو حضرتك الظابط الي معه القضيه
أدهم ببرود : هو آنتي شايف في حد تآني ثم يكمل كلامه ويقول هو آنتي جاية ليه في حد تآني من عندكم محبوس جايه تطلعي ولا ايه
ليليان بعصبيه: لا أنا مش جايه علشان حج واللي حصل المره اللي فاتت كان سوء تفاهم انا جايه علشان متهم تبع جريمه القتل وانا المحاميه إللي مكلفه بالدفاع عن متهم في القضية دي
ادهم: انتي بتدافعي عن مجرمين أنا قولت كده من الاول
ليليان : يا أستاذ ولا يا حضره الظابط المفروض إن حضرتك درست قانون إن المتهم برئ حتي تثبت ادانته
ومش صح إن احكم علي حد كدا بدون ادله او إثبات
أدهم بعصبيه : اخلصي آنتي جاية تترافعي هنا الكلام ده تقولي في المحكمه مش هنا في القسم وقولتلي بقي آنتي جايه هنا لي
ليليان : علما اظن حضرتك سمعتني وعرفت انا جايه هنا ليه مش محتاجه اعيد كلامي مره كمان
وهنا يجلس أدهم علي مكتبه وينادي العسكري محمد ليحضر له المتهم
يذهب العسكري ليحضر المتهم
أدهم : اقعدي آنتي واقفه ليه
تجلس ليليان بتافف ويسألها أدهم :تشربي اي
ليليان : شكرا مش عايزه حاجه
ادهم: لا ازاي دا حتي حق الجيره
ليليان بعصبيه :قولتلك مش عايزه حاجه
ينادي أدهم الساعي: هات الانسه لمون وأنا قهوة
تنظر له ليليان نظره ممزوجة بأستغراب وغضب هي لا تعرف ماذا تفعل معه كان آخر شخص تتوقع أن تره يكفي لها رؤيته اخر مره في مشفي عندما تعرض عمها الي حادث هي لا تره الا شخص متكبر مغرور ومتعجرف وهي لا تحب هذه العينه من الأشخاص ولا تحب التعامل معهم وهنا يدخل العسكري ومعه المتهم ويدخل الساعي ويطلب منه أدهم ان يضع اللمون ويحضر له القهوه الي مكتب عدي
ليليان :إزيك يا عم حسين
المتهم: زي ما انتي شايفه يابنتي
ليليان : انا المحاميه ليليان احمد الصياد إللي معايا قضيتك وحابه اعرف منك اي اللي حصل بتفصيل يوم الحادثه ولو سمحت قولي كل حاجه لان ممكن تبقي حاجه بالنسبالك مش مهمه وتافه و بالنسبالي تبقي مهمه
المتهم : والله مظلوم يابنتي انا مقتلتوش ومش حمل تهمه زي دي ولا بهدله أنا عندي بنته صغيره عايزين إللي يصرف عليهم وعلي امهم المريضه
وبشتغل في المصنع دا ورديه باليل والصبح بشوف اي شغلانه تانيه اشتغلها علشان اكفي مصاريف العيال وامهم
ليليان : طب احكيلى أي إللي حصل يوم الحادثه علشان أقدر أساعدك وتخرج لبناتك
المتهم: انا كل يوم بعد ما بخلص شغل الصبح بمسك ورديه الليل في المصنع بعد عبد المحسن
ليليان : مين عبد المحسن
المتهم:دا راجل طيب شغال معايا بس هو ورديه
الصبح
ليليان :وبعدين أي إللي حصل
المتهم: بعد ما استلمت الورديه روحت اجيب اي حاجه أكلها انا مش بشوف الوكل طول اليوم علشان الشغل وكدا كدا انا راجع وما فيش حد في المصنع وأنا راجع لقيت عربيه الأسيوطي بيه ولسه هقف أسلم عليه واشوف لو عايز حاجه لقيت يا أستاذة العربية مشيت بسرعه روحت المصنع لقيت صوت لما دخلت لقيت الراجل سايح في دمه حاولت اساعده لكن السر الإلهي طلع
ليليان :طب هو طبيعي ان الاسيوطى يجي المصنع بليل
المتهم :قصدك اية يا أستاذة
ليليان : اقصد انه يعني بيجي بليل علي طول ولا دي أول مره
متهم: آه اجاه مرتين قبل كده وانا اصلا لسه جديد في الشغل كان في واحد شغال قبلي وساب الشغل
ليليان :متعرفش ساب الشغل ليه
متهم:لا يا أستاذة
ليليان :تعرف اسمه اي
المتهم: والله ما فاكر كان إسمه حسن أو أشرف
آه افتكرت كان إسمه أشرف
ليليان : متعرفش ساكن فين أو بيشتغل فين
متهم: لا والله
ليليان : طب هو الراجل إللي اتقتل دا كان شغال في المصنع
المتهم: آه شفته مع إلاسيوطي بيه قبل كدا
ليليان : طب يا عم حسين أنا عمل كل ما في جهدي علشان تطلع من القضية دي ودا كمان لاني حاسه انك برئ
المتهم: ربنا يسترك يابنتي ويكرمك وتخرج ليليان اما في الجهه الاخري يدخل عدي الي مكتبه يجد أدهم يجلس علي مكتبه
عدي :أي إللي جايبك مكتبي وسايب شغلك ليه
ادهم: ناقص تقولي كلت ولا مكلتش وسايب شغلي أي يا متخلف إنت المحاميه قعده في مكتبي مع المتهم بتاخد منه معلومات قولت اجي أقعد في مكتبك عقبال متخلص
عدي:إنت مالك متعصب كدا ليه
ادهم :مين قال ان متعصب
عدي بضحك :وشك هو إللي بيقول أنا مش بجيب حاجه من عندي
ادهم:انا عارف ان روحت للشخص الغلط يا بني أنا ولا متعصب ولا حاجه إنت عايزني اتعصب بالعافيه
عدي : خلاص ياعم هدي نفسك ولا اعصبك ولا تعصبني أنا هلم حاجاتي وهروح عند امي ولا هتقولي عصبتي ولا معصبتنيش سلام
ويذهب عدي وينظر له أدهم بأستغراب ويقول أم مين دي أمه ميته من زمان
ثم ننتقل الي لينا تجلس مع صديقتها منه
لينا:اي يابنتي كل دا بتجيبي الاكل إيه كنتي بتعملي معاهم ولا اي
منه:ما انتي لو كنتي روحتي بدالي ما كنتيش هتقولي كدا
لينا:هاتي يا اختي الاكل قبل ما يبرد إنتي لسه هترغي
منه :خدي دايما كدا همك علي بطنك صح آنتي مبقتش تيجي كليه ليه
لينا:مشاغل والله ومش فاضيه
منه : يابنت مشاغل برضو علي ماما
كاد إن ترد عليها لكن يعم الصمت عند رؤيتها لشخص لم تكن تتوقع أن تراه تذهب اليه وفي نفس الوقت كان عندي ينتظر احدي أقاربه تأتي أمامه فتاه يحاول تذكر أين رأي هذه الفتاه قبل أن يتحدث تقاطعه لينا
لينا بغضب: ادا يا استاذ انت وراي ورايا اي الجايبك عندنا الجامعه علي ما أظن بردو انك مخلص دراسه يعني مش محتاج تجي كليه ولا أي
عدي : أي كل التحقيق دا ثانيا انتي مالك يكونش معينينك هنا عميده ولا صاحبه الكليه اي يابنتي
لينا: اي انتا آت بتتكلم معايا كدا لي أنا بس إللي أسال هنا قولي بقي أي إللي جايبك هنا
عدي :أي يا بنتي الثقه اللي بتتكلمي بيها دي وانتي مالك وياتي شخص الذي كان ينتظره عدي يقطع حديثه مع لينا ينادي عليه عدي عامل أي
عدي :تمام إنت أي اخبارك أي يابني محدش بيشوفك ليه
يرد عليه قريبه وهو ينظر إلي الفتاه التي تقف بجانب امين : تمام أنا برضو إللي مختفي ولا إنت إللي عامل فيها مهم ولازم أقبلك بميعاد يرضيكي يا انسه المعامله إللي بيعامل إبن عمه بيها دي
(آه صح نسيت اعرفكوا بابن عم عدي) امين الألفي عنده 26 سنه معيد في كليه الهندسه هو قاعد مع أهله في القاهره بس علشان شغله فانتقل للأسكندريه وهو ذو قامه طويله و بنيان رياضي ووجهه ابيض بيضاوي وعيون خضراء
نكمل حديث
امين :أصح مين الانسه
عدي قبل أن ينطق ترد لينا تقول :جارته
أمين :جارته أنا افتكرتك خطبته
لينا بمتعاض : خطيبه دا لا طبعا
يرد عدي بعصبيه: ما لو دا إن شاء الله
يتدخل امين : اي يجماعه صلوا على النبي كده واهدوا
أبعد يا شيطان أبعد يا شوشو أي اهدو مكنش سؤال دا يعني انتوا جيران
لينا : آه أنا لينا الصياد وطالبه هنا في الكليه وحضرتك في ذلك الوقت كان عدي لايعرف ماذا يقول ايكذبها ام يصمت اختار عدي للصمت حتي تنتهي هذه المحادثه
امين : أنا امين الألفي إبن عم عدي ومعيد هنا في الكليه بس انا مشوفتكيش في كليه قبل كدا
لينا :اكيد حضرتك مش عارف كل الطلاب اللي هنا ولا انا برضو
يقطع عدي الحديث إحنا هنقضيها تعارف ولا أي مش هنخلص
لينا : علي طول أنا كدا يا عدي خلقك ضيق طيب هسيبكوا أنا بقي علشان عندي محاضرات يلا سلام
يتحدث اكين مع عدي أي ياعم مش تقول انك خاربها هنا وانا اللي فكرك فحالك من بيت للشغل
عدي: أي يابني انت فهمت اي دي جارتي دماغك متروحش لبعيد
امين يغمز له بعينيه : ماشي ياعم الله يسهلوا
عدي : في معيد يتكلم بأسلوب دا انت المفروض تبقي قدوه الطلبه
امين: في أي يا عدي أنا بهزر معاك يلا بقي عشان نروح ناكل وجعان وتعبت من الواقفه دي
وذهبوا من الجامعة إلي المطعم إما عند لينا أخدت صديقتها تنادي عليها لينا لينا لينا ترد عليها لينا بعصبيه :في أي الواحد ميعرفش يقعد لوحده شويه زن زن
منه : مين الأخ اللي كنتي واقفه معه دا
لينا باستهزاء :اي اخ
منه :اللي كنتي واقفه معاه
لينا : وإنتي مالك
منه بحزن : أنا غلطانه إني أسألك يلا بقي علشان نروح
أما عند نسرين تجلس في حجرتها تعبث بهاتفها وياتيها اتصال من صديقتها سمر
ترد نسرين : الو
سمر: ازيك يا نسرين عامله اي
نسرين : سمر تمام أي فينك يا بنتي
سمر :أهو موجودة تيجي نخرج
نسرين : فين
سمر: في الكافيه اللي بنقابل في كل مره
نسرين : لوحدنا
سمر: لا طبعا هيثم هيجي هو وواحد صحبه ابقي ظبطي بقي بدل ما تبقي قعده لوحدك كدا سنجل بائسه
نسرين: بقي أنا سنجل بائس يا عره أنا لو شاورت كدا بس هيجي الف واحد
سمر بضحك :هيجوا يتفرجوا علي فقره الساحر
نسرين :خفه يابت طب هنتقابل امتا
سمر : علي 8 كدا متتأخروش
نسرين : ماشي سلاموز
وينتهي حديث نسرين وصديقتها وأخذت تفكر نسرين ما الحاجه التي سوف تقولها لأمها حتي تتركها تخرج ( ونترك نسرين تفكر في المصيبه التي سوف اخترعها لأمها ونذهب الي احمد والمصيبه التي وقعت علي راسه ولم يستطع تحمل ما قاله له الاسيوطى إنه أصبح شريك في كل املاكه وقع احمد مغشيا عليه وقام العاملين بالإتصال بالاسعاف ونقلت احمد الي مستشفي وادخلوه غرفه العمليات وقام احد العاملين بالاتصال باخو احمد صابر وأخبره بما حدث لاخيه وذهب اليه صابر مسرعا وساله عما حدث وأخبره العامل وهنا اتصل صابر بالاسيوطي
رد الاسيوطى : كنت متأكد إنك هتتصل
صابر: هو صحيح إللي حصل دا يا السيوطي
الاسيوطى : إللي هو
صابر : هو إنت لحقت تنسي. إنت إزاي تعمل كدا وتسرق شقي سنين من أخويا كدا في غمضه عين
الاسيوطى : إنت هتستعبط ولا أي يا صابر إللي يسمع كدا يقول انك متعرفش حاجه مع انك كنت معايا خطوه بخطوه وانت اللي مضيت اخوك اي نسيت كل دا وبقيت الأخ الطيب اللي خايف علي اخوه لا فوق وشوف انت بتكلم مين وبتتكلم إزاي
صابر: بس أنا كان اتفاقي معاك علي صفقه بس
الأسيوطي بضحك: انت فاكرني غبي زيك يا صابر ولا أي يعني يبقي قدامي الهلمه دي كلهه وأطلع بصفقه دا انت غلبان اوي اوي يا صابر وانت اتفقت معايا وخدت فلوسك علشان تعرف اني راجل حقاني واخذ يضحك ويضحك بس بجد يا صابر إنت صعبان عليا تبقي فكرني أشوفلك شغلانه عندي سلام بقي علشان إنت خدت من وقتي كتير
صابر بقله حيله لايعرف ماذا يقول اهو غبي لهذه الدرجه اهو ضحك عليه فعلا كان يظن إنه اذكي إخوته ولكن حدث عكس ذلك دمر اخوه ودمر شقي وشغل سنين انه غبي فعلا غبي بطمعه ضيع كل شئ وضاع هو أيضا ووقع اخواته واحد تلو الاخر كل هذا بسب الطمع وعدم الرضا بما كتبه الله له لو انه رضا لما كان حدث ذلك ( يلا الله يخربيتك يا صابر 😂)
وخرج الدكتور من غرفه العمليات وذهب اليه صابر ليساله عن حاله أخيه اخبره الدكتور ان أخيه إصابته جلطه قلبيه نتيجه ضغوطات اوصدمه تعرض لها وخبره إنهم يفعلوا ما بوسعهم لإنقاذ حياه أخيه غادر الطبيب وبعد دقايق نقل احمد الي العنايه المركزه
وبعد دقائق علمت ليليان ماحدث لا بيها هي وامها وذهبوا إلي المشفي
سألت احد ممرضين واخبرتهم اسم ابيها أخبروا انه في
غرفه العمليات وذهبت هي وامها الي ممر غرفه العمليات رأت عمها ذهبت اليه هي في حاله ممزوجه بخضه وحزن وضعف بابا فين ياعمو قولي بابا حصله أي
صابر: اهدي يا ليليان يابنتي بابا بقي كويس خرج من عمليات الدكاتره بيقولوا إن حالته بقيت مستقره
ليليان : طب يا عمو هو أي إللي حصل تقطع كوثر الحديث
فريده : اي يا صابر اللي حصل لأحمد فين احمد ياليليان
كل هذا الكلام مختلط بدموع وبكاء ونحيب وقفت ليليان بجانب امها تحاول تهداتها وتحاول ليليان حبس دموعها وكلمها لاتقدر ظلت دموعها تنزل رغما عنها
اهدي ياماما عمو بيقول إن دكاتره بيقولوا إن بابا بقي كويس اهدي ياماما علشان متتعبيش
فريده: دا كان نازل من البيت كويس يا ليليان ومفيهوش أي حاجه أنا قولتله متتغطش علي نفسك ياحمد بس مسمعش كلامي اهو دي كانت النتيجه
ليليان : خلاص ياماما وحدي الله ربنا سبحانه وتعالى بيقول في كتابه العزيز (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون)
فريده: الحمدلله انها جت لحد كدا
ليليان : الحمدلله ربنا يقومك بسلامه يابابا ويشفيك ويعافيك يارب
هنا ترن لينا علي ليليان
لينا: الو يالي لي اومال انتوا فين
ليليان :إحنا في المستشفى يالينا
لينا بخضه:في أي أي إللي حصل في حد فيكم جراله حاجه
ليليان ببكاء:بابا يالينا في المستشفى
لينا: بتقولي اي ازاي دا حصل ابعتلي عنوان مستشفى
أرسلت لها ليليان العنوان
وذهبت لينا لتركب سيارتها وتذهب الي مستشفى لتري ما الذي أصاب ابيها
اما عند حلا هي تصل الي المنزل تدق الباب فلا يرد عليها احد وأخذت ترن علي هاتف امها ولا يوجد أي رد تحدث نفسها تقول : هو مافيش حد هنا ولا أي يعني اليوم إللي اخرج فيه من البيت واروح الكليه ارجع مالقيش حد في البيت دا أي الحظ
يأتي جاسر يري حلا وهي تحدث نفسها جاسر : اي دا هي مجنونه دي ولا أي يركن سيارته وينزل
جاسر : اي يا انسه حلا هما طردوكي من البيت ولا اي
حلا في نفسها : كانت نقصاك إنت كمان ترد عليه
لا يا خفيف هما ميقدروش يستغنوا عني بس أنا واقفه أخد تان
جاسر بضحك : تان أي يابنتي دا انتي كدا هتتحمصي
حلا: اتحمص جاهل يلا يابني روح شوف إنت كنت هتعمل اي
جاسر: انا غلطان انا قولت اونسك بدل ما آنتي واقفه لوحدك كده
حلا: شكرا علي التونيسه الجميله دي يلا بقي زق عجلك
جاسر: اي رخامه اللي انتي بتتكلمي بيها دي صح خيرا تعمل
حلا : أنا رخمه المفروض اقولك أي أقعد اعيط واقولك إن ماما مش في البيت أنا مش معايا مفتاح ومش عارفه أعمل أي
جاسر: طب تعالي اقعدي مع ماما
حلا: لا يا عم كفاية لحد كدا سبني بقي في حالي الله يخليك
جاسر:يابنتي تعالي اقعدي مع ماما بدل ما آنتي واقفه كدا وكمان علشان متقوليش اني قليل الذوق وسبتك واقفه لوحدك
حلا: لا متقلقش مش هقول حاجه وهنسي اني شوفتك اصلا ادا هوا انت مين بقي
جاسر: بجد لحقتي تنسيني مع إني متنسيش خالص
حلا: أي يا واد الثقه دي
جاسر: اومال انتي فكره اي يلا بقي علشان تعبت من كتر الواقفه لو جالي ضربه شمس هيبقي يسبك
حلا: وانا مالي ياخويا وهو تلقيح جتت والسلام
جاسر: تلقيح جتت بيئه آوي أنا هروح أناديلك ماما هي إللي هتعرف تقنعك
يدخل جاسر اللي المنزل يناجي علي إمه تنزل له
كوثر :جسوره حبيبي حمدلله على السلامه
جاسر : الله يسلمك يا ماما
ماما اومال طنط كوثر فين
كوثر: بسأل لي
جاسر: أصل حلا واقفه برا مش معاها مفتاح ومحدش في البيت وعمال أقولها تجي تقعد عندنا لحد ما يرجعوا مش راضيه
كوثر : والله جدعه
جاسر بأستغراب : جدعه آنتي مش عايزها تجي عندنا ولا اي
كوثر: انا تظن فيا الظن دا انابتكلم علي ان متربيه انها مردش تجي معاك فتضلت مصممه إنها تقف لوحدها إمك ياجاسر بنت أصول ومتحبش تشوف أي حد محتاج مساعده ومتساعدوش أمك تعرف في الواجب والأصول
