PART¹.

4.4K 75 13
                                    


VOTE
قرأءة مُمتعَة

" ايريك، الاُستاذ يُريدكَ. "

قالَ ذَلك الفتى للجالسِ أمامهُ في الفصل، اؤمى له ذو الاشعر الاحمر لينهض متوجهًا لمكتب المُدرس العجوز

" ناديتني أستاذ.. " قال بعدما دخل وترك الباب مفتوحة

" أقفل الباب وتعال ايريك. "

اؤمى الاصهب ليفعل ماقاله ويعاود الوقوف امام العجوز " هل هُناك شيء ما يا أستاذ؟ "

نفى العجوز ونهض من مكانه ليقف جانِب ايريك وينظُر له بنظرات بدت غير مُريحة للأقصر الذي قضم شفتيه بقوة، وضع ذو الشيب يدُه غلى ذراع الاخر ليتحسسها نزوًلا لخصره

" ايها الاستاذ! مالذي تفعله؟! "

" ألم ترسب مُجددًا؟ يُمكنني اصلاح كُل شيء.. "

دفع الاصغر الاخر لينظُر له بقرف تحت انظار من يحاول تثبيته

" لاتجعلني امارس العُنف معك كُن مهذب! "

" سأريك كم انا مُهذب " قال بنبرة عالية ليدفعه مُجددًا ويركله على ذكوريته عدة مرات بسُرعة

انتقل من ذكوريته لوجهه ليركله ايضًا بينما الاكبر قد تحولت صراخته المُتألمة الى صمت، بعد ثواني استوعب الدماء التي غطت حذاءه والارضية، تراجع للخلف ناظرًا للدماء بخوف وكأنه نسى كُل شيء

رَفع رأسه للأساتذة الذين دخلوا بسبب صوت الاصطدام والصُراخ ليفزع الجميع من هَذا المنظر

وَعى على نفسِه في مكتب المُدير وأمامه والدته، شعر بأرتجاف شفتيه وكان على وشك البكاء والنحيب كلطفل الان ليرى والدته تسحبه حتى تجلسه بجانبها وكانت كما دائمًا، هيئة راقية وملامح قاسية هادِئة، من رغم بأنه يعلم بغضب والدتُه جيدًا الان

" كُن قويًا، معك الاقوى طفلي " همست له والدتُه ليؤمى عدة مرات ويمسح دموعه

" أين هو؟ "

سألت جينا المُدير الذي خلع نظارتُه الطبية وشابك يداه بغضب " سيدة جينا ألاستاذ فيلي يتعالج الان بسبب سيد ايريك، من رغم أنه فهم الموضوع خطأ وضن بأن اُستاذنا المُحترم يتحرش به! "

" هل طلبت منك تفاصيل؟ قُلت أين هو؟ "

" بمُستشفى المدينة سيدة جينـا "

" الان لنتفق على شيء، تعلم جيدًا حضرتك بأن أستاذك يكاد أن يُتاجر بالطلبة هُنا وهُناك، يفعل هذا ويستدعيهُم بمكتبه، من يتجابون معه لأجل درجات سخيفة يتمادى اكثر معهم ، ويرسلهُم لكَ ايضًا.. "

[ 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐈𝐁𝐑𝐀𝐑𝐘 . ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن