PART¹¹.

1K 51 11
                                    

VOTE
قرأءة مُمتعة

" حـسنًا أذًا.. تَذهب بدَون ان أعلم اي شـيء ، معهِـا.. لقد مَر الكَـثير ايريك..! لم أراكَ مُنذ مدَة والان تَبدو مُتعبًا.. فاقدًا للوزَن! "

" أيهُـا السَـيد.. أبنُكَ ليسَ طـفًلا.. أردتُ أخذَه بجانبي صَحـيح.. معكَ حق، تأذى مَن طرف احدهُم ولن يحدُث مُجددًا! أن كان يُريد القدَوم مـعي مُجددًا فلن يَلمسه بَـشرًا او شَـبحًا وأن لَـم يأتـي سَيحدُث الامر نَـفسه "

كانت سَـتخرُج من المَنزل ولاكنِها عادَت مَـع وجه مُبتسم.. أنحَنت لتصَل بِـمستوى ايريك
قَبلت وَجنتيه وثُم خَرجت .

" ألا تَـستمع لما قُلته؟! ايريك.. انظُر لي جَـيدًا لَن تَذهب لها ابـ... "

" أجَـلس وأصمُت لدقائق. " قاطَعت كلامه جَـينا بصوت حادٍ.. نَـظر لها بأستغراب

" قُلت أجَـلس " أعادت كلامِها وكانت تَبدو غاضِـبة

" ليس صَـغيرًا.. ان كُنت تُريد الذهاب فَحرك مؤخرتُكَ وانهَض من أمامـي، وأنـتَ لـيو لاتُقل شيء!"

تحدَثت جَـينا ونهَضت مُتوجهه لغُرفتها ، جَـلسَ الاب وأِبنهُ مُقابلين بعَـض بمشاعر غَـيرِ مَفهومة ..

" أتوبخنا نحن الاثنين للتو؟! "

" انا حصلت على قُبلة، أنتَ توبخت "

" أتُرد على اباك ايها الطفل الحقير " قال بغضب ورمى عليه أحد الوسائد

" أنا أسـف.. لم أقصُد الكَذب عليكَ أبي.. "

" أجَـل، لما ذهَبت مَعهـا؟ وكَيف تعَرفت عليها حَـتى؟!"

رأى أبتسامة ايريك الذَي حاول اخفائَها ، رَمى عليه وسادَة اخرى كانت بجانبِه وايريك حينهُا بدأ يضَحك

"أيهُا اللـعين سَليط اللسان هَل تُريدني ان اقتلُكَ!"

" أبـي، كُنت اعيَش مع رَئيسة اكبَـر عصابـة في البلاد.. وها انا حَـي الان، لاتَـقلق عَـلي. "

" هل عَقلكَ بَـخير بنُي الجميل؟"

" هل كان خاصتكَ جَـيد عندما تَزوجت بمُصارعَة؟!"

" هَذا مُختلف! والدتك هي حبيبتي بينما هذِه الفتاة هي عصابية! "

" هي حبيبتي ايضًا.. "

صمتا هُم الاثنان ينظُران لبعَـض.

دَخلت غُرفتهُا بـهدؤء ، نظـرت حولهُا وتنهدَت، وَقفت حَـيث ما كان يقُف دائمًا.. بجانب النافذَة، أخذت علبة السجائر خاصتها من جيبها واشعلتها ببـرود، تسحب نفساً عميقًا مِنه وتزفُره ببُطئ

[ 𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐈𝐁𝐑𝐀𝐑𝐘 . ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن