___3___

484 31 99
                                    

مستلقية على السرير ضامة الوسادة لها و هي تبكي بحرقة سمعت صوت الباب ، شعرت بذلك الشخص يحضنها بحنان و حب و هي بالفعل تشعر بالحنان في حضنه ، استدارت لتلاقي بومقيو بابتسامة دافئة يهدئها ، حشرت رأسها في صدره و هي تبكي بحرقة .

شعر بومقيو بأن قلبه يتمزق كلما نزلت دمعة أخرى من عينها ، وضع يده على قلبه الذي قرب جبهتها ، شعرت به ليردف بألم متخدر :
" أنت تؤلمينني "

ابتعدت عنه ظانة انها آلمته بجسدها ، لكنه وضع رأسها بعنقه و هو ممسك بمؤخرة رأسها .

" لا تبكي ، بكائك يؤلمني "

شعرت بقليل من الصدمة لسماع كلماته ، اكمل تربيته على شعرها بحب و هي غارقة في رائحته تلك ، لقد عشقت عبقه و لمساته المغرية ، شعر بها تُغْرِق وجهها بعنقه و هو بالفعل سمح لها بذلك بل أحب هذا الشعور و اراد منها عدم التوقف .

وضعت أول قبلة على جانب رقبته بعدها قبلة أخرى هذه المرة تعمقت بها ابعدت فاهها عن جسدها و أعطته نظرات"لقد تخَطَيْتُ الحدود"
اقترب منها شيئا فشيئا و هي لا زالت تناظره بتخدر .

" أنا مِلك لك "

كانت هذه كلماته لها و قد جعلت منها مجنونة بلمس جسده ، اعتلته و هي تطبع قبلات على عنقه قبلات عميقة و عنيفة كأنها تخرج الطاقة السلبية بداخلها ، كانت ستتوقف لكن سماع صوت تأوهاته الرجولية جعلها تطلب المزيد ، فتحت أزرار قميصه ببطء ظهرت لها عضلاته الجذابة ، مررت يديها من رقبته نازلة الى عضلات بطنه .

كان هو واضع مرفقه على عينيه مطلقا العنان لصوت تأوهاته الرجولية ، لم يتخيل يوما أنها ستلمسه بهذا التملك و هي تكره لمساته لها عادة ، لكنه كان مستمتعا بهذه الحالة .

بعد ان قبلت كل انش من جسده ذاك صعدت الى وجهه و دمجت سفتيها بخاصته بالطبع بادلها القبلة بصدر رحب ، كلما تعمقوا في القبلة اكثر زادت رغبتهم في عدم فصل القبلة .

فصلها الاثنان استمرا في النظر لبعضهما نظرات عشق ، وضع بومقيو يده على خد معشوقته يداعبها بحب .

" لا تبكي مجددا "
اردف بومقيو بينما هي استسلمت للمساته تلك و أغمضت عيناها مستمتعة بملمس يده تلك ، عم السكوت لعدة ثواني لتقطعه ريوجين بكلماتها التي جعلته يبتسم هذه المرة :
" تشوي بومقيو *صمت* أنا أقع لك شيئا فشيئا "

كانت هذه كلماتها قبل ان تنزل من جسده متوجهة لتطمإن على صديقتها تاركة إياه في حالة سعادة عارمة لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه من الابتسام .

أنتَ هوسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن