___6___

575 28 89
                                    

اوصل تايهون ريو الى المنزل على الساعة ال 10 ليلا ، لقد تعبا في الاعتناء بالمرضى رغم انهما مجرد متدربين لذلك بعد انتهائهما توجها الى مطعم للأكل .

خرجت ريوجين من السيارة و كذلك فعل لتوديعها ، نظرت اليه قبل ان تردف بنبرة امتنان " شكرا على دفع الوجبة سأردها المرة القادمة " .

انهت كلماتها فارتسمت ابتسامة على ثغر تايهون الذي رد عليها بلطف " لا بأس نحن اصدقاء " .

اقترب منها معانقا اياها بلطف و هي بادلته العناق .

شعرت بيد تجرها نحوه فور ابتعادها عن تايهون ، فوجئت برؤية بومقيو الذي يشع غيرة و غضبا ، نظر لها تايهون بغرابة لكنه اعطته نظرات توحي بان يغادر فحسب و هذا ما فعله .

ادخل بومقيو ريوجين للبيت و هو لا ينظر لها حتى كان فقط يجر ذراعها .

سحبت ذراعها بقوة متزامنة مع نظره لها ، تلك النظرات ... انها نظرات غيرة و خوف ... خوف من ان يأخذها شخص آخر منه ، فهمت ذلك لأنها تعرفه جيدا .

وضعت يدها على وجنته بلطف بينما اردفت بهدوء " لا تقلق انه مجرد عناق بين الاصدقاء "

لم ينكر انه استمتع بملمس يدها الحريري لكنه كان بحاجة للصراخ و التكلم و اخراج ما بقلبه .

اغمض عينيه لا إراديا للمساتها ، لكنه سرعان ما تراجع و اردف بنبرة عالية غاضبة " لقد كنت انتظرك طوال اليوم لدرجة اني خلت انك .. انك .......... و عندها اجدك تعانقين شابا غريبا و عذرك هو انه مجرد صديق "

حسنا هي تعلم انها على الأقل يجب ان تتصل به او تعلمه ، لكنها لم تفعل لقد تجاهلته تماما انها تعرف انا اخطأت بحقه لكن ما عساها تفعل ؟ لم تعتذر له فكرامتها نصب عينيها .

بدون تفكير عانقته من الوراء محاوطة بطنه ، و قبل ان ينطق بشيئ تكلمت بصوت متأسف " انا آسفة .. هل انت سعيد الآن ؟ لم يجدر بي ان اقلقك لذلك انا مخطئة و اعتذر لك "

حركتها هذه جعلت قلبه يذوب من السعادة ، استدار نحوها شيئا فشيئا ثم اخذ وجهها بين كلتا يديه و اعطاها قبلة لطيفة اشبه بالحلم ، فصلها بعد وقت طويل ليقابل نظراتها له .

تلك النظرات ... انها نظرات ... حب ، هل هي و اخيرا تبادله المشاعر ؟ لا شك بذلك ، ادركت ذلك التواصل النظري الذي لم يستطع احدهما قطعه لذلك ادارت وجهها للجهة الأخرى و سألت بنبرة مُحْرَجة " الم تعد ييجي و يونجون ؟ "

" لا لقد ذهبا للتخييم " لم تصدم من كلامه فهي كانت تتوقع لذلك ان يحصل من خلال تصرفات يونجون المعتادة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتَ هوسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن