___5___

471 26 51
                                    

" توقف ؛ انه مؤلم " 
صرخت ريوجين مخاطبة بومقيو الذي يعض على عنقها بكل هوس و تملك كعادته .

استجمعت قواها ثم ضربتها بقوة لينتفض عنها ، نظر لها بغضب واضح و هي بادلته النظرات .

" اللعنة ! " 
قالت بينما تمرر يدها على رقبتها المليئة بالكدمات و الذي كان بالنسبة له تصرفا مثيرا ، تابع النظر اليها و نحو ازرار قميصها المفتوحة ، لقد كانت تجعله .... يثور .

ها هو بومقيو يتصبب عارقا بسبب انتصابه ، بينما هي لم تلاحظه الا عندما رفعت رأسها نحوه " ماذا بك ؟ هل انت بخير ؟ "  نبست بقلق مقتربة منه لتفحصه .

هو كان يعلم أنه لو بقي بجانبها بهذه الحالة فسوف يحدث شيئ سيئ لها ، لذلك حاول ابعاد نظره ، لكنها اكملت تفحصفه ، و لسوء حظها وقعت عيناه على نصف صدرها الظاهر .

ثواني و لم تشعر بنفسها كيف اعتلاها على السرير مجددا ، لكن هذه المرة كان عنيفا اكثر ، يبدو هائجا بينما العرق يتصبب من جبينه ، شعرت بشفاهه تلعق رقبتها مجددا و هي لا تستطيع التحرك كونه متمركزا على رجليها و مثبتا كلتا يديها .

كل ما استطاعت فعله كان الأنين و اغماض عينيها لعله يتراجع ، حاولت دفعه عنها لكنه بالمقابل قضم رقبتها لتوقف مقاومتها تلك .

نزل بلسانه من رقبتها متوجها نحو صدرها التي تغطيه حمالة الصدر ، بدأ في تقبيل الجزء الظاهر بينما تتمنى ألا يكمل فعلته .

لكنه حطم احلامها حين ادخل يده تحت ظهرها محاولا فك حمالة الصدر .

بدأت تتخبط بمكانها لعله يتوقف لكنه لم يأبه بتصرفها ، نظرت له بقلة حيلة ثم قالت                " ما خطبك ؟ "

وجه نظره لها ثم اقترب من اذنها ليهمس بطريقة مثيرة جعلتها تعض على شفاهها " خلصيني ، ريو "

" هل انت ... منتصب ؟ "
نبست بقليل من الصدمة لكنها لم تجد اي جواب السكوت علامة الرضا ، صمتت لبعض الوقت بينما هو لا زال يقبل جسدها .

اضافت قائلة بعد تفكير طويل " سأفعل ... سأخلصك "  انهت كلامها بتوتر و الحُمرة تزين وجنتاها .

وجه نظره لها بتوتر وصدمة هو الآخر ، ثم استلقى بجانبها .

اخذ يدها الناعمة ، ثم حشرها في سرواله بحيث تدلك عضوه الذكري ، اقتربا من بعضهما اكثر فاكثر .

اصبحت جبهته على خاصتها نفسه الساخن يختلط بها ، تسمع انينه المستمتع بلمساتها و قد احبت ذلك .

أنتَ هوسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن