___2___

640 33 87
                                    

دخلت الى المنزل لتردف بصوت عال :
" لقد عدت "

دخلت بعد ان نزعت حذائها ، نادت على امها لكن كل ما سمعته كان صوتا غريبا ، كان شخصا يحرك شيئا ما أو " جسدا " ، توجهت نحو الصوت و إذا بها تجد والدتها على الأرض و الدم في كل انحاء المطبخ ، سقطت أرضا و هي تشهق عند رؤيتها للمنظر ، و الأسوأ أنه تقدم اليها بتلك السكينة بيده .

" أمي ! "
نبست ريوجين و هي تزحف للوراء .

" ستتبعينها قريبا "
أردف والد ريوجين و هو يقترب أكثر فأكثر .

ركلها على بطنها بقوة ، أمسكت ببطنها بألم بينما هو أكمل ضربها برجله بكل قوة و هو يلعنها و يلعن وجودها .

" لا تظني أني لا أعلم بشأنك ، انت عاهرة كأمك تماما "
نبس والد ريوجين و هو يزيد من قسوة ركله لها .

" ما . ذ . ا . تقص . . د ؟ "
ردت بصعوبة و هي منغلقة على نفسها تحاول حماية نفسها .

" أ تظنيني لم ألاحظ العلامات على جسدك ؟"
أردف والد ريوجين و هو يزيد من قوة ركله لها .

" و هل . . هذا .. ذنبي .. أن . ني أ تعرض . . للتهديد .. بفضل والدي . . السكير . . و أمي هي الوحيدة. .ال . تي تصرف على العائلة "

نبست بصعوبة واضعة رأسها بين يديها .

توقف الأب عن ضرب ابنته ، نظرت له بحقد و كره ثم وقفت تدريجيا الى ان استقامت في وقفتها ، نظرت له بحدة لتقول :
" هل قتلتها ؟ "

" نعم "

كان هذا هو جوابه و نطقه ببرود ، دمعت عينا ريوجين و أصبحت حمراء فورا ، نظرت له نظرة اشمئزاز لتتلقى صفعة على وجهها ، أسندها على الحائط ثم أخذ يلكمها بكل ما أوتي من قوة ، كأنه يخرج تلك الطاقة السلبية التي خلفها قتل زوجته .

" أكرهك "
نبست ريوجين بينما تتعرض للضرب من طرف والدها ، نظر لها والدها بيأس ليتركها و يتجه نحو الباب ، اسرعت نحو جثة أمها تحركها مرددة جملة واحدة .
" أمي استيقظي ... هيا أمي لا تخيفيني ( أخذت تصرخ بهستيرية ) أمي !! استيقظي بسرعة أمي ... أمي لا تخيفيني "

رددت تلك الجملة و هي تمسح الدموع المنهمرة على خدها ، ها هو والدها أتى لأخذ الجثة لكنها أمسكتها و هي تتحداه بنظراتها .

" لا تلمسها ستستيقظ بعد قليل "

كان منظرها يؤلم الناظرين ، لكن ذلك الأب يملك قلبا متحجرا ضربها بحذائه لتفقد الوعي بعد اصتدام رأسها مع الأرض ، و هو اكمل جر الجثة .

أنتَ هوسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن