الفصل الرابع ظلمني من أحببت
ثريا: يا أسيل اجهزي يا حبيبتي أنا كلمت خالك و قال هيجي يخضبك بكره لبنه لولولولوي
أسيل: انتي لحقتي يا ماما دا لسه قايلة موافقة من نص ساعة
ثريا: خير البر عاجلة يا بت
أسيل: اه ماشي ماشي يشرفوا طبعاً
مسكت تليفونها و قعدت تكتب الخطوات اللي هتعملها تحت عنوان كيفية تطفيش عريس الغفلة إبن خالي العزيز
--------- اذكروا الله -----------
إسماعيل: هنروح بكره نخطب أسيل يا جاسر
جاسر بصدمة: انت لحقت يا بابا دا لسه موافق مكملتش خمس دقايق
إسماعيل: خير البر عاجلة و أهو تتعرف على بنت عمتك و خطيبتك
جاسر بغيظ مكتوم: ماشي يا بابا و قال في نفسه انا هكلمها بالزوق عشان ترفض الجوازة دي--------- اذكروا الله -----------
تاني يوم جاسر لبس جلبية بيضه و خرج قال: انا جهزت يا بابا
إسماعيل: جهزت ايه انت هتروح كدا
جاسر: و فيها ايه يعني مش قد المقام مروحش أحسن
إسماعيل: بالجلبية يا جاسر دا انت مبتلبسهاش خالص احلوت النهارده
جاسر بعند: هو دا اللي عندي مش عاجبك خلاص مش رايح
إسماعيل بغيظ: عاجبني امشي قدامي
--------- اذكروا الله -----------
أسيل: باااس كدا هو أول ما هيشوفني هينبهر بيا فهيقوم يغور و نفضها سيره عشان أنا فرهدت
ثريا: لبستي يا أسيل خالك على وجهها وصول
أسيل: أيوة يا ماما لبست و كملت بخبث يشرف يا حبيبيإسماعيل و جاسر وصلوا و ثريا استقبلتهم استغربت من لبس جاسر بس معلقتس
ثريا: نورتنا والله يا جاسر يا ابني
جاسر: أنار الله وجهك عمتاه
إسماعيل بص لجاسر بصدمة من اللي بيقوله و مش عارف يعمل ايه
ثريا: ها اه الله يراضيك يا حبيبي و بصت لـ إسماعيل و هي بتقول خد راحتك يا جاسر يا إبني على ما اكلم أبوك كلمتين
جاسر: أراح الله قلبك و عظم شائنك
ثريا مسكت إسماعيل من ايده و خدته على جنب و جاسر كاتم ضحكته بالعافية
ثريا: هو إبنك بيتكلم كدا ليه يا إسماعيل ليكون يخويا
إسماعيل قطع كلامها و قال: لا اوعي تفهمي غلط هو إبن كلـ* ـب أساساً انا عارف هو بيعمل كدا ليه بصي متخديش على كلامه ولا أي حاجه هيعملها إنتي مش واثقه فيا
ثريا: أيوة يخويا بس
إسماعيل: مبسش تعالي نعقعد انا و انتي هنا و نادي على أسيل يقعدوا مع بعض
ثريا: ماشي
راحت لاسيل الاوضة خبطت و قالت يلا يا أسيل عشان تودي العصير
أسيل: طب روحي انتي يا ماما انا هعصلك
أسيل و هي بتستعد: استعنا على الشقا بالله دي بينها ليله عنب
و خرجت شالت الصنية و دخلت لـ جاسر
أسيل و هي داخل باصه في الأرض كانها يعني مكسوفة و هي بتضحك من تحت النقاب اللي هي لبساه
حطت الصنية و قالت: اتفصل
جاسر: زادك الله من فضله
أسيل لما سمعت كلامه بصتله بدهشة و ضحكت من تحت النقاب و هي بتقول: دي بينها احلوت قوي
جاسر باصص في الأرض و بيقول دا الوقت المناسب إللي افتيحها فيه
بصلها و اتصدم لما لقاها لابسه نقاب و قال: ايه دا بقي هو اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا وإلا ايه
جاسر: هو مش المفروض دي رقية شرعية ممكن تشيلي النقاب
أسيل بتضحك جواها و رفعت النقاب
جاسر أول ما شافها اتصدم و قال بسرعة....
يتبع
همسات ليلة
حكايات آخر الليل
ظلمني من أحببت
بقلم زهره عصام