جاسر بندم : ما كنتش كلمه دي يا ست ماما ياختيييي إحنا عمالين نتكلم ونسينا حلا
وذهبت اليها كوثر وبعد كلام كثير اقتنعت حلا وذهبت معاها
نعود الي المستشفى تصل لينا وتذهب الي عنايه وتجد اختها وامها وعمها واقفين في الخارج تذهب الي ليليان تقول فهمني اي اللي حصل لبابا وماما ملها
اتكلمي يابنتي انا خلاص هموت من كتر القلق
ليليان :بابا وقع في الشركه ونقلوا المستشفى بيقولوا عنده جلطه ودخلوه العمليات وهو حاليا في العنايه المركزه
لينا: طب هو أي إللي حصل لبابا ووصله للحاله دي
ليليان :حتي بسأل عمو مش بيرد اومال فين طنط حنان
لينا:طنط حنان قالتلي انها هتروح البيت تجيب شويه حاجات من البيت عندها وهترجع
ليليان :يعني متعرفش إنك هنا عند بابا
لينا :لا
ليليان :إحنا كدا لازم نتصل عليها علشان متروحش البيت
واتصلت ليليان بحنان وأخبرته بما حدث وظلت تبكي وتذكرت زوجها واخبرتها انها سوف تأتي لهم لكن اقنعتها ان تأتي غدا لانه سوف يأتي المساء لايمكن أن تأتي بمفردها اغلقت الهاتف ووقفت بجانب امها واختها
واتي مصطفى لكي يطمنهم علي حاله ابيهم
مصطفى :عمي بقي كويس بكره هننقله من العنايه المركزه بس هو أي إللي حصله
ترد لينا : منعرفش إحنا زينا زيك إستني كدا تذهب لينا إلي عمها صابر يجد لينا تقف إمامه يسالها: هو في حاجه يابنتي
لينا : اه يا عمي هو مش إنت كنت مع بابا أي إللي حصل في الشركه خلابابا يتعب كدا
بابا رغم إن الشركه ساعات بتمر بأزمات بس عمره ما وصل كدا دا كان بتجاوز الازمات دي وبيعديها اي اللي حصل مافيش غير حضرتك اللي تعرف لأنك مش بتفارق بابا علي طول معاه خطوه بخطوه رد عليا يا عمي فهمني بدل ما إحنا كدا قعدين مش فاهمين حاجه وبابا عمره مشتكي من أي تعب او اي حاجه اي ساكت ليه ماترد
تأتي ليليان وتقف بجانب اختها: اي ياعمي ماترد علي لينا ساكت ليه وما تقولش معرفش لأنك عارف كل حاجه عن الشركه اتفضل بقي فهمنا
صابر واقف امام كل هذه الكلمات الموجهه له وكل هذه الاتهامات عاجز عن الكلام ماذا يقول لهم ايقول لهم انه هو سبب الحاله التي وصل إليها أخيه ام يقول انه سبب دمار الشركه التي بناها اخو ببتعب وعناء وشقاء سنين ام يقول انه أصبح قاتل يده ملطخه بدم أخيه إنه أصبح خائن وقاتل لاخوته ان هو السبب لما وصل إليه أخواته أصبح عقله مشلول عن تفكير وكل ما يأتي في عقله ماذا أقول لهم ماذا اخبرهم لكنه قرر في النهايه ان يخبرهم بالحقيقه اجل يخبرهم بما حدث.
أنت تقرأ
بنات الصياد
Randomهى عائله تعيش فى مدينه الاسكندريه و هى عائله احمد الصياد و هو و رجل اعمال مشهور سعى لكى يحقق طموحه هو و زوجته و لديه أريع بنات الأولى وهى ليليان الصياد و الثانيه هى لينا الصياد والثالثه هى حلا والرابعه حور و هى الروايه تضم الكثير من الحكايات الواقعي...